ليلة شتاء

الفصل فصل شتاء..واليوم يوم الأربعاء.. والغيوم تلبد السماء

في ليلة شديدة البرد .. أرى الصحراء الواسعة الشاسعة.. تمتد كاشفة... عن صدرها العريض تحتضن كل شيء.. وتضمه إلى صدرها..

اجلس فيها امام النار بحثاً عن الدفئ من هذا البرد القارص

اجلس وحيداً .... تجتاحني افكاراً غريبه

الموسيقى والعطور والاجواء ثلاثة اشياء تذكرنا دائماً بايام ماضيه مرت بنا وتشعل لنا قنديل الذكريات
والتي قد تكون برغم حلاوتها لكنها مؤلمه لنا
الموسيقى نستطيع ان نتجنب سماعها والهروب منها..
العطور ايضاً يمكننا أن نهرب من رائحتها وما تذكرنا به من ايام مضت ..
أما الاجـــواء فكيف الهروب منها ومن ذكرياتها ....
ياسرني الشتاء بروعته وبرودته وعواصفه ونسماته البارده ... ويجعلني ابحث عن لذة الدفء الجميلة من برودته
لكن هذا الدفء اللذيذ يعيدني الى الخلف كثيراً ..الى أيام اهرب منها واكرهها واريد نسيانها..
اقترب من النار كثيراً لعلها تذيب لي كل هذه الذكريات التي تجتاحني مع هذا البرد ...
ولكن لا فائدة من هذه النار فهي فقط تشعرني بحرارة في أطرافي

حينها الجأ اليكِ والى ذكريات يومي الذي اعيشه معكِ لحظه بلحظه ...روحاً وعقلاً وقلباً ..
بحثاً عن دفء لذيذ بداخلي لا يذكرني بألم الماضي ..

أبقى عاريا"..إلى الصباح.. و الجميع نام بثياب دافئة.. 

من بينهم: معتوه لا يفقه من أمر هذه الحياة شيئا، لا يشغل باله سوى مواعيد الطعام، يعرفه سكان الحي ، خاصة الأطفال الذين يلاحقونه بالمضايقات أنه هادئ الطباع ،لا يثير المتاعب و لا يحب حضور اجتماعات الأفراح أو غيرها يتمتع بحضوة لدى النساء لاعتقادهن الساذج أحيانا بأنه أقربهن و أحبهم إلى الله.

 

هي أرملة في الخامسة و الثلاثين من عمرها، توفي زوجها منذ سنوات عشر، تركها وحيدة في أحلى أيامها، حلمت بالدفء كثيرا و تمنت أن يطرق بابها رجل يعيد للجسد عنفوانـه..لكن قطارات العمر تمر على محطتها دون أن يتحقق الحلم فتتبدد الأماني في شمس واقعها المرير، تلوك الزمن دون انتباه للمسحة الهادئة من الجمال التي امتدت إليها ريشة العمر.

 

هما التقيا ذات ليلة شتوية على عتبة باب بيتها عندما كان ينشد مكانا دافئا يهرب فيه من مطاردة النوم، بينما كانت تبحث عن جسد تعصره قربانا في مذبح الرغبة الجامحة، مكنته من دفئها فنام لديها كالطفل الغرير وهي تهمس له

ضمني على صدرك.. وأبعدني عن الناس
شوف الغزل والحب.. والنشوة والإحساس
والله يا عمـــري نسكر بدون الكأس
ضمني على صدرك.. بردانه دفيني
وأنت على كيفيك موتني أو أحييني
من دون كل البشر .. تعجبني يا عيني
ضمني على صدرك .. ضمني ضعف صبري
ضمني على صدرك .. وخل أيدك في شعري
لأتنفس أنفاسك .. وأحرقها في صدري
كل نقطة في جسمي تملكها يا عمري

مكنها هو من فحولته العذراء دون أن يدري ما الذي يحدث وما قيمته لدى تلك الأنثى الوحيدة المحمومة

تسقط ثيابها وثيابه، يشتبكان في حرب ضروس، تنطلق طيور عينية ويديه نحو شعرها وعنقها وشفتيها، تفرد هي اجنحتها على مصراعيها وترشقه بموجها الساخن فيسرع هو الى عشها هلعاً

ألصقت فمها بفمه وضمته إلى صدرها وبدأ هو بمبداعبة مؤخرتها بيديه التي ادخلهما بمحاذه نهديها وهي تسحب يديها ذات الاصابع والاظافر الطويلة بنعومة من عنقه مرور بشفايفه الى صدره ثم نزلت منهاره و ملتصقه بجسمه وقد استبدلت مكان يديها بشفايفها و انفاسها التي كانت تلامس جسده من الامام ويديها تحسس على جسده من الخلف وجلست على ركبتيها وهي تسحب يديهها الملامسه لجسده من الخلف الى الامام  ... كانت تستابق شفايفها وصول يديها الى الهدف حتى انتهى بوصول يديها التي كانت لابد انت تكون حاضره قبل الشفايف لكي تهيء المكان لماهو ابعد من الشفايف فكان لسانها ينتظر الدور بعد الشفايف ليتحرك عليه ويفركه من أسفله وكانت هي تلف يميناً ويساراً وهو يتلوى في الداخل ويصطدم بجدار فمها وكانت بين الحين والآخر تعض عليه بأسنانها عضاً خفيفاً وأحيانا تشفطه كأنها تشرب عصير وكانت يدها تلعب ببيضاته وتمرر اصبعها على الخط بين بيضاته ومؤخرته ثم تدخل يدها في مؤخرته وتفركه وبين فترة وأخرى كانت تخرجه من فمها وتقبله من أعلى حتى أسفل وكانت تضع لسانها في فتحتة من الأعلى وتفتحها وتدخل لسانها فيه

ثم استلقيا على السرير فقامت هي وخلعت جميع ملابسها ووقفت فوق رأسه حيث وضعت قدمها الأولى بجانب رأسه من اليمين والثانية بجانبه من اليسار فأصبحت فوق رأسه مباشرة وقالت له سأريك الآن شيئ لم تراه في حياتك وبدأت تفركها بيدها وتفرك نهديها وتقوم بحركات عجيبة وهو ينظر من الأسفل وبعد مدة شعر بأن قطرة ماء نزلت على وجهه وبدأ سيل من القطرات ...لقد بدأ بإفراز العصير فرفع رأسه وبدأ بمصه وشفطه مثل الشفاط من الخارج ومن الداخل ثم أخذ حبة الكرز التي تعلوها  في فمه ومصها بقوة وعاد وانتصب مرة أخرى فقالت له سوف تمص لك الآن هي وليس فمي وفعلاً أدخلته فيها وبدأت بعملية انقباضات وارتخاءات عجيبة وكأنها تمصه وبدأ هو بعملية إدخاله وإخراجه منها بقوة وبدأ نهديها بالتموج مع حركة جسمه وجسمها واستمر على هذه الحالة حتى أفرغ مائه في داخلها وهي تستمع بدفىء مائه في داخلها وكل جسدها بسبب حرارته الشديدة بعد ما انهار الذي كان مشدود وناعم الملس قبل خروج الماء

بعد ذلك دخل هو وهي ليغتسلا وبدأت تفركه بالصابونة وحتى انتصب من جديد لقد كانت فعلاً أستاذة في التعامل معه فاستدارت فأدخلته فيها من الخلف وقال لها آخر مرة وفعلاً أنزل مرة أخرى ولكن المره هذه في المؤخرة .


خرجا ثم لبس ملابسه وطبعت قبلة على شفته وقالت له : سوف لن أنسى هذا اليوم أبداً فقال لها : أرجو أن يتكرر هذا اللقاء . فقالت له وهي تبتسم : وهل تظن أنني سأتركك دون أن يدخل فيني مرات عديدة

صوت ارتطام غريب، يهرعان الى الشرفة ، انها غيمتان تحتضنان وتنزل قطرات ويخرج صوت يطغى على اصواتهم قبل نزول الماء

هي وقبل أن يغادر بيتها صباحا توصيه أن يكتم سر السهرة عن كل الناس ، هو يسأل شرطي بكل براءة إن كان من ضمن الناس و عندما يجيبه أنه ليس منهم يخبره بما حدث في تلك الليلة و يرجوه أن يخفي الأمر عن كل الناس.

الشرطي يطرق باب الأرملة في المساء الموالي يطلب ثمن سكوته.

 

     



Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!