فتاوى العقيدة
س: شخص لا يصوم ولا يصلي في حياته ويذبح للجن والشجر والحجر كأصنام له ومات مصراً على ذلك , هل يجوز لقريبه أن يحج عنه أو أن يستغفر له ؟
ج: من مات على الحالة المذكورة في السؤال يعتبر مشركاً شركاً أكبر لا يجوز الحج عنه ولا الاستغفار له لقوله سبحانه وتعالى : " ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم " ولما ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " استأذنت ربي أن أزور قبر أمي فأذن لي واستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي " . ( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )
س: ما حكم وضع باقة من الزهور على قبر الجندي المجهول وهل ينطبق على ذلك ما ينطبق على عمل الذين عظموا أولياءهم وصالحيهم حتى عُبدوا ؟
ج: هذا العمل بدعة وغلو في الأموات وهو شبيه بعمل أولئك في صالحيهم من جهة التعظيم واتخاذه شعار لهم ويُخشى منه أن يكون ذريعة على مر الأيام إلى بناء القباب عليهم والتبرك بهم واتخاذهم آلهة مع الله سبحانه فالواجب تركه سداً لذريعة الشرك. ( اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )
س: هل تعليق التمائم من القرآن وغيره يكفر به الإنسان ؟
ج: التمائم التي يعلقها الشخص قسمان :
أحدهما أن تكون من القرآن والثاني تكون من غير القرآن فإن كانت من القرآن فقد اختلف فيها السلف على قولين :
الأول : لايجوز تعليقها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " .
الثاني : جواز ذلك وهو قول عبد الله بن عمرو بن العاص وبه قال أبو جعفر الباقر و أحمد في رواية وحملوا الحديث على التمائم التي فيها شرك لعموم حديث : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك ". ( اللجنة الدائمة )
س: هناك فئة من الناس يعالجون بالطب الشعبي على حسب كلامهم وحينما أتيت إلى أحدهم قال لي : اكتب اسمك واسم والدتك ثم راجعنا غداً وحينما يراجعهم الشخص يقولون له : إنك مصاب بكذا وكذا وعلاجك كذا وكذا ويقول أحدهم أنه يستعمل كلام الله في العلاج . فما رأيكم في مثل هؤلاء وما حكم الذهاب إليهم ؟
ج: من كان يعمل هذا الأمر في علاجه فهو دليل على أنه يستخدم الجن ويدعي علم المغيبات فلا يجوز العلاج عنده كما لا يجوز الذهاب إليهم ولا سؤالهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " وقال أيضا " من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أانزل على محمد صلى الله عليه وسلم " وكل من يدعي علم الغيب باستعمال الحصى أو الودع أو التخطيط في الأرض أو سؤال المريض عن اسمه واسم أمه أو اسم أقاربه فكل ذلك دليل على أنه من العرافين والكهانين الذين نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سؤالهم وتصديقهم . ( الشيخ ابن باز رحمه الله )
س: كثيرا ما نسمع أن الساعة لا تقوم حتى يعم الإسلام الأرض ونسمع من جهة ثانية أنها لا تقوم ويبقى من يقول لا إله إلا الله في الأرض , فكيف نوفق بين هذين القولين ؟
ج: كلا القولين صحيح فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى عليه الصلاة والسلام فيقتل الدجال ويقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام أو السيف ويهلك الله سبحانه في زمانه الأديان كلها إلا الإسلام وتكون السجدة لله وحده وهذا واضح في أن الإسلام في عهد عيسى عليه الصلاة والسلام يسود في الأرض كلها ولا يبقى معه دين آخر وتواترت عنه صلى الله عليه وسلم الأحاديث بأن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق وأن الله سبحانه وتعالى يرسل ريحا طيبة بعد موت عيسى عليه الصلاة والسلام وبعد طلوع الشمس من مغربها فتقبض روح كل مؤمن ومؤمنة إلا الأشرار فعليهم تقوم الساعة . ( الشيخ ابن باز رحمه الله )
س: هل يجوز تخصيص علي بن أبي طالب ب" عليه السلام " ؟
ج: لا يجوز تخصيص علي رضي الله عنه بهذا اللفظ بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من الصحابة " رضي الله عنهم أو رحمه الله " لعدم الدليل على تخصيصه بذلك وهكذا قول بعضهم كرم الله وجهه فإن ذلك لا دليل عليه ولا وجه لتخصيصه بذلك والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين ولا يخص بشيء دونهم من الألفاظ التي لا دليل عليها . (الشيخ ابن باز رحمه الله )
س: هل يجوز للشخص أن يتصدق عن والديه وهم أحياء وهل له أن يقرأ عنهم القرآن وإذا كان كذلك فهل تكفي النية وحدها عن الصدقة أو القراءة ؟
ج: تجوز الصدقة عن الوالدين وغيرهما من الأحياء والأموات وتكفي فيها النية بالقلب فإن تلفظ بقوله : اللهم تقبل هذه الصدقة عن والدي فلا بأس ويسن الدعاء للوالدين والأقربين والمسلمين والاستغفار لهم ونحو ذلك فأما قراءة القرآن وتثويبه لهم فأجازه الكثيرون لكنه غير مأثور فلا ينبغي اعتباره والأكثر منعه لعدم النصوص في ذلك فإن فعله أحيانا فلا ينكر عليه . (الشيخ ابن جبرين )
القرآن - السنه - الفقه - فتاوى متنوعة
واحة القوارير - أدعية مختارة - أرقام المشايخ والعلماء - مواقع مميزة