Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

دراسة لقياس الوعي الغذائي لدي طلبة المدارس الإعدادية والثانوية بإمارة راس الخيمة

 

إعداد :

       قسـم التثقيـف الصحـي

منطقـة راس الخيمـة الطبيـة

 

البـاب الاول

الإطـار النظـري للدراسـة

 

مقدمة :

        إن العادات الغذائية التي نتبعـها يمكن أن تؤثر على صحة كل منا سلبا أو إيجابا ، إن الطعام المتوازن والرياضة المنظمة تفيد الجسم كثيرا وتنشط عمل الأعضاء الداخلية ( قلب ، رئتين ، كبد ، كلى ، معده ، امعاء k ….… ) كما أن نوعية الطعام وكميته تؤثر على عمل القلب وعلى صحة الشرايين ، حيث أن تناول الأطعمة الفقيرة بالفيتامينات والاملاح المعدنية تؤدي إلى الضعف العام ، فالفيتامينات تمنع الأمراض وتحافظ على الشباب وتمنح السعادة للنفس .

        من الخطا تناول أطعمة من نوع واحد وعدم تنويعها كما إن أسلوب الحيـاة الخـاملة يـؤدي إلى قلـة النشـاط والذي يـؤدي بـدوره إلى نقصـان الأوكسجين الذي يحتـاجه الجسـم حتى يقـوم بكـافة وظـائفه .

 

الغذاء :

        الغذاء هو خليط من مواد يتناولها الإنسان في طعامه وهذه المواد تمد الجسم :

1-               بالطاقة اللازمة : للدفء الحركة النشاط الذهني حركة العضلات اللاإرادية نشاط الغدد الصماء .

2- مستلزمات النمو والبناء وتعويض التالف .

2-                الوقاية والحيوية .

العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند تصميم الوجبات :

1- السن

2- الجنس

3- الحالة الفسيولوجية

3-               نوع العمل والنشاط أو المجهود

4-               فصول السنة

5-               العادات الغذائية السائدة

6-               الحالة الاقتصادية للأسرة

7-               الأطمعة المتوفرة وأسعارها وكيفية الحصول عليها .

شروط الغذاء الصحي المتوازن هي :

1-               أن يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم .

2-               أن يكون متنوعا .

3-               فاتحا للشهية ومقبول الشكل .

4-               صحيا وخاليا من الميكروبات والمواد الضارة .

5-               متمشيا مع العادات الغذائية السائدة .

6-               مناسبا للحالة الاقتصادية .

7-               يحتوي على كمية مناسبة من الألياف الغذائية .

الغذاء الصحي المتكامل يشمل العناصر الآتية :-

 

1-               المواد البروتينية :

     وهي التي تساعد على نمو الخلايا وتكوينها كما أنها تعوض الجسم عما يفقده من خلايا مستهلكة وتقيه من بعض الأمراض ونقصها يسبب الضعف والهزال وتأخر في النمو البدني والعقلي عند الأطفال .

     وتوجد المواد البروتينية في جميع أنواع اللحوم والطيور والأسماك والبيض واللبن ومنتجاته مثل الجبن والزبادي كما توجد في مصادر نباتية مثل العدس والفول واللوبيا والفاصوليا وتوجد بنسب قليلة في الحبوب مثل القمح .

        وجسم الإنسان يحتاج إلى البروتينات من هذه المصادر المتنوعة مع عدم الإفراط في أكل اللحوم الحمراء ( زيادتها تسبب أمراض مثل تصلب الشرايين والنقرس ) .

 

2-               المواد النشوية والسكرية ( الكربوهيدراتية ) :

 

     فائدتها أنها مواد سهلة الاحتراق في الجسم فتمد الجسم بالطاقة اللازمة لحركته ونشاطه ودفئه وكلما زاد الجهد والعمل زادت حاجة الإنسان إليها في غذائه والعكس صحيح .

        وتوجد في القمح والأرز والمعكرونة والخبز والبطاطس والبطاطا والسكر والفاكهة والعسل والمشروبات الغازية والعصائر.

        وإذا زادت كميتها عن حاجة الجسم يحول جزءا منها إلى دهون وشحوم يختزنها الجسم وقد تسبب السمنة التي قد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض .

 

3-               المواد الدهنية :

 

     هي مصدر للطاقة مثل المواد النشوية والسكرية كما تدخل في تركيب خلايا الجسم والجسم يحتاج إلى كميات قليلة وإذا زادت عن حاجته فإنه يختزنها في شكل دهون وشحوم وينتج عن ذلك السمنة ومضاعفاتها المرضية ولذا يجب الاعتدال والحرص في تناولها .وأهم مصادرها الزبد والقشدة والسمن ودهون اللحوم وزيوت الطعام النباتية.

      الإفراط في أكل الدهون يؤدي إلى زيادة مادة الكولسترول في الدم مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض الدورة الدموية والقلب .

 

 

4-               الفيتامينات :

 

     وهي مواد عضوية يحتاج إليها الجسم بكميات صغيرة جدا وهي لازمة للنمو وحيوية الجسم ومقاومة الأمراض فإذا نقص أو انعدم أحدها في الغذاء يصيب الإنسان باختلال في صحته أو أصيب بأمراض تختلف حسب نوع الفيتامين الناقص .

 

5-               الأملاح المعدنية :

 

     يحتاج الجسم إلى أنواع كثيرة من الأملاح المعدنية لتكوين أنسجته ولانتظام عملياته الحيوية ووقايته من كثير من الأمراض ومنها ملح الطعام والكالسيوم والفسفور والحديد واليود والبوتاسيوم ولكل منها فوائده في الجسم .

ا- كلوريد الصوديوم ( ملح الطعام ):

      يعتبر عنصر هام في تكوين الجسم ولازم لعملية الهضم ولكن يجب تناول كميات قليلة منه وعندما يشتد الحر ننصح بتناول قليل منه مع قليل من الماء لتعويض الجسم عما يفقده منه في إفراز العرق .

ب- املاح الكالسيوم والفسفور :

     يدخلان في تركيب العظام والأسنان ويحتاجها الأطفال لمنع الكساح كما تحتاج إليها الحوامل والمرضعات .

        وتوجد أملاح الكالسيوم والفسفور في اللبن والبيض واللحوم والخضراوات والفاكهة  

ج- الحديد:

     وهو عنصر هام في تكوين الدم ونقصه يسبب فقر الدم ( الأنيميا ) ويوجد في اللحوم والكبد والكلاوي والبقوليات والخضراوات ذات الأوراق الخضراء مثل البقدونس والملوخية والسبانخ وكذلك في التفاح والباذنجان كما يوجد في العسل الأسود والحبوب والخبز الأسمر وشرب الشاي بعد الأكل يقلل امتصاص الحديد وقد يسبب الإصابة بالأنيميا .

د‌-          اليود :

     ويحتاجه الجسم حتى لا يصاب الإنسان بتضخم في الغدة الدرقية ويزيد تعرض الإنسان لهذا المرض في سن البلوغ والحمل والإرضاع في السيدات ويوجد اليود في الأسماك الصدفية والخضراوات خاصة المزروعة قريبا من البحار وملح البحار .

6-               الألياف :

      وتوجد في الخضراوات وبعض الفاكهة وهي هامة جدا في تنشيط الأمعاء فلا يصاب الإنسان بعسر الهضم أو الإمساك كما ثبت أنها تقي الإنسان من التعرض للإصابة بسرطان الأمعاء .

 

 

7-               الماء :

     أهم محتويات جسم الإنسان وضرورى لحياته ويمثل نحو 60 % من وزن الجسم وهو ضروري لتوزيع الغذاء في الجسم ولإفراز المواد الضارة وإخراجها في البول والعرق . كما أنه ضرورى لحفظ توازن حرارة الجسم .

        الإنسان البالغ يحتاج إلى ما يقرب من لتر ونصف لتر في مكونات الطعام .

وقد قال سبحانه وتعالى " وجعلنا من الماء كل شىء حى " صدق اللة العظيم .

 

التغذية في مرحلة السن المدرسي :

 

1- تغذية الطفل في السن قبل المدرسى ( 3 6 سنوات )

        احتياجات الطفل للبروتين عالية فهو يحتاج إلى قدر كاف من البروتين الجيد الذي يضمن نموه بالدرجة المطلوبة كما يجب توفير الاحتياجات الكافية من فيتامين ( أ ) وفيتامين ( ج ) وكذا من الكالسيوم والحديد .

        ويجب الاهتمام بحصول الطفل على كميات كافية من مجموعات الأطعمة الثلاثة وذلك لتوفير احتياجاتهم من المغذيات المختلفة ومهم جدا تواجد الطفل مع والديه على مائدة الطعام لأن ذلك يحفز شهيته كما يساعده في اختيار الأطعمة المناسبة وتعتبر هذه فرصة ليكون الطفل عادات غذائية سليمة ولتوفير جو اجتماعي يشبع الرغبات النفسية للطفل .

        لضمان حصول الطفل على قدر كاف من اللبن يمكن أن يعطي له في صورة مهلبية ، زبادي ،كسترد أو أي صورة أخري وذلك لكي يحصل على البروتين الجيد والكالسيوم سهل الامتصاص .

     يراعى في الخضراوات والفاكهة التي تقدم للطفل أن تكون منخفضة  الألياف حتى لا يجد صعوبة في بلعها فيتجنبها خاصة وأن الأطفال لا يقبلون على تناول الخضراوات المطهية بالطرق التقليدية أو التي لها مذاق حاد مثل السبانخ وإنما قد يفضلون الأصناف التي يمكن إمساكها باليد مثل الفاكهة الطازجة أو الخضراوات الطازجة مثل الجزر والخيار الخ .

        ولو أن الحبوب ومنتجاتها تشكل جزءا هاما من الوجبة إلا أنه يجب عدم الإفراط الزائد فيها أو في الأطعمة الأخري الغنية بالطاقة .

        الأطفال يفضلون الطعام الدافىء ولذلك يلاحظ في أحيان كثيرة أن الطفل يترك في طبقه الجزء الاخير من الطعام ومن هنا يتضح أهمية تقديم كميات قليلة وترك الطفل يطلب المزيد .

        الأطفال في هذه المرحلة معرضون للإصابة بالاضطرابات المعوية لذلك يجب مراعاة الإقلال من الأطعمة المقلية في الدهون في غذائهم .

 

 

 

2- التغذية في مرحلة العمر ( 6 12 سنه )

       

     هذه المرحلة تمثل فترة انتقالية بين الطفولة والمراهقة وسرعة النمو البدنى تتميز بأنها أبطأ من الفترات السابقة . إلا أنه تبدأ في هذه الفترة تغيرات في تكوين الجسم تمهيدا لفترة المراهقة .

        أما القدرة على اكتساب المهارات والقدرات العقلية فإنها تنمو بسرعة أكثر . فالطفل يتعرض الأن لجو خارجي على نطاق واسع فيتعود على التعاون مع الجماعة كما يتعرض لضغوط مختلفة بسبب اختلاف المحيط الذي تعود عليه في نطاق الأسرة .

        أما بالنسبة للاحتياجات الغذائية فلا تزال مرتفعة خاصة بالنسبة للبروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية وكذلك بالنسبة للطاقة .

        وعادة تمثل البروتينات حوالى 15 % من احتياجات الطاقة والكربوهيدرات حوالى 65 % والباقي دهون .

        ومن مشاكل التغذية في هذه المرحلة الأنيميا والبدانة وذلك لعدم توازن الوجبات التي يتناولها التلميذ خارج المنزل والتي قد تحتوي على قدر كبير من الكربوهيدرات .

لتحسين غذاء الطفل في مرحلة السن المدرسى يراعي الأتي :

1-               تناول وجبة إفطار متوازنة في المنزل حتى يستطيع الطفل الانتباه والتركيز على التحصيل في المدرسة

2-     يحسن إذا سمحت الظروف أن تقدم المدرسة للطفل وجبة غذاء متوازنة . وتقوم كثير من المدارس الابتدائية بتقديم وجبة جافة للتلاميذ يتناولونها في المدارس وينصح بأن تمد هذه الوجبة للتلميذ بثلث احتياجاته اليومية من المغذيات المختلفة .

3-     وفي حالة عدم إتاحة وجبة في المدرسة يجب على أسرة التلميذ تزويده بوجبة مناسبة يتناولها في المدرسة على أن تحتوي على فاكهة أو خضراوات طازجة .

4-               من الضروري أن يتناول التلميذ وجبة عشاء متوازنة .

 

التغذية في مرحلة العمر 12- 18 سنه ( فترة المراهقة ) :

 

1-     تزداد الاحتياجات الغذائية خلال فترة المراهقة حيث تبدأ طفرة للنمو السريع في حياة الفرد وتبدأ هذه الفترة في سن مبكرة عند البنت ( 11 -13 سنة ) وفي البنين ( 13 15 سنة) وتستمر هذه الفترة ولكن بسرعة أقل حتى سن 17 في البنات مقابل سن 21 عند البنين .

2-     وحيث أن هذه المرحلة قد تبدأ مبكرة عند البعض وقد تتأخر عند البعض الأخر  لذلك يراعي الاستعداد لها والاهتمام بمتطلباتها ابتداء من سن العاشرة وحتى ينتهي النمو البدنى في الطول ( 17 سنة في الإناث ، 21 سنة في الذكور ) .

- يصاحب النمو البدنى تغيرات فسيولوجية وبيولوجية ونفسية فيحدث بين الجنسين ويتغير تركيب الجسم . فبينما تزيد نسبة الدهون في جسم الإناث تزيد نسبة الأنسجة العضلية عند البنين .

- تزايد عدد كرات الدم الحمراء ولكن بمعدل أكبر عند البنين .

- تترسب المعادن خصوصا الكالسيوم في العظام فيصبح الهيكل العظمى أثقل وزنا .

3-     فيما يتعلق بالتغيرات النفسية فإن المراهق يبدأ بالشعور برغبة في الاعتماد على النفس وكذلك التأثر بالجو الخارجي ( المدرسة ، العمل ، الأصدقاء(الخ ) كما يطول بقاؤه خارج المنزل مما يؤدي إلى تغير في السلوك الغذائى الذي نشأ عليه في الأسرة إلى سلوك قد يكون غير صحي مما يؤدي إلى احتمال قصور غذائه في بعض المغذيات الهامة مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين ب 2 ، فيتامين ج والحديد خصوصا لو اتجه المراهق إلى الإفراط في أطعمة الطاقة الجوفاء مثل الحلوي والمياه الغازية وما شابه ذلك ( وذلك لإشباع غريزة الجوع ) مما يؤدي إلى البدانة .

4-     هذه التغيرات في تكوين الجسم وحجمه يترتب عليها زيادة في الاحتياجات الغذائية للمراهقين الذكور عن الإناث

أ‌-       تزيد احتياجات الذكور للطاقة بسبب المجهود البدنى الزائد الذى يبذله المراهق في الحركة أو العمل أو الاشتراك في الأنشطة الرياضية .

ب‌-             تزيد احتياجات الذكور أيضا عن الإناث للبروتين بسبب حجم النسيج العضلى والدم الذي يزيد حجمه في الذكور . كما تزيد أيضا احتياجاتهم للأملاح خصوصا الكالسيوم والحديد والزنك .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البـاب الثـاني

طـرق البحـث العلمي

 

 

الهدف العام :

          تهدف هذه الدراسة إلى إيجاد قاعدة للبيانات عن الوعي الغذائي والسلوك الغذائي لدي طلبة المدارس بإمارة رأس الخيمة .

الأهداف الخاصة :

1-              التعرف على النمط الغذائي لطلبة المدارس .

2-              التعرف على مدي وعيهم بالغذاء الصحي المتوازن .

3-               معرفة أن كانت هناك فروق إحصائية بين مدارس المدينة والمدارس بالمناطق النائية .

4-              وضع التوصيات المناسبة .

الفئة المستهدفة للدراسة :

        هي طلبة المدارس من الذكور والإناث في الفئة العمرية من 12- 18 سنه إي المرحلتين الإعدادية والثانوية من مدارس إمارة رأٍس الخيمة

المـدارس التـي شملتـها الدراسـة هـي :

1/ مدارس المـدينة :

1/1 المدارس الإعدادية :

ا- مدرسـة رفيـدة الإعدادية بنـات

ب- مـدرسة الحـديبة الإعدادية بنـات

ج- مـدرسة ابن القيـم الإعدادية بنيـن

 د- مـدرسة الصـديق الإعدادية بنيـن

1/2 المـدارس الثـانوية :

أ - مدرسة رأس الخيمة الثانوية بنين

ب‌.       مدرسة سعيد بن جير الثانوية بنين.

ج-مدرسة طنب الثانوية بنين.

د-   مدرسة الصباحية الثانوية بنات.

2/ خارج مدينة رأس الخيمة :

2/1 المدارس الإعدادية :

أ‌-            مدرسة كدرة الإعدادية بنات .

ب‌-      مدرسة وادي اصفني الإعدادية بنات .

ت‌-      مدرسة كدرة الإعدادية بنين.

ث‌-      مدرسة الغيل الإعدادية بنين .

2/2  المدارس الثانوية :

ا- مدرسة وادي اصفني الثانوية بنين .

ب- مدرسة شعم الثانوية بنين .

ج- مدرسة كدرة الثانوية بنين .

د- مدرسة النهضة الثانوية بنات.

ه- مدرسة زينب الثانوية بنات .

و- مدرسة النجاح الثانوية بنات .

م- مدرسة الجير الثانوية بنات .

 

طريقة جمع المعلومات  :   

تم جمع المعلومات عن طريق :

1-   الاستبيان:

      تم تصميم استبيان يتناسب مع أهداف الدراسة والفئة المستهدفة للدراسة وقد شمل الاستبيان جزءان الجزء الأول خاص بالمعلومات الأساسية للتلميذ والجزء الثاني خاص بالمعلومات الخاصة بالدراسة . كما روعى في إعداد الاستبيان عمر التلميذ ومدي إدراكه ووعيه لهذه الأسئلة .كما تم عرض الاستبيان قبل إخراجه على صورته النهائية على عينة صغيرة من التلاميذ بهدف تصحيحه ومراجعته للتأكد من فهم التلاميذ له وذلك قبل تطبيقه على الفئة المستهدفة كلها " اختبار أولى للاستبيان ".

2-   اللقاءات الفردية :

      تم عقد لقاءات فردية بين المعلمين والمعلمات والتمريض وأخصائي الخدمة الاجتماعية وذلك لدراسة المشكلة من جميع جوانبها والاستفادة من أي معلومات يمكن أن تفيد في إعداد الدراسة .

3-   مجموعات النقاش المركزة: (FOCUSS GROUP DISCUSSION)

     هي ضمن الطرق التي استخدمناها لجمع المعلومات الخاصة بالدراسة وذلك بإدارة مجموعات نقاش متعددة مع الفئة المستهدفة

 

 

       

طريقة اختيار عينة الدراسة :

     لقد تم اختيار 50% من مدارس إمارة راس الخيمة أي ما يعادل 20 مدرسة .(8) مدارس إعدادية من أجمالي (16) مدرسة , (4) مدارس للبنين و(4) للبنات , منها مدرستي بنين ومدرستي بنات بالمدينة وعدد مماثل لها بالمناطق النائية . كذلك تم اختيار (12) مدرسة ثانوية من إجمالي (24) مدرسة . (6) مدارس بنين و(6) مدارس بنات .

        تم اختيار العينة عن طريق العينة العشوائية الطبقية  (random Sample Stratified) إي تم تقسيم المنطقة إلى قطاعين حضر (داخل المدينة) وريف (خارج المدينة) ومن ثم اختيرت المدارس عشوائيا على أن تكون مناصفة بين الريف والحضر وبين مدارس البنين والبنات حتى تكون الدراسة شاملة والعينة ممثلة .

      شملت الدراسة من داخل المدينة منطقة راس الخيمة ، النخيل ، المعمورة ، المعيريض والجولان . أما خارج مدينة راس الخيمة فقد شملت مناطق شعم ، الرمس ، خت ، أذن ، الغيل ، كدرة ، وادي اصفني والجزيرة الحمراء .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البـاب الثـالث

النتائج

 

 

الجدول رقم (1) يوضح توزيع الفئة المستهدفة حسب المرحلة الدراسية :

المتغير

العدد

النسبة

مرحلة إعدادية

206

58%

مرحلة ثانوية

353

42%

الجملة

559

100%

 

الجدول رقم(2) يوضح توزيع الفئة المستهدفة حسب التوزيع الجغرافي :

المتغير

العدد

النسبة

داخل المدينة

272

49%

خارج المدينة

287

51%

الجملة

559

100%

 

 

الجدول رقم(3) يوضح توزيع الفئة المستهدفة حسب الجنس :

المتغير

العدد

النسبة

ذكر

238

43%

أنثى

321

57%

الجملة

559

100%

 

الجدول رقم(4)يوضح توزيع الفئة المستهدفة حسب الجنسية :

المتغير

العدد

النسبة

مواطن

456

82%

وافد

103

18%

الجملة

559

100%

 

 

الجدول رقم (5) يوضح السلوك الغذائي اليومي لدي الفئة المستهدفة :

المتغير

المرحلة الإعدادية %

المرحلة الثانوية %

المتوسط %

عدم تناول وجبة الإفطار

2%

17%

9.5%

عدم تناولها بانتظام

27%

37%

32%

تناول عصا ير أثناء الفسحة

94%

86%

90%

تناول أغذية نهاية اليوم الدراسي

44%

35%

39.5%

عدم تناول اللحوم في وجبة الغداء

6%

10%

8%

تناول اللحوم مرة في الأسبوع

20%

28%

24%

عدم تناول الخضراوات خلال اليوم

9%

6%

7.5%

تناولها مرة في الأسبوع

13%

8%

10.5%

عدم تناول الفاكهة خلال اليوم

20%

41%

30.5%

تناولها مرة في الأسبوع

10%

10%

10%

عدم تناول وجبة العشاء بانتظام

33%

36%

34.5%

تناول الوجبات السريعة في العشاء

15%

59%

37%

عدم تناول الوجبات بانتظام مع الأسرة

30%

35%

32.5%

تناول مشروبات غازية خلال اليوم

78%

91%

84.5%

تناول الشكولاته والحلويات والايسكريم خلال اليوم

86%

89%

87.5%

تناول وجبات  بين الوجبات الأساسية

72%

70%

71%

عدم تناول اللحوم والأسماك

31%

27%

29%

عدم المعرفة بمعنى الوجبة المتوازنة

69%

59%

64%

 

 

 

 

 

 

البـاب الرابـع

الملخـص والتـوصيات

ملخص الدراسة:

 

1-  إن طلبة المدارس يعتمدون اعتمادا  كليا على الحلويات والشكولاته والايسكريم والمشروبات الغازية في المدرسة وبعد خروجهم منها وهذا بالطبع يؤدي إلى خلل في تناولهم للوجبات الرئيسية والى فقدان الشهية وبالتالي يؤثر في نموهم وتحصيلهم الدراسي.

2-  نسبة كبيرة منهم لا تتناول اللحوم والأسماك وهذا يعني إن وجباتهم تفتقر عنصر غذائي مهم وهو البروتين الحيواني وبالذات في هذه المرحلة العمرية .

3-  اكثر من 50% من أفراد العينة ليس لديهم أي دراية بالعناصر الأساسية للوجبة المتكاملة أو المتوازنة ، وهذا ربما يعود إلى افتقار المناهج الدراسية إلى مواضيع الثقافة الغذائية .

التوصيات :

1-  منع بيع المشروبات الغازية ، الحلويات والشكولاتات في المقاصف المدرسية .

2-  تحديد نوعية المواد الغذائية التي تباع في المقاصف المدرسية بحيث تتناسب كما ونوعا مع هذه الفئة العمرية .

3-  إدخال مادة التثقيف الغذائي في المدارس بالتركيز علي العناصر الغذائية ، الأمراض المرتبطة بسوء التغذية والوجبة الغذائية المتكاملة وأهميتها .

4-  ضرورة التعاون والتنسيق مع مجالس الأباء والأمهات لاعداد دورات تدريبية لهم في مجال التغذية .

5-  تفعيل دور الصحة المدرسية في ضرورة إجراء بعض المؤشرات الغذائية مثل المقارنة بين الطول والوزن والعمر  بصفة دورية لمتابعة نموهم .

6-  التشجيع لإجراء البحوث والدراسات المناسبة لتحديد المشاكل الغذائية ووضع الحلول المناسبة لها .