Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!
الموسيقى: هدية إبليس للبشرية

  

الموسيقى: هدية إبليس للبشرية


الشيطان لطالما كان لدية أفضل المعزوفات; هذا الأمر يعرف لقرون. مطولا مع الأدب، و المسرح، و الفن، الكنيسة النصرانية لطالما احترمت الموسيقى مع شك عظيم، بما إنها لم تكن تماما تحت سيطرتهم و تحكمهم الظالم. لكن مع البرنامج الأخير "الإسلام"، منعت الموسيقي و اصبحت محرمة.

إبليس هو سيد الكمان "Violin" و الفلوت "Flute". الملحن الإيطالي للقرن الـ18 جوسبي تارتني "Giuseppe Tartini" تم إلهامه عندما ظهر له إبليس في حلم. لقد سمع إبليس يعزف الكمان. لقد قال بأنها كانت أجمل موسيقى سمعها علي الإطلاق. لقد كانت "جميلة بشكل لا يوصف". فنهض علي الفور و حاول كتابتها لنسخها، لكنها لم تنتهي بشكل مشابه أبدا. لقد قام بأفضل ما لدية لنسخها. ثم قام بنشرها و اسماها "The Devil's Trill".

عازف الكمان للقرن الـ19
نيكولو باجنيني "Niccolo Paganini" أصبح تحت شبهة كبيرة "للاشتراك و التعاون مع الشيطان".
في كلامات أخري، لم يستطيع احد كتابة أو عزف أي شيء جميل من دون مساعدة إبليس. إليكم السابق اعتراف غير مباشر من الكنيسة النصرانية (والتي بدورها تمثل الأديان الإبراهيمية) بأن جمال إبليس يفوق ما يتعبدون إليه.

إبليس أيضا ألهم كارل اورف "Carl Orff" في أحلامه عندما كتب معزوفة "Carmina Burana". تلك المعزوفة قد تكون مشهورة بسبب كونها جزء من الفيلم السينمائي الحامل للتسجيل الصوتي "Soundtrack" لفيلم "The Omen". فإن اورف اخبر زوجته بأنه رأي الجآن لعديد من المرات في احلامة عندما قام بكتابة الموسيقي.

موسيقى الجاز "Jazz" ترادفية لإبليس. الموسيقي و الضربات الإيقاعية، و الرقصات التي تلهمها الموسيقي، و بالتأكيد فتحت الباب هنا للروك اند رول "Rock and Roll".

فالموسيقي لطالما كانت صديق عظيم للبشرية. فالموسيقي مريحة للتوتر، بما إنها تهدئ الجزء الأيسر للدماغ (المنطقي المفكر، Logical) فيظهر هنا الجزء الأيمن من الدماغ بأفكار جديدة و حلول للأشياء، بنفس الطريقة التي تساعدنا بها التأملات. إبليس يستطيع التكلم معنا خلال الموسيقي. فالموسيقي تجعل أي نشاط أكثر متعة و بهجة. العمل يصبح أسهل، الموسيقي السريعة قد تجعل الفرد ينطلق، بينما الموسيقي الهادئة تستطيع تهدئة مزاج الفرد، و أي اتصالات جنسية مع الموسيقي تصبح هنيئة.

ويليام بلايك "William Blake" ذات مرة صرح بأن جميع الأشعار الحقيقية كانت "من عمل الشيطان". فإن إبليس يلهم النشاطات. فإنه يعمل لجلب الإبداع في جميع تابعية. مع إبليس، نحن نتعلم و ننمو كأفراد. كل فرد منا فريد من نوعه.

بينما العدو الإبراهيمي يريد الجميع بان يكونوا نسخ، مملة، و كئيبة. فألقوا نظرة علي المرأة في طالبان، أو الكويكريون النصارى "Quakers"، او الامشيون "Amish" و الهاسيديون "Hasidic" اليهود مع قوانينهم الصارمة علي كيفية ملبسهم. فلا يوجد هناك أي مساحة للإبداعات الشخصية. فإن هذه الأديان تدنس و تقتل الروح البشرية، بينما هم يستعبدون الأرواح. فإبليس يعني الحرية و الانفرادية.

 

© Copyright 2002, 2005, Joy of Satan Ministries;
Library of Congress Number: 12-16457