Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!
تدمير ماضينا

 

 

تدمير ماضينا


معظمنا هنا يعلم بأن النصرانية مثل الإسلامية ليست إلا خدعة و مؤامرة يهودية، لكن إلي أي مدي هذا موضوع آخر. فإنهما خدعة ذات أبعاد كارثية. دراسة للوحات القرون الوسطي باحت بصرخة طلبا للمساعدة. فالعديد من فنانو ذلك العصر تركوا رسائل في أعمالهم. هناك عدد قليل من اللوحات النصرانية- بما إن جميع اللوحات كان يجب أن تتضمن علي مواضيع دينية نصرانية (و هذا لم يكن خيار للفنان بما إن الكنيسة الكاثوليكية امتلكت السيطرة التامة، و تقريبا جميع أعمال ذلك العصر كانت يجب أن تتضمن علي مواضيع دينية نصرانية، و إلا الفنان كان يتهم بتهمة "الهرطقة" التي كانت عقوبتها التعذيب و الموت) لكن هناك عدد قليل من اللوحات يظهر صحون طائرة تحلق فوق النصراني و علامات أخري تظهر بان هذه الأديان خدعة و بان الأفراد في ذلك العصر كانوا يعلمون ذلك، لكنهم تم اضطهادهم بتهجم. غيوم رمادية تحجب الشمس في لوحة "Calling of the first Apostles" لديمونكيو "Domenico Ghirlandaio" لعام 1481، تبوح بغلاف جوي قابض للصدر يدل علي مناسبة محزنة و تبوح بالكثير من المآسي. لنفس الفنان ديمونكيو هناك لوحة القرن الـ15 "The Madonna with Saint Giovannino" للعذراء حيث خلفها يحلق صحن طائر "يوفو" بشكل فاضح وواضح.

لوحة كارلو كرافيلي "Carlo Crivelli" المطلق عليها "Annunciation" لعام 1486، بشكل فاضح تظهر يوفو "UFO" يحلق فوق العذراء و يرسل شعاع من نور إلي رأسها. فالعديد من الفنانين لمحوو و أشاروا إلي صحون طائرة في لوحاتهم، برسم غيوم معينة في السماء للوحاتهم و علامات غامضة.

لوحة تعميد اليسوع "The Baptism of Christ". للفنان "Aert De Gelder"، لعام 1710. بشكل فاضح تظهر صحن فضائي يقوم بإرسال اشعة ضوء علي كلتا يوحنا معمد النصراني و النصراني. اللوحة الآن في متحف "Fitzwilliam Musuem" بإنجلترا.

لوحة الشهير ليناردو للعشاء الأخير "Last Supper" تظهر تلاميذ النصراني في أربعة مجموعات لكل ثلاثة تلاميذ، و تمثل/تدل علي دائرة البروج و المعني المتضمن- لقد علم بأن النصرانية خدعة. فهناك العديد من اللوحات لذلك العصر تحتوي علي رسائل مخفية تبوح بخدعة و حيلة هذه الأديان، و ذلك إذا اخذ الفرد الوقت لدراستهم.

هناك عدة تقارير قمت بوضع روابط لتفاصيل بعضهم في نهاية الصفحة، بخصوص رمي معهد السميثونيان "Smithsonian Institute" لنفايات مملئة بآثار قديمة في المحيط الأطلسي. العديد من هذه القطع و الآثار كانت أصولهم مصرية ووجدت في الولايات المتحدة الأمريكية (مثل التي وجدت في الجراند كنيون). فأي شيء كان مناقض و يشكك في صحة الديانة النصرانية/اليهودية يذهب تحت فحص و تدقيق شديد مكثف. بما إن اليهود، و النصارى، و المسلمين يدعون بأن العالم عمره تقريبا 6,000 عام، فأصبح لطالما هناك صراع بالحقيقة للترويج عن هذه الكذبة.

أي فرد مع حتى نصف عقل يعلم بأنه لم يكن هناك "أسحله دمار شامل" في العراق. بالرغم من احتجاجات مئات الدول المعارضة ضد الغزو و تقديم الأمم المتحدة تقرير خالي و نظيف للعراق، جورج بوش ضغط بشكل قاسي للهجوم علي العراق. بالطبع، فإنه لا بأس لأمريكا و إسرائيل فقط بأن تمتلك أسلحة الدمار الشامل كما يشاءون من دون تدخلات خارجية. جميعنا نعلم بأن السيد بوش هو من المسيحيين المولودين من جديد "born again Christian" وهو أكثر التيارات المسيحية تماشيا مع اليهودية، وبالتالي فهو مع عصمة الدولة اليهودية وقدسيتها.

السبب الحقيقي خلف كل هذا يبدو متجها إلي تدمير جميع البقايا التاريخية القديمة و المستندات التي *تثبت* بأن اليهودية، و النصرانية و الإسلام ليسا إلا كذبة. صدام حسين كان يعتقد بأنه تجسد و تقمص روح الملك نبوخذ نصر. و مع هذا الإعتقاد، انفق ما يعادل 500$ مليون دولار خلال الثمانينات في محاولة إعادة بناء بابل القديمة، مقر نبوخذ نصر. أكثر من ستون مليون من الطوب تم صنعة لاستبدال حوائط بابل مع التنقيب "للملك نبوخذ نصر خلال حكم صدام حسين." ¹

لقد كان هناك العديد من المعابد و البقايا المدفونة تحت رمال العراق التي كانت تحتوي علي دلائل أصول البشرية. سواء كانت هذه الدلائل مازالت هناك نظرا للغزو فهذا أمر غير معلوم. فإن الجنود الأمريكيون و البريطانيون تم إعطائهم إشارة الانطلاق منذ البداية لتدمير و/أو نهب كل ما يشتهون من المتاحف العراقية.

صدام حسين أيضا عمل علي إعادة المكتبة التاريخية لآشور بانيبال، و التي كانت من أوائل المكتبات القديمة المنتظمة و المفهرسة في العالم. النصوص التي وجدت في تلك المساحة أنشأت قبل الطوفان. علماء الآثار البريطانيون في منتصف القرن الـ19 نقبوا ما يعادل 25,000 لوح بالخط المسماري تم جمعهم بواسطة الملك آشور بانيبال و الذي تقريبا جميعهم الآن في المتحف البريطاني.

كان هدف إعادة المكتبة في نينوى هو لتوفير ألواح منسوخة من المتحف البريطاني و كان من المخطط لها بان تكون مركز للتلاميذ و الباحثين و لجذب السياحة. بجانب ذلك كانت سوف تكون مركز الدراسات المسمارية.

هناك ما يعادل تقريبا بعض 10,000 موقع أثري في العراق و معظمهم حتى لم يمسه احد. وفقا إلي أقوال علماء الآثار، اللصوص اقتحموا المتاحف العراقية بشكل متكرر و قاموا بسرقة آثار لا تقدر بثمن (هذا حدث قبل الحرب أيضا). لقد تركوا الحلي و المجوهرات الذهبية الباهظة الثمن، و سعوا خلف سرقة السجلات القديمة و النصوص التي كانت علي هيئة اسطوانات و ألواح مسمارية.

عاملون الإغاثة للأمم المتحدة و الدبلوماسيين الأجانب تم اتهامهم بشكل متكرر من تبع الحكومة العراقية بسبب تهريب الآثار خارج الدولة. في عام 2002، عامل عراقي كان يقوم بتنظيف شقة شاغرة في بغداد كان يؤجرها دبلوماسي أجنبي، وجد العامل العراقي أثناء عملة علي صندوقان يحتويان علي أجزاء أثرية. العامل العراقي لم يذكر اسم الدبلوماسي أو دولته.

"صدام حسين بكل تأكيد كان يعلم بأن التصريح بالوثائق و المستندات التي تثبت بأن اليهودية، و النصرانية و الإسلام هما مجرد نسخ ناسخة و مقلدة من الديانة السومرية القديمة كان سوف يتسبب بآثار مدمرة و صاعقة علي المستوي العالمي." ²

علي مر جميع الأزمان بعد ظهور الثلاثي الإبراهيمي اليهودي، كل محاولة تم القيام بها من إبادات جماعية لمسح و تدمير مدن بأكملها و إبادة جميع شعوبهم هو لإبقاء الحجاب علي هذه الكذبة. "الشيطان" و *ليس* "الإله" اليهودي/النصراني/الإسلامي كان الخالق الحقيقي للبشرية.

أجزاء من المعلومات التي في الأعلى أخذت من كتاب:
¹ "Cloak of the Illuminati" للكاتب William Henry.

² Ibid.





روابط:

آثار العراق المسروقة
«موت التاريخ»: سرقة آثار العراق
آثارالعراق
التدمير المنتظم لمتحف بغداد
أدلة أكثر علي الدمار
التغطيات الأثرية
قمع دليل عن الماضي في الجراند كنيون
بعض اللوحات الإبراهيمية التي تحتوي علي نشاطات فضائية
بعض اللوحات و الآثار من جميع الحضارات حول العالم تحتوي علي نشاطات فضائية
فضح الأديان الإبراهيمية