|
كنعان مكية
http://www.interpol.int/public/Data/Wanted/Notices/Data/2001/96/2001_37796.asp
لا يمكننا أن ننسى عمليات الأنفال
محمودالوندي
نعم لا يمكننا
أن ننسى عمليات الأنفال التي
حدثت بحق الشعب الكوردي في
فترة النظام البعث الصدامي
لأبادة الشعب بكامله ، وتم
قتل الألاف من الأبرياء العزل
( يزيد عن { 182} ألف أنسان
كوردي ) بأيدي عصابات البعث ،
والأسف الشديد لم أهتزت ضمائر
الأنظمة العربية والأسلامية
والمحافل الدولية على رأسها
مجلس الأمن وأعضائه {أنذاك}
أزاء تلك الجريمة البشعة ،
ولم تصدر منهم أي أستنكار
وأدانة ضد تلك الجريمة خوفاً
على مصالحهم الأقتصادية
والمالية مع طاغية العراق ،
ورغم سكوت تلك الأنظمة
والمحافل السكوت المطبق ،
ولكن بدون شك أنها أفظع مجزرة
التي لم يسبق لها مثيل منذ
مذابح هتلر الجماعية ، وتعتبر
هذه الجريمة الذي أقترفه
النظام البعث الساقط بحق
الشعب المسلم والمسالم من
الجرائم العالمية كجريمة
هورشيما والهوكلوست التي جرت
في ألمانيا في فترة الحكم
النازي ، لأن هناك كميات
هائلة من الوثائق التي تؤكد
أرتكاب تلك الجرائم البشعة ضد
الشعب الكوردي، والمسؤولين
عنها كل من الطاغية صدام حسين
والمجرم علي حسن مجيد الملقب
علي كيمياوي.
|
خبار وتقارير:
شاهدة في قضية جرائم الانفال:
دفنوا عائلتي بالكامل امام انظاري
الاتحاد: قرر رئيس المحكمة الجنائية العليا التي تنظر في قضية جرائم الأنفال القاضي محمد عريبي الخليفة رفع جلسات المحكمة إلى اليوم الثلاثاء ، بعد أن استمعت المحكمة خلال جلسة الامس إلى أربعة من المشتكين ضد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من كبار مساعديه . واستمعت المحكمة امس إلى أربعة من المشتكين ، بينهم سيدتان ورجلان ،قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب وفقد بعضهم عائلاته خلال فترة إعتقالهم إثر عمليات الأنفال وطالبوا بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم خلال فترة الإعتقال . وبدأت صباح الاثنين الجلسة الثالثة عشرة من محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مع ستة من مساعديه في قضية جرائم الأنفال بحضور المتهمين السبعة. ويحاكم صدام حسين وستة من كبار مساعديه ،في مقدمتهم ابن عمه علي حسن المجيد.. والملقب بـ (علي الكيمياوي) ، بتهم الإبادة الجماعية في عمليات الأنفال التي تقول الإحصائيات إنه قتل فيها 182 الف مواطن كردي ودمرت اربعة آلاف من القرى ، باستخدام الأسلحة الكيمياوية في العام ( 1988) . وقال إثنان من المشتكين إنهما فقدا عائلاتهما في عمليات الأنفال ،وطلبا من المحكمة تعويضهما عما لحق بهما من أضرار على يد النظام السابق . واستمعت المحكمة خلال جلساتها السابقة لإفادة (40) من المشتكين . وقال الشاكي رقم (42) عبد الهادي عبد الله محمد ،من مواليد ( 1965).. ويعمل فلاحا ويسكن في السليمانية " تعرضت قريتنا إلى التجريف والقصف من قبل (قوات) النظام السابق في عام 1988 ،وقد فقدت عائلتي.. لذا أطلب التعويض عما لحق بي من أضرار." وتابع الشاكي خلال إفادته أمام المحكمة " أقدم شكوتي ضد صدام حسين وعلي حسن المجيد ،وكل من شارك في الجريمة." من جهته ،قال الشاكي رقم ( 43) جلال لطيف ،من مواليد ( 1942).. ويعمل فلاحا ويسكن السليمانية أيضا " تعرضت قريتنا (قولجان سرحا) عام 1988 إلى القصف ،واعتقلت أنا وزوجتي وإثنان من أطفالي."وأضاف الشاكي أمام المحكمة "فقدت زوجتي وأطفالي بعد أن تم فصلنا في معتقل (طوب زاوه) قرب كركوك،وحتى الآن لا أعلم عنهم شيئا."وتابع ".. لذا أنا اتقدم بالشكوى ضد القيادة السابقة ،وكل من كان مسؤولا في ذلك الوقت." وكانت الشاكية رقم (41) في القضية قالت في بداية الجلسة إنها فقدت ( 13) فردا من عائلتها بعد اعتقال الجيش العراقي السابق لهم عام ( 1988) ،وإدعت على صدام حسين وابن عمه علي المجيد ،مطالبة بتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها . وأضافت الشاكية، التي كانت تدلي بشهادتها من خلف ستار للمرة الأولى في قضية الأنفال ،خلال الجلسة رقم (13) " لقد إختفت عائلتي.. وحتى الآن لا أعرف مصيرهم، بعد أن تم اعتقالنا ثم عزلنا عن بعضنا البعض من قبل الجيش السابق."وقالت شاكية اخرى انها شاهدت افراد عائلتها يدفنون امام انظار عينيها بالكامل وانها ذهلت من ذلك المنظر. وطالبت الشاكية من القاضي أن يوجه إلى الرئيس المخلوع سؤالا عن سبب إيذائهم، قائلة: " أرجو أن توجه سؤالا الى صدام.. لماذا فعل بنا هكذا نحن النساء والأطفال..؟"من جهته ،قدم الإدعاء العام إلى هيئة المحكمة ما يثبت أقوال المشتكية ،حيث قدم هويات أحوال مدنية تعود لعائلتها.. وجدت في (مقبرة الحضر ) الجماعية في الموصل.
|
عودة الأنفال: صدّام في مواجهة الهولوكست الكردي المستقبل - الاحد 27 آب 2006 - العدد 2368 - نوافذ - صفحة 13
محمد مظلوم
(إلى مجيد كرمياني وعائلته)
|
حكايات ومرائر... دم مهدور وشرف مستباح - سعيد عبد الهادي Saturday, March 25, 2006
فتيات كرديات
باعهن "صدام" الى ملاهي مصر
|
من ملفات جرائم نظام صدام حسين التطهير العراقي (تغير القومية) للكورد والتركمان في كركو Thursday, March 02, 2006
هذا كتاب فريد
في بابه عنوانه الرئيسي (التطهير
العرقي ـ تغير القومية للكورد في
كركوك) وهو عنوان مدرج تحت عنوان عام
هو (من ملفات جرائم نظام صدام حسين)
وقد أعده المحامي طارق محمد جمباز عام
2003 وصدر عن مطبوعات مجلة ياسا
باريزي.
أن هذه الاستباحة البربرية للجنس
والعرض لا تتفق وشعارات الدولة
الشمولية المرفوعة ولكنها نفذت فعلاً
ونفذت صور أخرى لهذه الاستباحة بإشكال
متعددة.
وفي السياق ذاته وجه مكتب طه الجزراوي نائب صدام كتاباً سرياً للغاية إلى محافظة التأميم طلب فيه وضع خطة لإعادة تهجير العوائل الكردية (من منطقة قره حسن وكركوك الذين أزيلت قراهم بحملات الأنفال الدموية) إلى المحافظات الجنوبية وأدناه صورة الكتاب:
وتستمر
الوثائق كاشفة عن مخططات (البعث)
لتعريب لا يريده العرب لأرض كوردية
وتركمانية وتهجير مجرم لسكان منطقة
عاش فيها أجداد الكرد والتركمان منذ
آلاف السنين وتنظيم حزام سمي أمنياً
حول كركوك وتحريم الزراعة على أصحاب
الأرض والكتاب التالي يكشف عن جوانب
من هذه الممارسات:
ولم تقتصر
عملية التعريب على منع أبناء
القوميتين من السكن في القرى والأرياف
المحيطة بكركوك وسواها بل وضعت
تعليمات خطط لها مكتب تنظيم الحزب
الفاشي في محافظات كركوك – صلاح الدين
– السليمانية وأرسلتها وزارة الداخلية
إلى محافظة التأميم (كركوك) للتنفيذ
ومراقبة التنفيذ فيما يخص منع
التسميات القومية الكردية والتركمانية
للمحال التجارية والصناعية والمقابر
والأزقة وكل محل عام إمعاناً في تنفيذ
سياسة التغيير اللا قومية والشوفينية
مع وضع أسماء (ذات صفة ثورية) بدلاً
على الأسماء الممنوعة وأدناه نص
الكتاب:
وقد تم ترحيل آلاف العوائل
الكردية والتركمانية من كركوك ومحيطها
الخارجي إلى مناطق أخرى وهي عوائل
رفضت القيام بما سمي عملية تصحيح
القومية أي استبدال قوميتها بالقومية
العربية وكأن القومية هنا ثوب يخلع
ويرتدى غيره ومن الممارسات الوحشية
التي لا تمت للعروبة بصلة الإجراء
الذي اتخذته محافظة التأميم (كركوك)
والخاص بتهجير وترحيل ثلثمئة عائلة
رفضت استبدال هويتها القومية وفيما
يلي نص الوثيقة التي تدمغ مرتكبي هذه
الجريمة:
إن عمليات التهجير هذه تعد عينة بسيطة من العينات الأساسية التي شملت آلاف العوائل الكوردية والتركمانية والتي رفضت عملية تصحيح القومية سيئة الصيت وقد اتخذت أعلى سلطة حزبية ورسمية آنذاك هي مجلس قيادة الثورة قراراً برقم 76 في السابع من تموز سنة 2000 خولت فيه مدير شركة نفط الشمال صلاحية إحالة المنتسبين من أبناء (الأقليات الغير عربية ـ يلاحظ الخطأ اللغوي ـ كرد والتركمان – إلى التقاعد حتى لو كانوا قد (صححوا) انتماءهم القومي في وقت طلبت فيه وزارة الداخلية من محافظة التأميم بكتابها المرقم 2829 في 15 شباط 2000 إلزام منتسبي دوائر الدولة الرسمية وشبه الرسمية بقانون تصحيح القومية وبعكسه اتخاذ جميع الإجراءات بحقهم وخولت الوزارة محافظ التأميم جميع الصلاحيات التي تضمن تنفيذ هذا القرار خلال مدة ثلاثين يوماً.وقد تم حجز الأملاك والأراضي التي يملكها المواطنون التركمان داخل كركوك ممن يرفضون عملية التصحيح المشؤومة وتم ترحيل عوائل المواطنين الفارين من الحكم الصدامي خلال يوم واحد هو يوم 15 نيسان 2000 وأدناه صورة الكتاب الذي يكشف عن هذه الحقيقية المفجعة:
لقد استمرت
عمليات تهجير الكرد إلى السليمانية
ممن رفضوا تغيير هويتهم القومية مع
سحب أجهزتهم الكهربائية منهم في وقت
سمح لعوائل الكرد التي اختارت السكنى
في محافظة الأنبار بأخذ كل حاجاتهم
وفي وقت منع فيه المواطنون التركمان
من التعيين في وظائف الدولة في محافظة
التأميم (كركوك) أيضاً من تملك أراض
جديدة أو بناء منزل أو القيام بمشروع
تجاري في استمرار لعملية التطهير
العرقي.
|
لدكتور منذر الفضل - المسؤولية القانونية عن جرائم الآنفال Thursday, August 31, 2006
صل كلمة الأنفال يعود الى الآية
القرأنية (( ويسألونك عن الآنفال قل
الآنفال لله والرسول ....)) وهي تعني
غنائم الحرب التي يقتسمها المقاتلين
في غزواتهم على الكفار ..! وفي هذه
الغزوات تستباح فيها كل المحرمات فضلا
عن نهب الآموال والقتل والسلب والنهب
.والآنفال من الناحية اللغوية تعني
النافلة أي الغنيمة الناتجة عن الغزو
, وقد إستخدم نظام البعث بقيادة
الطاغية صدام هذه الكلمة في إرتكاب
سلسلة جرائم ضد الشعب الكوردي تنفيذا
لمنهج عقيدة البعث التي تمثل خليطا من
الفكر العربي النازي وفي ثقافة
الفرهود الناتجه عن البداوة . ولا شك
ان كل ما يكتب من دراسات وبحوث
ومؤلفات عن هذه الجرائم والقصص البشعه
التي وقعت قبل وأثناء وبعد وقوعها يظل
قليلا قياسا الى حجم المجازر التي لا
يستطيع ان يصدقها العقل البشري من حيث
القسوة المفرطة والاعمال اللاإنسانية
التي وقعت من الفاعلين لها . |
من جرائم الإبادة للجنس البشري.. حملات الأنفال - رياض العطار Wednesday, July 12, 2006
من المتوقع ان يحيل قاضي
تحقيقات المحكمة الجنائية العراقية،
ملف قضية الانفال خلال الشهر المقبل،
ومن ابرز المتهمين فيها هم: صدام حسين
وعلي حسين المجيد (علي كيمياوي مسؤول
منطقة كردستان) وسلطان هاشم (وزير
الدفاع) وطاهر العاني (عضو قيادة
قطرية سابق).
|
الموت في سيارة طويلة بلا نوافذ - خالد سليمان Monday, August 07, 2006
لماذا الكتابة عن الأنفال مرة أُخرى،
أهو قدر الكاتب ان يسجن ذاته داخل
مأساة مضت ولن تمضي آثارها الكارثية.
ما هي الأنفال أساساً، هل لدى القارئ
العربي فكرة ما عنها وعن أبعادها التي
اتسمت بالوحشية <<المطلقة>> في القتل
المجاني؟ ما الأسباب التي أدت إلى
حدوث مأساة كبيرة يفوق عدد ضحاياها
آلافاً من النساء والأطفال والشباب
والشيوخ خلال فترة قصيرة ووفق خطة
سياسية اقتضت <<الحلول النهائية>>
للمشكلة الكردية في العراق؟. للإجابة
عن هذه الأسئلة يحتاج المرء إلى صورة
أو صور عن الأنفال، إلى حكايات
وروايات بقيت من زمن مستقطع، تحملها
ذاكرة متخمة بالحزن والويلات. فبدون
هذه الأشياء التي تتضمن في سياقها
العام أبعادا ذاتية غالبا، ذلك ان
فيها رواية ذاتية فعلا، لا يمكننا
الولوج في حيثيات الأنفال وآثارها
الكارثية المتمثلة في تجريد البشر من
إنسانيتهم وقتلهم عشوائيا.
|
أنفال صدام بعد سقوطه ،أثناء محاكمته ... تزاحم الجروح - خالد سليمان Sunday, August 13, 2006
في
قرية تقع جنوب كردستان العراق تعيش
مجموعة صغيرة من بقايا العوائل التي
نجت من عمليات الأنفال عام1988 ، عجوز
وحيد/ة ، شاب مجرد من الذاكرة والمحيط
الإجتماعي ، شابات فقدن الأب وعجزت
الأم عن توفير شروط حياتهن . تتجسد
هذه الصور الحياتية التي ينقصها أمل
إستعادة الآباء والأُمهات والأولاد
الذين راحوا في الأنفال في سياق تاريخ
قرية فقدت إمكانات المحايثة مع عصر
صدام حسين وأصبحت في عداد الأراض
المحرمة
|
الأنفال والأكراد وبيلاتوس السويسرية - طه خليل Tuesday, September 12, 2006
امرأة
كردية، قروية تقسم بالله العظيم انها
لم تدخل مدرسة يوما، ولم يعلمها أحد
حرفا، تقسم انها فقدت العشرات من
اهلها وذويها بقصف كيمياوي من قبل
طائرات بيلاتوس والسيخوي التي كان
الجيش العراقي يستخدمها في ابادته
للأكراد.
|
رامل الأنفال وما بعد المأساة - خالد سليمان Sunday, August 20, 2006
بقيت اصطدمت بهول المقابر
الجماعية وتحولت الى جسد ثقيل حزين لا
تدركه جغرافيا السياسة والإعلام
والثقافة .
|
Sunday, August 13, 2006 حكاية تيمور الكردي الناجي الوحيد من مقبرة السماوة الجماعية - خالد المعالي
لم أكن أعرف شيئاً عن «عمليات
الأنفال البطولية» (وتلك هي تسميتها
الرسمية كما كانت بيانات علي حسن
المجيد تعلن عنها عبر الأثير العراقي
في برقيات الى «القائد الضرورة») حتى
ذلك اليوم من عام 1993 عندما نشرت
جريدة «دي تسايت» الألمانية الاسبوعية
ملفاً انجزه كنعان مكية. وقد تضمن
الملف حكاية تيمور، الصبي الكردي الذي
استطاع جريحاً الهروب مساء من مقبرة
جماعية في صحراء السماوة، وكيف أنقذته
بدوية، بمعالجته واخفائه لفترة عامين
حتى تم ايجاد أقرباء بعيدين له في
الشمال العراقي. (ذلك أن جميع أفراد
عائلته راحوا ضحية عمليات الانفال)،
وهُرِّب تيمور الى أقاربه قبل غزو
الكويت عام 1990 في عملية دبّرها
الدفء الانساني والبساطة.
|
دهزگای یادهوهری عێراق
لهساڵی
1993 پارتی دیمکراتی کوردستان بهشێکی
زۆری ئهو بهڵگونامانهیان نارده
ئهمریکا و ، لهوێش ههموو سندوقه
کۆنهکانی ئهو بهڵگهنامانه کهله
تهختهدار دروست کرابوون ، ( 1.842 )
سندوقی کارتۆنی تایبهتییان بۆ
ئامادهکران و ههموو بهڵگهنامه
ئۆریژیناڵه عێراقییهکانی تێخران ،
ئهمه جگه له کاسێت و نهخشه و
وێنهی فۆتۆگرافی .
في آب
1993 ارسل الحزب الديمقراطي
الكردستاني بعض الوثائق التي كان
يحتفظ بها الى الولايات المتحدة. |
شاهدة كردية في محاكمة صدام: أعرف ما جرى لأفراد عائلتي .. لقد دفنوا أحياء 10/10/2006م اتهمت امرأة كردية الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بقتل افراد عائلتها وتدمير قريتها بالجرافات خلال استئناف المحكمة الجنائية أمس محاكمته وستة من اعوانه بتهمة ارتكاب «ابادة جماعية» بحق الاكراد خلال حملة الانفال. وروت الشاهدة كيف ان جنود صدام دفنوا اقاربها أحياء في مقبرة جماعية جنوب الموصل. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية تحدثت المرأة من خلف ستار لاسباب امنية حفاظا على هويتها. وقالت المرأة التي لم يكشف عن اسمها «عام 1988، قامت قوات الجيش العراقي بالهجوم على قريتي واعتقلت افراد عائلتي» وضمنهم عائلة شقيقها وزوجته واطفاله. واضافت «اعرف ما جرى لعائلتي، لقد تم دفنهم احياء» وعرض المدعي العام اوراقا ثبوتية عثر عليها في مقبرة جماعية في الحضر بالقرب من الموصل (شمال) تعود لافراد عائلتها. وتابعت «في احد الايام، قامت قطاعات من الجيش بشن هجوم على القرية واخذوا اشقائي وهربنا نحن الى الجبل القريب (...) ودخلت عند المساء قوات عسكرية الى القرية لهدم المنازل ونهب ما بداخلها كما قصفت القرية فقتل اثنان من الشبان». واضافت الشاهدة «بعد هدم القرية، عدنا مساء مع السكان، وفي الصباح هاجمتنا القوات العسكرية وقبضت علينا وساقونا الى قاعدة عسكرية حيث وضعونا في قاعات وعزلوا النساء عن الرجال». وقالت «بقينا هناك لفترة يسمحون لنا فيها مرة واحدة يوميا بالخروج لقضاء حاجتنا، وعندما كنا نخرج كانت المنطقة محاطة بالاسلاك الشائكة فنضطر الى قضاء حاجتنا امام الجنود الذين كانوا يطلقون العيارات النارية فوق رؤوسنا». وتابعت المرأة «بعد ذلك بفترة كنت برفقة والدتي فقط وارادوا اخذها وتركي لكنني صرخت بصوت مرتفع فتركوني اذهب معها». وقالت «تم نقلنا الى مناطق عدة لا اعرف اين وضربوا والدتي بالعصي وفي الصباح وصلنا الى سجن (نقرة السلمان) في السماوة وكان ذلك ابان شهر رمضان وعشية العيد، قالوا لنا سيتم اطلاق سراحكم لكن لم يفعلوا ذلك الا بعد سبعة اشهر». واضافت «انتشرت الامراض بيننا، وتوفي عدد من السجناء بينهم نساء واطفال بسبب الامراض». واستمعت المحكمة حتى الان الى العشرات من شهود الاثبات. والجلسة الحالية هي الثالثة عشرة منذ بدء المحاكمة امام المحكمة الجنائية العليا في 21 اغسطس (آب) الماضي. ويحاكم صدام واعوانه في قضية حملات الانفال التي اسفرت العام 1988 عن مقتل نحو 180 الف كردي وتدمير ثلاثة الاف قرية وتهجير الالاف. ويحاكم في القضية علي حسن المجيد، ابن عم صدام، الذي يعرف باسم «علي الكيماوي» قائد المنطقة العسكرية الشمالية سابقا الذي اوكلت اليه مهمة تنفيذ الاوامر وصابر عبد العزيز الدوري مدير الاستخبارات العسكرية السابق وهو متهم بانه احد ابرز المحرضين على حملة الانفال وأحد منفذيها الرئيسيين. كما يحاكم ايضا طاهر توفيق العاني محافظ الموصل خلال حملة الانفال، وسلطان هاشم احمد الطائي وزير الدفاع السابق وقائد الحملة ميدانيا وكان يتلقى الاوامر مباشرة من علي الكيماوي. اما حسين رشيد التكريتي عضو القيادة العامة للقوات المسلحة والمقرب من صدام وفرحان مطلك الجبوري مدير الاستخبارات العسكرية في المناطق الشرقية، فهما متهمان بالمشاركة في الحملة.
|
القرآن الكريم -> مصحف عبد الباسط عبد الصمد
السورة | MP3 | RM | تفسير | ترجمة |
الأنفال |
بۆ یادی ئهنفال: ٍسروودی خوێنباران - ٍشیعر: ڕهزا حهمه / ئاواز و چڕینی: كاوه حهمه ساڵح ئامادهکردنی مۆسیقا: خالید ڕهشید
|
قتل الكورد يمتد الى المحافظات الشيعية أيضا وكالة أخبار كوردستان أفادة وكالات الانباء ان أحد القضاة الكورد العاملين في مدينة الناصرية الشعية الواقعة في جنوب العراق، قتل وسط أمتداد العداء الى الكورد في جميع أنحاء العراق. قتل القاضي الكوردي في مدينة ذات أغلبية شيعية يعتبر تحولا خطيرا في الاحداث داخل العراق و يأتي بعد تبادل الاتهامات بين القوى الكوردية و المسؤولين الشيعة في الحكومة و داخل قوى المرجعية الشعية حيث أن القوى الشعية ترفض الفدرالية الكوردية و أنهاء التعريب في مدينة كركوك. الجدير بالذكر أن المحافظات ذات الاغلبية العربية السنية بدأت منذ سقوط صدام بحرب ضد المواطنين الكورد و قامت بذبح الكثيرين بسبب أنتمائهم الى القومية الكوردية و بتهمة التعاون مع الامريكيين. وأخطر عملية ابادة جماعية يتعرض لها الكورد في العراق تجري في مدينة الموصل حيث قتل العديد من الكورد داخل المدينة و يهدد المسلحون الكورد بمغادرة المدينة |