فتاوى القرآن
س: نحن نستعمل الجرائد والصحف والمجلات التي فيها اسم الله ثم نرميها في القمامة ؟
ج: لا يجوز إلقاء شيء فيه آيات الله أو أحاديث الرسول صلى الله عليه وسـلم في مكان تمتهن فيه لأن كلام الله عظيم يجب احترامه ولذا لا يقرأ الجنب ، ولا يمس المصحف إلا المتوضىء على رأي كثير من أهل العلم . بل أكثرهم . ولكن ينبغي إحراقها إحراقاً كاملاً أو تمزيقها بالآلات الحديثة التي لا تبقي شـيئاً . ( الشيخ ابن عثيمين ) .
س: قراءة القرآن الكريم بالمصحف مستلقياً على الجنب أو الظهر هل فيهما شيء ؟
ج: يجوز أن يُِقرأ القرآن جالساً وقائماً وماشياً وساعياً وراكباً ومضطجعاً ومسلتقياً ونحو ذلك . لكن الأفضل أن يجلس متطهراً مستقبل القبلة بقلبه وقالبه على ما يقرأه متدبراً متعقلاً حتى تتم الاسـتفادة .( الشيخ ابن جبرين ) ْْ.
س: هل فعلاً نزل القرآن بدون نقط ولا شكل وكيف كان يقرأ ؟
ج: صحيح أن المصاحف عندما كتبت لم يكن فيها إعجام ولا حركات ولا علامة وقف ، وقد وضعت النقط والشكل في عهد التابعين وقد كانوا يقرأون القرآن في العهد النبوي وما بعده من حفظهم وبالتلقي من معلميهم .
( الشيخ ابن جبرين ) .س: نلاحظ أن بعض الإخوان عندما يقوم بقراءة القرآن الكريم يقوم بتقبيل المصحف ويمسح به على عينيه ووجهه هل هذا وارد في الشريعة ؟
ج: لا نعلم لذلك أصلاً في الشرع المطهر . ( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ) .
س: هل يجوز تعليق بعض الآيات القرآنية في المكتب أو في المنزل ؟ وهل صحيح أن حكمها حكم الصور المعلقة ؟
ج: تعليق الصور لا يجوز أما تعليق الآيات والأحاديث في المكاتب أو في المنازل للتذكير فلا نعلم بأساً في ذلك . ( الشيخ ابن باز رحمه الله ) .
س: ما حكم قول " صدق الله العظيم " بعد الفراغ من قراءة القرآن الكريم ؟
ج: هذه كلمة شاعت بين الناس وكثرت وليس لها أصل عند أهل العلم في هذا المقام فينبغي عدم اعتيادها فهي داخلة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " فهي أشبه بالبدعة فإن لم نقل بدعة فهي أشبه بها حيث ملازمتها في كل قراءة حتى إن بعضهم صار يقرؤها في الصلاة واعتادها . فلم يؤثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ولا عن سلف الأمة أنهم كانوا إذا فرغوا من القراءة قالوا صدق الله العظيم أما كونها شاعت بين الناس وانتشرت واستحسنتها بعض العقول فهذا لا يكفي في شرعيتها أو استحسانها أو لزومها . لو فعلها الإنسان بعض الأحيان تعظيماً لكتاب الله عندما يقرأ شيئاً يتعجب منه ويظهر له ما به من الخير العظيم يقول صدق الله ما أعظم هذا من باب التعجب ومن باب إظهار عظمة كتاب الله فلا بأس أما اعتياد ذلك عند كل تلاوة فليس لهذا أصل مما علمنا بعد العناية وبعد التتبع وبعد المذاكرة مع أهل العلم . ( الشيخ ابن باز رحمه الله ) .
السنه - الفقه - العقيدة - فتاوى متنوعة
واحة القوارير - أدعية مختارة - أرقام المشايخ والعلماء - مواقع مميزة