كم هو أمرا في منتهى الصعوبة أن يتحدث المرىء عن نفسه وهذا الشيء ينطبق على المرء ؟ الأفراد أو الأشخاص ذكورا كانوا أو إناثا الذين يرغبون التحدث عن ذاتهم .. وهذا الأمر لا ينطبق علينا إطلاقاً ’’ حيث أننا لسنا فردا يعمل كهاوي أو محترف .. بل أننا جهة ذات صفة رسمية ( مؤسسة تجارية ) تعمل من أجل الربح في مجال بناء صفحات على الإنترنت .. لكن المبادئ والقيم التي تسير عملنا تفرض علينا نوعا من العمل الملتزم بسلوكيات العربي المسلم في زمن الانفتاح . لذا فأن مشاريع الدعم للعالم الإسلامي لم تكن للمتاجرة بهموم الأمة ومآسيها . لكننا حين نضعهم معنا فأننا نؤكد موقفا .. وأن كان رمزيا .. فالقليل من الدعم خيرا من عدمه . كما أن تواجدهم داخل الشبكة يؤكد مدى التعاطف والتعايش معهم في محنهم . وحتى نقول للعالم ولهم ولأنفسنا أننا لسنا بمعزل عن تلك الشعوب التي يمارس عليها نوعا من القهر والتمييز لمجرد اعتناقهم دين , في الوقت الذي تؤكد تلك الدول مبدأ حرية الأديان .. وقد يسأل أحد الاخوة عن كيفية تلك الطريقة للدعم ؟ ولماذا يرتبط الدعم أو التبرع عن كل زائر ؟؟ نقول أن هناك حقيقة يعرفها الضارعون في مجال الإنترنت مفادها أن الشركات التي تعرض سلعا أو خدمة على هذه الشبكة تروج لموقعها . مما حدا ببعضها أن يقدم مبلغا ما ليا للجهات التي تجلب لموقعه زوارا حتى لو لم يشتر ذلك الزائر منهم . وفي الغالب تكون المكافأة في حدود 3 سنت عن كل زائر .. ولكن هناك جهات أو مؤسسات نعلن لها ولا تدفع أو ترفض دفع الفاتورة بعد استحقاقها . كما أن هناك مؤسسات نعلن لها وتقوم بخصم قسما من تلك المبالغ بحجة الضرائب العائدة لدولهم . وحتى لا ندخل في مخاطرة قد تكلفنا مالا طاقة لنا بدفعة أثرنا أن تكون قيمة التبرع مساوية لتلك المخاطر . فلا على المحسنين من سبيل .. وأخيرا لا يسعنا إلا أن نقدم لكم كل الشكر والامتنان على سعة صدركم وقراءتكم رسالتنا , كما أننا نسعد بكل استفسارا تكم على عنواننا المعلن في صفحتنا .. دمتم في رعاية الله وحظه
اعلانات يشملها العرض
CLICK HERE | |||
اعلانات لا يشملها العرض
افعل خيرا ... دون أن تـدفـع شـيء | ||
|
||
Arab Mail Banner Exchange |
||
|
||
|