Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

من "تحت شمس الجسد الباطن"

 

هدوء

القتلة

تلك

الفضيلة

التي

لم

أنعم

بها.

من يلملم الرائحة العطرة

عن كراسي الجلوس الأنيق

من يحمل الوقت المجلوّ بفاكهة النسيان

والمدن المأهولة بالنعاس.

والذين انحنوا على رميم أجسادهم

ليسألوا تفاح الصيف عن أوان القطاف

كيف ينسدلون على بحرهم كسياج الليل

وكيف لا تهرم خطواتهم الممهورة بالتجهم

كلما حطت عاصفة على أيديهم.

كيف لا تهرم صرخاتهم المرتَّبة على إيقاعاتها

ومؤونة الغضب تلك

حين تمرّ عربات الحاضر

لتقطف صدى أوجاعهم

وتستعجل سقوط الهواء.

على غضب دمائهم يدفأون

والمساء القتيل يحرس ورودهم

حنانهم يشرب معصياتي

كلما ندّت طعنة من لهاثهم المحتجب.

مريعٌ اصطدامُ أبصارهم بالماء

ومريعٌ حين تنظر عيونهم في نومها

وكيف تقتتل النظرات في اغتراب الرؤية.

حنانهم يشرب معصياتي

حين

أرشف

ظلام

يديكَ

أيها الوطن

وميتاتهم المترنحة تعبر هذا الجسد

بهوس من يلجأ الى طعناته.

سماؤهم تنحني

فلا يهبّ صراخٌ من قتامة الشارع

ليلقي التحية على الهواء.

هدوء

القتلة

سحقاً

لم

تعد

مرآة

الذاكرة

تحتمل

هدوء

القتلة.

الشاعر الذي ينام

عيناه المغمضتان

تفتحان ذاكرة العماء

وتؤنسان الجسد الباطن بالدهشة.

افتراض يطمئن الحواس

كمرآة

تفتح

خيالها.