"مهيار"
معجزة إلهية عمرها 9 سنوات

"مهيار مع والده أثناء اللقاء"
"مهيار حسين بور" فقد النطق وعمره
5 سنوات ذهب به والده إلى الأطباء .. وكانت
النتيجة أنه لن يتكلم الآن ولكن هناك احتمال
أن ينطق مرة أخرى عند البلوغ . والد مهيار كان
يعمل خياطا وكان حريصا على أن يذهب للمسجد
وبصحبته مهيار وأخوه الأكبر منه... وكان مهيار
في حلقات حفظ القرآن يحرك شفتيه فقط ثم بعد
فترة بدأ ينطق بالقرآن في المسجد فقط وعندما
يعود للمنزل تعود إليه حالة فقدان النطق. مع
مرور الوقت ومحافظة الأب على تحفيظ ابنه
القرآن بدأ النطق يعود لمهيار مرة أخرى !
وتمكن من حفظ القرآن وعمره 6 سنوات في 6 أشعر
فقط مع مراعاة التجويد والترتيل ببراعة.
مهيار
حسين بور عمره الآن 9 سنوات وهو يحفظ أرقام
السور والآيات ومواضعها من المصحف وأرقام
صفحات المصحف ويعرف موقع الآية في الصفحات (يمين-
يسار) كما أنه يرد على الاستفسارات
بالاستعانة بالقرآن هو الآن في المرحلة
الخامسة الابتدائية ، يحسن كتابة المصحف بدقة
وجمال وتمكن أن يخطه دون أن يعلمه أحد ، وشارك
في عدة مسابقات قطرية ومحلية ، كرم من بعض
الدول مثل سوريا ولبنان، وكرم من قادة الدول
الذين حضروا في المؤتمر الإسلامي في طهران.
في اللقاء الذي
عقد في لجنة زكاة العثمان بالكويت احتفاء
بالطفل مهيار وجهت له بعض الأسئلة فكان يجيب
عليهم بآيات قرآنية.
·
كيف
تعلمت القرآن؟
مهيار "ذلكما
مما علمني ربي يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت
الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو
الألباب".
·
أتحب
أمك أو أباك؟
"مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى
هؤلاء".
·
أيهما
أحب إليك؟
"ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه
وهنا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي
ولوالديك إلي المصير".
·
ما
هو واجب الأطفال تجاه الوالدين؟
"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه
وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر
أحدهما أو كلاهما فلا
تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما".
·
ما
هو شعورك وأنت تقرأ؟
"هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر".
"ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب
لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب".
"هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات
محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات".