تتألف التجارة الالكترونية من مجموعة من الأنماط  يمكن تمثيلها من خلال الشكل التالي :

 مؤسسة أعمال – مؤسسة أعمال Business to Business

·   ويتم هذا النمط بين مؤسسات الأعمال وبعضها البعض من خلال شبكات الاتصال وتكنولوجيات المعلومات ، وهذا النوع من التجارة موجود من سنوات عديدة خاصة في تبادل البيانات الكترونياً من الشبكات الخاصة   .

 مؤسسة أعمال – مستهلك Business to customer

 هذا النمط من التجارة يمثل البيع بالتجزئة وذلك من خلال التبادل التجاري العادي وقد توسع بشكل كبير مع ظهور شبكة الانترنت ، وهناك حاليا ما يسمى بالمراكز التجارية للتسوق Shopping Malls   والتي تقوم بدورها بعرض السلع والخدمات التجارية وعقد الصفقات وإجراء عمليات البيع والشراء لصالح المؤسسات ، ويتم الدفع من خلال طرق عديدة أكثرها شيوعا بطاقات الائتمان أو الشيكات الالكترونية أو نقداً عند التسليم .  

 مؤسسة أعمال – إدارة حكومية Business to Administration

 هذا النمط يغطي كل المعاملات بين الشركات والهيئات الحكومية ، وعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية يتم الإعلان عن المشتريات الحكومية من خلال شبكة الانترنت حيث يتم تبادل كافة العروض بين الحكومة والشركات العارضة من خلال الانترنت   ، ويعد هذا النوع من التبادل التجاري في مرحلة وليدة إلا أنه من المتوقع له أن يتوسع بشكل كبير خلال الفترة القادمة  .

مستهلك – إدارة حكومية Customer to Administration

·   هذا النمط من التجارة لم يبزغ بعد ولكن ربما ينتشر مع انتشار التعامل الالكتروني ونمو كل من نمط الشركة الى المستهلك والشركة إلى الهيئات الحكومية .

تأثير التجارة الالكترونية Impact Of Electronic Commerce

·   لم تعد التجارة الالكترونية من الأحلام المستقبلية كما كان في القرن الماضي ، فهي تتم الآن بصورة ناجحة وخاصة في الدول المتقدمة تكنولوجياً ، حيث تعتبر كل من الولايات المتحدة واليابان وأوربا هي القائدة لهذه التجارة في مفهومها وتحقيقها وكذلك تطوريها ، ومن الجدير بالذكر أن النمو السريع للإنترنت سيؤثر بدوره على فاعلية التجارة الالكترونية وتطورها وخاصة في ظل زيادة الاستثمارات في مجال تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات وخاصة بعد زيادة أعداد مستخدمي الانترنت بشكل هائل في كافة أنحاء العالم حيث من المتوقع أن تصبح التجارة الالكترونية هي السمة السائدة للمجتمع التجاري في المجتمعات العربية والغير عربية في وقت قريب  ، ومن المؤكد أن يؤثر تطور التجارة الالكترونية الى تقدم العمليات التجارية بشكل عام في جميع دول العالم بشكل يفوق كافة توقعات العملاء والمستهلكين سيؤثر بدوره على فتح أسوق جديدة وخلق قدرات تنافسية للسلع في كافة أنحاء العالم بشكل  يحطم  كل القيود الزمنية والجغرافية يوثر بشكل إجمالي على شكل الحياة وطبيعة سير العمل في الأسواق التجارية وكذلك حركة الأفراد في الأسواق التقليدية للسع وهو ما سيكون ملحوظا بشك  كبير خلال السنوات القليلة جدا القادمة وسيوثر بدوره على عدد من النشاطات التجارية نذكر منها على سبيل المثال : التسويق ، المبيعات ، وترويج المبيعات ، وخدمة ما بعد البيع ، والتمويل وعمليات التامين ، وخدمة وصيانة المنتجات وكذلك عمليات النقل .

تتصف التجارة الكترونية والتي ظهرت مفهوم جديد نسبيا فى القاموس التجاري بعدة سمات منها :

تطور  التجارة الالكترونية

أدى تطور شبكة الانترنت إلى تطور حجم التجارة الالكترونية بشكل فاق كل التوقعات والدراسات والبحوث العلمية والتنبؤات الاقتصادية و  التى جرت فى هذا الشأن ، وتشير العديد من التقديرات أنه  من المتوقع أن يصل حجم التجارة الالكترونية إلأى ما قيمته حوالى 750 بليون دولار بحلول العام 2007 بينما أشارت بعض الدراسات الى انها قد تبلع 1.50  تريليون دولار واشارت بعض التقديرات أنه بحلول عام 2007  سوف تبلع قيمة تجارة السلع والخدمات الكترونيا على شبكة الانترنت ما قيمته حوالى 800 بليون يورو بينما قد تصل العوائد المختلفة  لهذه التجارة الى اكثر من 3 تريلون يورو بحلول عام 2007 ، وقد اشارت العديد من الدراسات والتى اجريت من قبل هيئات عديدة تابعة للإتحاد الاوربى  أن المعاملات التجارية التى تتم من خلال التجارة الالكترونية  تنمو بمعدلات كبيرة جدا وأن اكثر من 120 دولة على مستوى العالم  أصبحت تستخدم الانترنت على نطاق كبير وأن هناك اكثر من خمسة وعشرين مليون شركة مضيفة للانترنت وحوالى 750 مليون مستخدم للانترنت حول العالم ومن المتوقع أن يزيد معدل النمو فى الاقتصاد الرقمى خاصة فى الدول المتقدمة بل ومن المتوقع ان ينال هذا التطور أيضا شريحة عريضة من الدول النامية   ، وقد أشارت احد اتقارير إلى انه من المتوقع أن يبلغ عدد مستخدمى الانترنت فى الولايات المتحدة وحدها أكثر من ثلثي مستخدمى الانترنت فاى  العالم أجمع وذلك بحلول العام 2008 .وفيما يلى جدول يوضح أهم واكبر 10 دول مستخدمة للانترنت على مستوى العالم فيما بين العامين 2002 و 2006  وذلك طبقا بيانات الاتحاد الدولى للبيانات International Data  Corporation