Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

 

موقـع المبدع و النــاقد خليفــة بباهـــــواري

موقــع متنــوع و شـــــــامل


 

 
 

الرئيسية

 صاحب الموقع

الإسلامي

FRANCAIS

واحة الأصدقاء

 


شعر

قصة

رواية
نــقد
دراسات
فلسفة
حوارات
مقالة
مسرح
دين

فنون

تراث









 



القــــاتـل في النـــــــار


 

 

قال الرحيم بعباده، الجبار  القادر على كل ظالم في كتابه الكريم:" وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطئا ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهله الا ان يصدقوا فان كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وان كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة الى اهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما"(النساء،92).

 و قال عز من قائل:" ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما"(النساء،93).

و قال تعالى:" فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من الخاسرين"(المائدة،30).

وقال رب العزة:" من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ولقد جاء تهم رسلنا بالبينات ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك في الارض لمسرفين"(المائدة،33).

وقال العزيز الحكيم:" قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا ولا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون"( الأنعام ، 155).

وقال الحق ذو الجلال و الإكرام:" ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا" ( الإسراء،33).

و قال القوي المتين:" والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما"( الفرقان،68).

"عن أبي بَكْرَة نُفيْعِ بْنِ الْحارِثِ الثَّقفِي رَضِي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: «إِذَا الْتقَى الْمُسْلِمَانِ بسيْفيْهِمَا فالْقاتِلُ والمقْتُولُ في النَّارِ» قُلْتُ : يَا رَسُول اللَّهِ ، هَذَا الْقَاتِلُ فمَا بَالُ الْمقْتُولِ ؟ قَال: «إِنَّهُ كَانَ حَرِيصاً عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ."

القتل العمد لا يبرر:

كل هذه الآيات تحث على احترام الحياة التي قدسها الله و جعلها أكبر أمانة كلف بها الله الإنسان منذ أن خلقه و استخلفه الأرض. و القتل العمد محرم تحريما مطلقا. و لا يجب الخلط بين القتل العمد و القتل بالقصاص. ففي هذا الأخير دعم لاستمرار الحياة: فالفرار من الزحف و تقاس عليه الخيانة العظمى، وقتل النفس، و الزنى للمتزوج - وهي أفعال تستوجب القتل شرعا- فيها دمار و هدم للمجتمع و لذلك تم التشديد عليها حفاظا على سلامة المجتمع.

و القتل في هذه الحالات لا يكون إلا بعد المحاكمة العادلة التي توفر للمتهم كل حقوقه في الدفاع عن نفسه

القتل في الحرب لا يكون إلا لمحارب:

من اتهم مسلما في إيمانه أو في إسلامه فقد أشرك:

القتل باسم الله افتراء على الله:

 

 

 

 

 


 

 

 



عنوان المراسلة

kababama@gmail.com

kababama@yahoo.fr



 

 

 


إصدارات
 






مناقشات




ورشات
 


همسات