أَذنْبك
اْلاسْمُ أمْ إسلامك الذنْبُ.................أم
أنَّ أسلافك الفاروقُ والصَحْبُ
أم ذنب آبائك الأحرارِ أن ربَّوْ............... كَ
على أنَّ نار الثأر لا تخبو
أم ذنب قلبك أن القدس محفورٌ...............هواهُ
في القلبِ والأقصى هو اللبُّ
أم ذنبنا نحنُ أنْ نِمْنا على ضيم...............
والقدس ضيَّعها حُكّامنا العُرْبُ
عفوا سميَّ النبي فحربنا صوتٌ...............وسلاحنا
خطبة عصماءُ أو شجبُ
أما الجهاد فإرهاب وترويعٌ............... ومجلس
الأمن لا يرضى فلا حربُ
فيا محمد عذراً ما لنا حوْلٌ............... حتى
الجهادُ اشْترى راياتِهِ الغرْبُ
أَرْخَصْتَ غاليْ الدماء ولم تجبنْ..............
فمُتْ شهيداً وَأَخْجِلْ منْ به رَهْبُ
واْفضح بموتك من باعوا فلسطينا............
بصفقةٍ قد رعاها النَسْر والدُبُّ
عصابة من لصوص رأسها لص...............فَهَمُّهُمْ
مالُهم وجهادهم سلب
زعيمهم ذَنَبٌ والذلّ يغشاهُ............... من
يلقَ قبَّلهُ لو أنه كلْبُ
جبْنٌ إذا واجهوا الأعداء هابوهم...............
أما الشجاعة يصلى نارها الشعب
سحقاً منظمة التحرير يا عاراً............... على
فلسطين لم يطهر لها ثوبُ
ضاعت قضيتنا من يوم أن كنتمْ............... وغاب
عنها أسود ضربُها عَطْبُ
ما حرّر القدس والأقصى طواغيتٌ............... ولا
السلام يفيد وأخذها غصبُ
ما حرر القدس والأقصى سوى جيلٍ..............رأى
الجهاد سبيلاً سنَّهُ الربُّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ