بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا لأسلام ،أكرمنا بسنة خير الأنام "صلى الله عليه و سلم"،ووفقنا لطاعته و مرضاته، والصلاة و السلام

على رسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين،وبعد

فمن نعم الله تعالى على عباده أن شرع لهم أعمالا و أقوالا من أتى بها حُصل له الفضل و الأجر و الثوب من الله تعالى

 في الدنيا و الآخرة.ولما كانت الأعمال تتفاوت في الفضل و الأجر، كان ضروريا أن يبحث المسلم عن أفضلها و أعظمها أجرا

 ليكثر من الاستزادة منها ليزداد رصيده من الحسنات و يثقل ميزانه. ولما كان كثير من الناس اليوم

لا يهتمون بمسالة الإكثار من فضائل الأعمال و الطاعات لاعتقادهم أنهم مكلفون بالفرائض فقط،رأينا أن نلفت النظر إلى أن

المسلم في حاجة إلى الإتيان بالفضائل لكسب محبة الله تعالى،ولتعويض النقص الذي يقع منه عند أداء الفرائض،بالإضافة

 إلى أن الإكثار من الطاعات والحسنات سبب لمحو السيئات كما في قوله تعالى{إنً اْلحسَنَات يُذْهْبنَ السًيًئَات}[هود:114] من

 اجل كل هذه الأسباب رأينا أن نذكر جملة من فضائل الأعمال و الأقوال التي وردت عن سيدنا محمد "صلى الله عليه و سلم"

حاثين إخواننا على الالتزام بها،و السعي في تحصيلها     والله الموفق إلى سواء السبيل