Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

من «قراءة الظلام»

مكتئبون من شدة الضوء لمّا ليس انحناء ليكتمل بل يهبّ ذلك الوهم حين الصورة ترتجّ في المساء حين في البقعة القديمة من المقام الأعلى للسرّ يبتهل الجسد والمكانُ يفضي المكانُ الى الفجوة المستريحة بعد عناء الضوء ومكتئبون وتلك الوديعةُ حين انثنت قبضة الروح والسرُّ في الهواء الطلق تفرّع السرُّ حين رادف معنى الشجر المكتظ بجنونه حين الجسد من فرط الرسوم المعلّقة خلف ملاءة الوهم حين الجسد المكتمل وذلك الجدار في المرحلة الخلفية من تساقط الحياة حيث لا يجدي حلول اليقظة حيث مكتئبون لمّا بعد سدول الوقت والثياب على الشكل المحتمي بالذاكرة لمّا النارُ المستجليةُ رمادَ السطح في بياض الملمح والجسد حين فراغ المبيت حين ينهش فراغُ المبيت لحمَ اللغات الساهمة من فرط التبدد لمّا في المكان الجديد وذلك الأنينُ في الشكل الذي لا مأوى له حين استدركت دمعةٌ حديقتها بين الأوراق حين سقطت الأوراق من جرّاء اليأس عندما استرجع الشخص ما انحنى من ماء الرؤية قصْدَ الحنين الى ملاءة العين بعد استتار الحياة بالزجاج بعدَ الزجاج الفاصل عندما استحال الوصول الى المرمى في الجهة المظلمة من الهواء حيث ظلمةٌ ومكتئبون لمّا على الذات شفقةٌ حين استغرقت في سبات جنونها لمّا في الخراب المكسورةِ ظلالُهُ في تلك الأثمار المنشقة من فرط اكتئابها كأنما ليس بفراغ يديه يكتفي الشخص بل يشقّ الحياة نصفين يشقّ الشخص الحياةَ وريحٌ كأنما ليحمل الضجر على منكبيه الى مبيت الرغبات.

مخيِّبون للظنّ دائماً تجمعون سخرية الهواء في البقعة المنعدمة حين عاينتم تلك الساعة حين عاينتْ بهاءها في اللحظة الموازية لخلوّ الحياة في ذلك المكان الملائم لاكتمال العبث حين ذلك الشخص الممعن في قراءة الظلام الباقي حين عاين عتمته وأشار على الروح بالهيام أشار عليه بعد انحسار الطريق عن تلك الدموع حين غصّت بها الجبال من جرّاء الكآبة غصّت بها الجبال حين تراجع المساء الى عرائه وذلك الروح حين تماثل للشفاء في تحليقه العذب في فضاء الوجد ذلك الروح في عريه المتخفي من شدة اللطف وأيضاً لمّا طفق الشخص يحترق والهواء يُفرغ نفسه في الهواء حين المدينة امتثلت لوطأة الغياب بعد اشتداد الوهج وانحسار الأحبة الى المكان الجديد في ثغرة الضوء الحيية حين أغضى المساء من جرّاء الشحوب أغضى وتماثل للتهيّب في المقام الدافىء بعد اشتعال يأس النساء ولاسيما المرأة المنحنية لاكتمال شغفها والمنحنية لانشغال الروح بالضجر وانشغاله أيضاً باحتمال السدول والثياب قد تبللتْ حين استلقى غبار العين عليها وتلك الصورة المشغوفة بالمصدر لمّا أشفقت المرأة على مرور الوجه في الهواء ولاسيما حين اغتسلت بماء الشفقة ولاسيما  الحنين الى رسوّ الشخص في ميناء الروح حين اشتدت الظلمة وأزمع الشخص أن يرحل لمّا اصطلى الوجه بعينيه حين اشتدت الظلمة وانفرد الوهم بالمنديل حين أُفيض طيب الناردين وانشقت أستار ذلك السرّ وأيضاً حين انفرد الليل بظلمته حتى تستضمّ بهاءها ويخفق القلب من موضعه حتى ينام نومة الموت حيث لا جزع بل ضباب تحت البصر حين يخفق القلب من موضعه وأكون هكذا يقول الوهم أكون هكذا لمّا افتكرتُ أني صالح له ودائماً أخيّب الظن حين أجمع سخرية الهواء في البقعة المنعدمة حين سرتْ تلك النار في الحنوّ المسلِّم على الكائن لما افتكرتُ أني صالح له وليس الكلام لي وليس وذلك الوجد يكون بغتة في الوهم يكون ذلك الوجد حتى تحتجب النفس من فرط النشوة وأيضاً من فرط الموت.

***

أضجر كلما أمسكتُ عن جنوني.

***

السكة الحديد مرّت وظلّ قطاري في مكانه.

***

يأخذني النعاس بيديه الى الفراش جثة غي هامدة.

***

ذات نهار لن أجد جثتي لأوقظها عند الصباح.

***

صامتاً أكون لأحذق صناعة مجدي. بالحدس أهدّد مصير المعرفة وجنود فصاحتي على الجانبين. قراصنة الشغب يسكنون فوضاي ومن نظرة أرديهم بين اللغات. دماؤهم على شرفتي ومن نقاطها أسدّ فراغ الحروف.

***

 

تستيقظ الأفكار عارية من نومها كلما أغرتها الكلمات.

***

مشنقة تتدلى من أعلى الخيال وتدعوني إليها.

***

 

حين يتسنّى لي التصفيق تخون يدي أختها.

***

لا أرى كي تشتاق العين في نومها.

***

عيناي حبيبتان ولا تأويان الى فراش واحد.

***

لا تترك يدي أصابعها لئل تضيع في الزحمة.

***

أصرخ لأقول كم يكون مؤلماً ألاّ أصرخ.

***

يرفع قبعته ليستأذن الحياة.

***

يتسلق شجرة المرارة ليلامس خيباته العالية.

***

مَن يشعل نجمة ليحرق هذا النهار.

***

قبعة ليعتمر الرأس فضاء خيباته.

***

ننام كي نغطي أحزاننا.

***

وطلقةٌ واحدة تنقلكَ الى النوم.