Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!
التفكير الحرّ

 

 

التفكير الحرّ
FREE THOUGHT



كلنا نعلم بأن التفكير الحر هو المقدرة علي التفكير بواسطة ذاتك، فكم فرد في الحقيقة يطبق هذا الأمر؟ عندما تستطيع تحرير عقلك تماما، هنا سوف تجد أفكارك و سوف تتعرف علي ذاتك الحقيقية. كيف نفكر، بماذا نفكر، ماذا نصدق، ماذا نفضل، ماذا نبغض، مفهومنا عن الصواب، الخطأ، الخير، و الشر، جميع ما سبق يتم برمجته بشكل مستمر بواسطة وسائل الإعلام، و الضغط و هؤلاء من يملكون السلطة و النفوذ. فإن هؤلاء من يمتلكون هذه القوة يستطيعون الوصول للحكومة ، و الأب و الأم، و العائلات، و مؤسسات التعليم و الكتب، و النظام، و الجمعيات الطبية و الخ. فهناك العديد جدا من الأفراد يعيشون علي قيم الآخرون و كنتيجة علي ذلك، لا يحصلون علي فرصة لمعرفة أنفسهم و ذاتهم. فإن الأفراد *قيل* لهم بأن يفكروا بهذه الطريقة، و بماذا يجب ان يؤمنوا.

التلفاز يعتبر مثال جيد. الضحكات المعلبة تدل علي أن شي مضحك علي وشك الظهور و لا بأس بان نضحك. الموسيقى في الخلفية تعلم المشاهد متي يجب بأن يشعر بالخوف. المشاهد العاطفية تجلب الدموع للبعض. فإن الحياة مشابهة جدا لهذا. الفرد يتوقع أن يحصل علي أي شكل من التقبل لكل فكرة و/أو فعل.

فلنلقي نظرة علي الكنيسة النصرانية. أو الأديان الأخرى الإبراهيمية، فإن جميع تابعيهم *قيل* لهم بأن هذا العدو الوحش الكارهة للبشرية بأنه شي "جيد". برغم جميع الدلائل الفاضحة المتكررة التي تظهر العكس، و العديد من الأفراد بالواقع مؤمنين بان هذه الحقيقة. الكتاب المقدس الناصري و غيرة من الكتب الإبراهيمية يطلق عليهم "الكتب الطاهرة المقدسة الحسنة".
هذه الكتب الطاهرة الحسنة مشبعة بالمقاتل و المجازر الجماعية، المذابح، التعذيب، الاغتصابات الجماعية، الدعارة، آكلين لحوم البشر، قتل الأطفال، تشويه و تقطيع البشر، الأضحيات الدموية، التضحيات البشرية، اللعنات، الكره، الحقد، و كل ماهو قبيح للجنس البشري. هذه الكتب حثت للحروب، و العبودية، و سفك الدماء و تدمير الأرواح و صحة عقول الملاين.

عندما نذهب لإبليس، فإنه يفتح أبواب أقفاصنا الروحية و يمد لنا يد المساعدة للخروج من هذه الأقفاص. و الباقي يتركه لنا. فإنه دائما متواجد للإرشاد و الدعم، لكن فوق كل شي، فإنه يريدنا بأن نكون أحـــرار. إبليس و الذي هو الرب الحقيقي، هو محرر البشرية و ناصرها.

قم بسال نفسك; ماذا اعتقد؟ ماذا أشعر؟ و ليس كيف *يجب* أن اعتقد، أو ماذا يعتقد فرد أخر، أو ماذا يعتقد الجميع. فكلنا منفردين. و كلنا لدينا أولويات و أذواق مختلفة. فليس لمجرد إن هناك شخص ما يفضل شي معين أو يكره شي معين، يعني يجب عليك أن تشعر بالطريقة ذاتها. فحينما تجد نفسك في حيرة بالمستقبل، فقط أسأل نفسك الأسئلة السابقة. فإن الدين الإبليسي دين فكر حر يتجاوز المألوف، مع ذلك لحد الآن، القليل فقط استطاعوا حقا بأن يفكروا بواسطة ذاتهم.

الآن، طبعا، هؤلاء من يملكون السلطة و النفوذ يأخذون موقف صارم للغاية ضد التفكير الحر. فإن الخراف يتم التحكم بها بسهولة. و الاختبارات الذاتية يتم تقديمها لتحديد هؤلاء الذين يعتبرون تهديدا (من يفكرون بواسطة أنفسهم و لا يتماشون مع الآراء الأخرة). برغم إن العديد غافلون، إلا أن "كيف يجب أن نفكر" يتم إدخاله الي عقولنا منذ ولادتنا. العديد جدا من الناس لا يعرفون ذاتهم، برغم إنهم يعيشون مع أنفسهم 7/24 ساعة. هذا حقا محزن.

لكن الأمر ليس بهذه الصعوبة. فقط تذكر بأن تبتدئ دائما و بشكل متكرر بهذه الأسئلة; هل اعتقد أن هذا جيد أو سيئ لي؟ كيف أشعر *أنا* بخصوص هذا الأمر؟ ما هو رأيي *أنا*؟ لا يوجد هنا صح أو خطأ. فقط تعرف علي نفسك. الأمر قد يأخذ وقت، لكن في النهاية، سوف تختبر معني السعادة و النشوة الحقيقية للحرية.

ابدأ بإعادة برمجة عقلك تماما اليوم. فجميعنا مبرمجون إما بدرجات أعظم أو أسوء، و الغالبية ليست حتى مدركة للأمر.

 

© Copyright 2002, 2005, Joy of Satan Ministries;
Library of Congress Number: 12-16457