Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!
الديانة الإبليسية الروحية

 

 

محكمة التفتيش
The Inquisition



"القرار المسيحي لإيجاد العالم شرير و قبيح، جعل العالم شرير و قبيح"
فريدريك نيتشه "Friedrich Nietzsche"

اليوم، الكنيسة النصرانية لا تملك القوة التي ملكتها في الماضي، مع ذلك لحد الآن، شهدنا العديد من الإساءات ضد الأطفال، من اعتداءات و تحرشات جنسية، و غيره من أعمال سافلة و دنيئة تكشف عن حقيقة شخصيات و جوهرة العديد من النصارى و نتيجة و تأثير "ربهم" علي تابعيهم. فضائح الشواذ عاشقين الصغار هي مجرد عينة صغيرة علي ما يقتدر عليه النصارى.

قبل سنين مضت، الكنيسة النصرانية كانت لها كامل السيطرة علي الحكومة، و علي الحياة البشرية و الأرواح، نستطيع أن نري من خلال محاكم التفتيش مدي مرض هؤلاء الأفراد و مدي الحدود التي سوف يقومون بتخطيها لجعلك تقبل "باليسوع". مثلما نري اليوم في العديد من الإساءات ضد الأطفال، قبل سنين مضت، في محاكم التفتيش، فتيات صغيرات في عمر التسعة أعوام و صبية في عمر العشرة أعوام تمت محاكمتهم للسحر و العرافة. أطفال أصغر في السن بكثير تم تعذيبهم ليستخرجوا منهم شهادات ضد والديهم. ¹ الأطفال كانوا يعذبون ثم يجلدون بالسوط بينما يشاهدون والديهم يحترقون. هناك قضية موثقة مدعومة بالوثائق و المستندات في مدينة سيلسيــان "Silesian" في النايسه Neisse تبوح بوجود فرن هائل الضخامة تم إنشاءه، و الذي في فترة زمنية تقدر بعشرة سنين، أكثر من ألف "ساحر مدان (إناث و ذكور)، البعض كان في عمر العامان فقط" تم شوائهم أحياء. ² العديد من الضحايا كانوا أيضا شيوخ و كبار جدا بالسن، البعض كان في الثمانينات من العمر. لكن هذا لم يشكل إي فرق للكنيسة.

الكنيسة النصرانية قتلت، و عذبت، و شوهت و دمرت ملاين و ملاين الأرواح إما بطريقة مباشرة من خلال محاكم التفتيش أو بطريقة غير مباشرة من خلال جميع الحروب التي حرضوا لها. الدمار و الأذى الذي قامت به هذه الديانة الفاسدة ضد البشرية يفوق الفهم و الإدراك البشري. أغلب الأفراد ليسوا مدركين حتى لهذه الحقائق. بين هذه السنوات 1450-1600، الكنيسة النصرانية كانت مسئوله عن تعذيب، و حرق حوالي 30,000 ساحر مزعوم³.

خلال حكم الامبرطوريه الرومانية 306-337 كانت المعتقدات و التعاليم الدينية للكنيسة المسيحية هي قاعدة القانون 4. الهرطقيون، "Heretics" (هؤلاء المعارضون لتعاليم الكنيسة) تمت مطاردتهم، و تعذيبهم، و قتلهم بالنهاية. فإن البدع و الهرطقية كانت أهانه كبيرة للوضع الحكومي و للكنيسة أيضا. و لمئات السنين، كانت هناك القوانين المدنية التي أخمدت و أطفأت جميع البدع و الهرطقيات.

في 430، زعماء و قادة الكنيسة قاموا بالإعلان و التصريح بأن عقوبة البدع و الهرطقة هي الموت. في 906 الكنيسة الأنجليكانية كانت أول كنيسة تمنع بوضوح و علن استخدام السحر5. و هذا قبل أن تأخذ محاكم التفتيش مجراها، لاحقا الكنيسة تقبلت الهرطقة مجددا في طوتها، لكن تحت قوانين و مسؤوليات. الآتي أمثله علي السابق:

لثلاث أسابيع، يتم تجريد الهرطقي لمستوي الخصر و يضرب بالسوط من مدخل المدينة أو القرية طوال الطريق إلي باب الكنيسة. كان يحرم أو تحرم بشكل دائم من جميع اللحوم، البيض، و الجبن إلا في عيد الفصح "Easter"، و عيد الخمسين "Pentecost"، و الكريسماس "Xmas"، و عندما كان يتم هذا الأمر كان يعتبر ككفارة.

كان يتم إلباسهم جبة متصومعه تحمل صليب صغير تم أخاطته علي كل صدر. و كانوا يستمعون للقداس بشكل يومي. سبعة مرات في اليوم، و كانوا يرددون القداس عشرة مرات كل يوم، و عشرون مرة خلال الليل.
هو أو هي كانوا يمنعون تماما عن ممارسة الجنس. و يبقون تحت مراقبة شديدة. و كانوا يعزلون عن بقية المجتمع6.

لا يوجد هناك تاريخ دقيق يحدد بدئ و نشؤ محكمة التفتيش، أغلب المصادر توافق علي انها ظهرت خلال الست سنوات الأولي من حكم البابا الكاثوليكي جرجوري الثالث عشر "Gregory IX" بين سنة 1227 و 1233. البابا جرجوري الثالث عشر الذي حكم من 1227 إلي 1241 لطالما عرف تحت مسمى "سيد محكمة التفتيش."

محكمة التفتيش كانت عبارة عن حملة دينية و سياسية للتعذيب، و التشويه، و الإبادات الجماعية و لدمار الحياة البشرية علي يد النصارى. الكنيسة تطورت بالقوة إلي أن أصبحت تملك السيطرة التامة علي الحياة البشرية، في كلتا الطرفين الدنيوي و الديني. الفاتيكان لم يكن راضي عن العملية التي كونها الإقليميون المحليون في اقتلاع الهرطقة. فكلف البابا أينوسنت الثالث "Pope Innocent III" مفتشينة الخاصين به. فإن سلطتهم أصبحت رسمية في المرسوم البابوي في مارس الـ25 من سنة 1199. 7
البابا إينوسنت صرح بأن "إي فرد يقوم بتفسير أو ترجمة نظريته الخاصة بشأن الرب و عارض عقيدة الكنيسة سوف يحرق من دون رحمة." 8


في 1254، حتى يسهلوا العملية للمفتشين، البابا إينوسنت السادس أطلق حكم قضائي بأن المتهمين سوف يظلون مجهولين، مع منعهم عن الدفاع عن أنفسهم أو التواجه معهم. العديد من الكنائس رحبت بهؤلاء الذين يقومون بإرسال خطابات مجهولة الهوية و توجه الاتهام لمن يجاورونهم بالسكن (جيرانهم). بعد ثلاث سنوات، التعذيب أصبح أمر شرعي كطريقة للتخلص من هرطقة المذاهب و أصبح قانون رسمي. 9

الضحايا كانوا يعذبون في غرفة واحدة،

ثم، عندما يعترف الضحايا، كانوا يأخذونهم بعيدا عن غرفة التعذيب إلي غرفة أخره للاعتراف للمفتشين


المفتشون نمو بغني و ثروة كبيره جدا، من هؤلاء الأثرياء الذي قاموا بتقديم المرشوات و الروائع لهم لتجنب حكم القضاة. فإن الأثرياء و الأغنياء كانوا أيضا يعدون هدف كبير للكنيسة التي قامت بالحجز علي ممتلكاتهم، و أراضيهم، و كل ما ملكوا لأجيال. المفتشون قاموا بأخذ جميع ممتلكات الضحايا عند اتهامهم و القبض عليهم. و كانت فرصة الدفاع عن النفس صغيرة جدا، لذلك كان هذا من احد الأسباب لنموا ثروة و غني الكنيسة. البابا إينوسنت صرح بأن، بما إن "الله" قام بمعاقبة الأبناء لخطاي والديهم، أصبحوا لا يمتلكون إي حق ليصبحوا الورثة القانونين و الشرعيين لامتلاك ممتلكات والديهم. إلا إذا تقدم الأبناء بحريه ليشهدوا ضد والديهم، و إلا سوف يتركونهم مفلسين معدومين من دون أي ممتلكات. المفتشون حتى قاموا بإخراج "موتي" الهرطقيون بعد مرور سبعة سنوات لحرق عظامهم و يحجزون علي جميع ممتلكاتهم من ورثتهم، مع تركهم من دون ولا شي 10.

فإن تصرفات المفتشون كان لها أثار مدمرة علي المستوي الاقتصادي الذي جعل جميع المواطنين في الحضيض بينما امتلكت الكنيسة الثروات الهائلة الغنية. لقد قاموا أيضا بكسح الاقتصاد بواسطة منعهم لبعض الممتلكات و المهن المعينة. المفتشون اعتقدوا بان "الكلمات" المطبوعة شكلت تهديد علي الكنيسة. أصبحت الخرائط، و علماء الخرائط، و السفن و التجار جميعهم تحت قيود الشك المكثف; و تهديد للكنيسة

في القرن الرابع قامت الكنيسة بقتل جميع من اعتبرتهم هرطقيون و قامت بذلك مجددا في 1022. كان هناك قانون بابوي لـ 1231، أصر بأن يعاني جميع الهرطقيون حتى الموت. فإن حرق الأفراد حتى الموت منع من اندلاق الدماء. جون 15:6 "إذا لم يلتزم المرء بي، يلقى به كجذع، و يذبل; و يجمعهم الرجال، و يلقوا بهم في النار، و يحرقون".
اقتباسات الناصري حثت علي كل هذا.

فإن الشواهد علي جرائم الشواذ عاشقون الصغار اليوم هي مجرد مثال صغير علي العقول المريضة الغير صحية الغير متزنة عقليا لهؤلاء الأفراد. و تبين النهاية التي ستصل لها أي قوة يمتلكونها.

الأطباء كان يطلب منهم الحضور و التواجد في حال بدأ الظهور علي الضحية أي آثار قرب الموت من شدة التعذيب. بعد ذلك يسمح للضحية الاستراحة قليلة قبل تقديم المزيد من التعذيب. في حال توفي الضحية أثناء التعذيب، يقوم المفتشين بالإدعاء بأن الضحية قد ماتت بسبب تدخل الشيطان و منع الضحية علي البوح بأسراره12. هؤلاء من كان يغشي عليهم قاموا بسكب الخل في فتحات أنفهم لإعادة وعيهم. بعد ذلك يتم طلب عائلة الضحية تحت القانون لدفع تكاليف التعذيب للمحكمة. لقد قامت الكنيسة بالاستيلاء علي ممتلكات الضحايا بأكملها. و لقد قام الكهنة بمباركة بعض أدوات التعذيب قبل استخدامهم. فبعض الأدوات كانت تستخدم لإضافة أقصي حد من الألم; الأتي دلائل لا تقبل الجدال تفضح مدي مرض العقل المسيحي:

مهد يهوذا
Judas Cradle

يتم سحب الضحايا بواسطة حبل أو سلسة من ثم يتم إنزاله إلي الرأس المسنن. هؤلاء من يقومون بالتعذيب لهم سيطروا علي الضغط بواسطة إلحاق و تعليق أوزان علي الضحية. أيضا تحكموا بارتفاع مستوي مكان الضحية من خلال التحكم بة من اتجاهات و ارتفاعات مختلفة.

البرادكيون (الحذاء الطويل)
Brodequin


البرادكيون كان يستخدم لتحطيم الأرجل بواسطة تضيق الجهاز، و كانت تستخدم المطرقة أيضا للضرب فوق الإسفين لتهشيش العظام إلي أن يخرج لب العظام. من توفوا خلال هذا التعذيب تم الإدانة بهم لاحقا بأنها كانت خدعة من الشيطان لجعلهم يهربون من الألم.

حرق القدم. يقومون بإضافة الزيت، و دهن شحم الخنزير، و مادة مشتعلة إلي الأرجل قبل شوائهم علي النار. و كان يستخدم حاجز للسيطرة أو زيادة الألم بضغط النار للتسبب بأشد درجات الألم. أيضا كتنويع، بعض الضحايا كانوا يجبرون علي ارتداء أحذية طويلة مصنوعة من الجلد أو الحديد و بعد ذلك يسكب الصهر المذوب بالحرارة علي الأرجل.


التعليق و الجلد بالسوط

تربط أيدي الضحايا خلف ظهورهم، ثم يتم سحبهم بشكل مفاجئ ليعلقوا علي أسقف غرف التعذيب بواسطة بكرة و حبل. فتنخلع مفاصلهم. و لقد فضلوا هذه التقنية بما أنها لم تترك أي آثار تعذيب علي الضحايا. كانوا يضيفون أوزان ثقيلة علي الضحايا غالبا، و ذلك لرفع مستوي الألم. الضاغطة كانت أداة بالغة التعذيب. هذه الطريقة كانت تتم بإضافة أوزان هائلة علي الضحية قد تعادل آلاف الباوندات، مما تقوم بنزع المفاصل و الأعضاء عن تجويفاتها. بعد ذلك يقوم المفتش النصارى بإطلاق سراح الحبل بسرعة، فيصطدم الضحية بالأرض. و في أخر ثانية يقوم المفتش برفع الحبل مجددا بشكل مفاجئ. مما يقوم فعليا بنزع جميع العظام في جسد الضحية. و كانت هذه الطريقة كافية لقتل اقوي الضحايا.

العديد تم تعليقهم بشكل معكوس إلي أن اختنقوا.

شوكة الهرطوقى Heretic's Fork



هذا الأداة تستخدم في العادة لإبقاء الضحية صامتة في طريقها لعمود الحرق، حتى لا تبوح الضحية بما حدث لها في غرف التعذيب أو كي لا تدافع عن نفسها في طريقها للحرق.

تمزيق اللحم

الكهنة الأنصار تمتعوا في تقطيع و تمزيق اللحم البشري. الكنيسة الكاثوليكية تعلمت بان الإنسان يستطيع العيش عندما يقشر جلده لأسفل الخصر و ذلك عند السلخ بالحياة. كثيرا كان يتم تسخين الأدوات الممزقة لحد الاحمرار من كثرة الحرارة و بعد ذلك تستخدم علي صدور الإناث و الأعضاء التناسلية لكل جنس.

الأداة المستخدمة لشق و تمزيق الصدر



كرسي التعذيب الحديدي كان مدعم بالمسامير. كان يتم تجريد الضحية من ملابسة و تشعل النيران أسفل الكرسي. كان يتم استخدام أدوات ثقيلة أيضا لزيادة ألم المسامير. الضرب بالمطرقة كان يوجه للضحية أيضا. كثيرا كانت تدمج أدوات تعذيب أخري، مثل كماشة اقتلاع اللحم، الموضحة بالأسفل، بالإضافة لأدوات ضاغطة للقدم.

أداة تحطيم الجمجمة
هذه الأداة تتكلم عن نفسها. الكهنة الأنصار فضلوا هذه الأداة لأنها لم تترك أثار واضحة علي الضحية، إلا في حال كانت الجمجمة محطمة تماما، و هذا ما كان يحدث.


المقذع

المقذع، كان يعرف أيضا بالسلم. و كان أداة أخري تم استخدامها بشكل كثيف. الضحية كان يثبت بشكل عمودي بعد التعري، أو شبه تعري علي السلم أو المقذع. ثم يقوم بربط الضحية من خلال أطرافة بواسطة حبال. بعد ذلك يشد الحبل تدريجيا و يلف ليقوم بانتزاع مفاصل الضحية و اقتلاعهم من تجويفاتهم و أماكنهم و تكسر العظام. كان يستخدم كثيرا إضافة أدوات ثقيلة لزيادة درجة الألم. هذه الطريقة كانت تعتبر للكنيسة من "ألطف أشكال التعذيب".

القلاووظ الإبهامي

القلاووظ لإبهامي هو أداة تضع بها أصابع الإبهام للضحية ثم تحطم بانتظام. أداة مشابهة كانت تستخدم لأصابع القدم. كانت تدمج هذه الأداة مع أدوات التعذيب لآخري لرفع مستوي الألم.

التعذيب بالماء


الضحية هنا كانت تربط علي مسطبة، أو طاولة و كان يوضع قمع داخل الفم موصل إلي الحنجرة. بعد ذلك يصب الماء داخل القمع بواسطه أباريق ممتلئة مع سد فتحات الأنف، مما يجبر الضحية علي شرب الماء. بعد أن يتم تكرير هذه العملية إلي حد امتلئ معدة الضحية لدرجة قربها للانفجار. يقومون بعد ذلك بإمالة الطاولة المثبت عليها الضحية مع جعل الرأس متجه إلي الأسفل. مما يسبب بجعل الماء يضغط بشكل مؤلم علي رئة الضحية و القلب. هذا لم يكن الألم الوحيد الفظيع الذي يشعر به الضحية، لكن أيضا ألم بالإحساس بالاختناق. المفتشون كانوا يضربون الضحية علي بطنها بمطرقة لدرجة حدوث انفجار داخلي. و في طرق تعذيب أخره مشابهة كان الضحية مجبر علي شرب المياه و بلعها بسبب سد الأنف، فيتم إضافة أسلاك في الماء المشروب بعد ذلك يسحب بسرعة هائلة من الفم مما يتسبب في اقتلاع الأحشاء.

ماري العذراء


كان يغطي واجهة هذه الأداة تمثال للعاهرة العذراء، و بالداخل كان هناك المسامير، و قضبان معدنية مدببة، و سكاكين حادة. الرافعات كانت تقوم بتحريك يدي التمثال، و تسحق الضحية بواسطة السكاكين و المسامير.

أدواة و طرق تعذيب أخري:
• إجبار الضحايا علي أكل كميات كبيرة من الأكل المملح مما يتسبب في العطش الشديد، و بعد ذلك الحرمان من الماء.
• التغطيس في مياه ساخنة تغلي مضاف إليها الليمون.
• شواء الضحايا ببطء شديد باستخدام النار.
بالإضافة إلي العديد من وسائل التعذيب الوحشية الآخرة.

غاليليو غاليلي "Galileo Galilei", العالم الشهير الإيطالي الفلكي والفيلسوف والفيزيائي، كان من احد اشهر الضحايا لمحكمة التفتيش. بسبب رسالتة التي كانت توضح نظريتة بخصوص ان الأرض ليست مركز الكون، تم إرسال هذه الرسالة بواسطة الأعداء "النصاري" إلي محكمة التفتيش في روما. لقد تم إعادة محاكمتة في 1633 ووجد بانه متهم بتهمة الهرطقة. و لقد جبر بالإكراه بأن ينكر (علنا إنسحاب تصريحة) و تم الحكم عليه بالسجن المؤبد مع الإقامة الجبرية التي تفرض علي الشخص في منزلة بدلا من السجن. في عام 1979، البابا جون بول الثاني "Pope John Paul II" قام بتصريح رسمي بأن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية "قد تكون اخطأت في إدانته" و قد قام بعمل لجنة لدراسة القضية 13.


في يوم الأحد، لمارس الـ12، لعام 2002، البابا جون بول الثاني "Pope John Paul II" إعتذر "لغلطات كنيستة للأعوام الـ2000 الأخيرة".


مراجع

¹The Dark Side of Christian History by Helen Ellerbe, page 124
²Cassel Dictionary of Witchcraft by David Pickering, article on "Germany", page 108
³Cassel Dictionary of Witchcraft by David Pickering, article on "Inquisition", page 146
4 World Book Encyclopedia article on "Inquisition." ©1989
5 Wizards and Sorcerers by Tom Ogden, article on "Inqusition."
6 The Dark Side of Christian History by Helen Ellerbe, page 77
7Wizards and Sorcerers by Tom Ogden, article on "Inquisition."
8The Dark Side of Christian History by Helen Ellerbe, page 77
9Wizards and Sorcerers by Tom Ogden
10The Dark Side of Christian History by Helen Ellerbe, page 80
11Cassel Dictionary of Witchcraft by David Pickering article on "Torture."
12Cassel Dictionary of Witchcraft by David Pickering, article on "torture."
13World Book Encyclopedia article on "Galileo." ©1989