يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ {38} إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {39} إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {40} انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {41} لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَـكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ {42} عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ {43} لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ {44} إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ {45} وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ {46} لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ {47} سورة التوبة

دعوة إلى أحب الأعمال إلى الله

  • وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {10} سورة الحديد

  • مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ {11} سورة الحديد

  • يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {12} سورة الحديد

  • يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:-أحب الاعمال الى الله ادومها وإن قل
    متفق عليه من حديث عائشة
    وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه ابن عمر رضي الله عنهما
    أحب الناس الى الله أنفعهم وأحب الاعمال الى الله عزوجل
    سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا
    أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي
    من أن اعتكف في المسجد شهرا ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة
    حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام
    حديث حسن
    هذه رسالة من ارملة في فلسطين الحبيبة

    إلى كافلنا الكريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :-
    فإن أصعب اللحظات على الانسان لحظة الشعور بعدم الأمان
    ولا يخفى عليك أن غياب الزوج عن بيته لحظة واحدة يفقد
    البيت شعوره بالأمان والاطمئنان00 وتظل عيون الأطفال معلقة
    بالابواب حتى يسمعوا خطوات والدهم فيهبوا للقائه والفرح
    يزهر في عيونهم ويتورد على جبينهم ثم يرتمون في احضان
    والدهم وكأنهم ملكوا الدنيا ومافيها00
    ولكن00كيف أصف لك الشعور اليوم00إنه غياب العمر00
    إنه الشعور الدائم بالخوف00 إن العمر كله صار لحظات صعبة ومرّة00
    ولك أن تتصوّر00أحيانا أنظر من طرف خفي لأرى طفلي الصغير واقفا
    متجمدا ينظر من الشبّاك لطفل آخر مسرع نحو والده00أقترب من طفلي
    فأرى عيونه ذابلة والدموع في عينيه تكاد تتكلّم00 فما أن يراني
    حتى ينفجر بالبكاء00 ويبقى يبكي حتى ينام00
    ولك أن تتصوّر ماتشاء00ففي كل اليوم عشرات المشاهد التي تغلق الحجر00
    والله وحده هو الذي يلهمني الصبر والسلوان00
    وصدقني أن عزاءنا الوحيد أن زوجي قد مات شهيدا00
    وأنه الآن في نعيم الجنّة00وأنّنا سنلتقي به هناك بعون الله00
    ومما زادنا صبرا وأملا وجودكم في حياتنا عبر كفالتكم المباركة00
    إننا نشعر أن الناس بخير00وأننا يمكن أن نعيش بكرامة في هذا
    العالم المجنون00ولا نبالغ إذا قلنا لكم أن كفالتكم هي الماء
    الطيب الذي يصيب أحزاننا فيبردها ويخفف آلامها00 فبارك الله فيكم
    ورزقكم من خيره00أما انا فأستعد الآن للموقف الصعب الذي سأواجه
    به طفلي عندما يبحث عن والده على مائدة رمضان00وصبيحة يوم العيد00
    والله المستعان00
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته00
     
     أرملة شــــــــهيد

    الأخ المحسن الفاضل تبّرع لإخوانك ولإخواتك في فلسطين الغالية آملين من المولى عزوجل أن يبارك لكم فيما أعطيتم وفيما أمسكتم


    الصفحة الرئيسية تصفح سجل الزوار رسائل رمضان التوقيت العالمي برامج عربية مجانية