Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

الفصل الثاني  

انتقل الى  الفصل الثاني                                                                               للرجوع الى الفصل الأول         

 

التعليم كان التعليم قديما شبه معدوم وان وجد أناس فهم قله وقد عملوا على تعليم الناس الذين يرغبون في التعلم عن طريق الكتاب فأول مايتعلمه الطالب تهجئه البسملة ثم معرفة الحروف العربية الثمانية والعشرين ثم تهجئة الكلمات الأبجدية القديمة، فإذا انتهي من هذه المقدمات يشرع في تعلم القرآن الكريم  مبتدأ بسورة الفاتحة، ثم بآخر سورة  من جزء ((عم )) ويتدرج من قصار السور لسهولة حفظها واحدة  بعد الأخرى حتى سورة البقرة (1 ).

 

وعن  أبرز الشخصيات التى عملت في هذا المجال السيد شرف الشخص رحمه الله عليه الذي كان له مكان خاص يعلم فيه ا إلناس القران ويعلمهم الكتابه وكانت الطريقه المستخدمة  قديما في التعليم هي ((الألواح )إ.

 

كذلك من الشخصيات العلمية  السيد ناصر الحاجي يرحمه الله  فيذكر أنه  كان له مجلس لتعليم الناس القراة وتتلمذ على يده أناس كثيرون ومن هؤلا ء الحاج  الملأ علي عبدالرسول الطوأل والشيخ حبيب الهديبى والسيد عبدالله محمد الهاشم كذلك من الشخصيات العلميه سلمان العوضى فقد كان معلم له مكانته العلمية  وتتلمذ على يده السيد عبدالحسن الحاجى والحاج عبدالله الحمد وملا أحمد المطوع كذلك كلا محمد الناظري.

ويذكر كذلك أنه كان هناك كتاب أخر لتعليم يتزعمه  الحاج محمد الشقاق  والذي كان من أبرز تلاميذه ملا محمد الناظري .

\) مقابله مع الشيخ جاسم الحمدان - ملم بتاريخ ، التويثير - تمة المقابله 1413/11/22هـ

 

(،1)

كذلك يوجد بيوتات علميه لتعليم البنات ((المطوع )) وكانت كلذلك البيوتات هي الوسيلة الوحيده لتعليم البنت القراءة وحفظ القرآن الكريم في البلاد فكانت المعلمة يطلق عليها ((مطوعه ، وكانت تلقى أحترام من جميع طبقات المجتمع في البلد، لجهودها الجليلة  في خدملة كتاب الله ،، فأول ماتقوم به ((ألمطوعة)) من عمل التعليبم هي تهجئه البسمله ، وبعد أتقانها تنتقل إلى تعليم البنت الحروف العربية الثمانبه والعشرين ، وبعد ذلك تهجئة الكلمات الابجديه القديمة وا ذا أنتهت الطالبه من هذه المقدمات تبدأ في تهجئه القرآن الكريم ، مبتدأ بسوره الفاتحه . ثم بسروه عم وتتدرج هكذا في سور القران الكريم حتى تصل سوره البقره وعندما  تصل الطالبة إلى هذه المرتبة العمليه تكون قد حفضت   القرآن . فيعمل  لها مراسيم الختمة ويحتفل به ا في المطوع )) فتلبسها والدتها  الملابس الجديده وتزف إلى المطوع ويعمل  لهما حفلة  ((وليمه )) غداء أابتهاجاً بهذه الناسبة   وترسل  ألهدايا من والدة البنت الى  المعلمه وعادتا اتكون أموال نقديه أو هدايا من الذهب جزاء لها على حسن رعايتها في تعليم أبنتهم ، وبعد ذلك تأخذ البنت في موكب حافل .

ومن هؤلاء المعلمات الاتى عملنا في هذا المجال وبذلوا جهودا  متواصلة في خدمة كتاب  ألله السيدة أمنه حسن الحاج ((أم ناصر)) والسيدة  علية الحاجي  ام محمد)) والسيدة هاشمية الحاجي  ((أم حميد)) والحاجة زهرة ِالشقاق ((أم محمد)) والحاجة غريبة إلصالح  (1 ).

أما التعليم في العصر الحاضر  فقد أزدهر في البلاد  ازدهارا عظيماً  خصوصا بعد تحسن أوضاع الناس المادية ، فأصبح الأهالي يقبلون على الدراسة  لأخذ العلوم النافعة التى تعمل على زيادة وعيهم . ففي السابق كان أبناء البلاد يدرسون في القارة في المراحل الابتدائية ثم ينتقلون إلى الهفوف لدارسة المراحل المتوسطة  والثانوية ، وتطور الوضع فيما بعد وقامت الحكومة بتأسيس مدرسة ابتدائية سنة

----------------------------------------------

1 مقابلة مع سيدة فاضلة     فضلت عدم  ذكر اسمها

 

(ع 1)

1390هـ في البلاد  وبعد ذلك فتحت مدرسه للمرحلة المتوسطة  وهي مدرسة الاحنف بن قيس المتوسطه سنة 1411هـ (1). أما المراحل الثانويه فتدرس في مدارس القارة . أما تعليم البنات ، فرغم الأعراض عند من بعض فئات المجتمع لاعتقادهم بأن التعليم المدرسي سيؤدي إلى انحراف المرأة اخلاقيا، الا أن هذ ه  الفكرة سرعان ما  تلاشت بعد التوعية، التى طرأت على المجتمع وأصبحت البنت تنافس في مجال التعليم شأنها شأن البنين وقد فتحت أول مدرسه ابتدائية للبنات سنه 1392هـ  وفي سنه 1405 هـ تم فتح مدرسة متوسطة للبنات .وأبدى الشباب و الفتيات يتنافسون على التعليم للسعي وراء حياه أفضل .

 ---------------------------------------------------

\) مقابله الأستاذ يوسف إبراهيم الحمد - معلم - تمت المقابله معه في 1413/11/18هـ