|
|
|||||
|
Lebanese Communist Students Web Community |
Established on November, 16th 2002 |
||||
| Main | Documents | Gallery | Links & Contacts | Activities | Downloads |
|
..وسياسيون ينتقدون الوليد أيضاً: يجهل تراث جده |
|||||
|
أثارت تصريحات الوليد بن طلال، امس الاول، ردود فعل لبنانية
مستنكرة ركزت بمعظمها على رفض التدخل في الشؤون اللبنانية، ورفض شراء الاعلام
والنفوس، ورفض اعطاء دروس في الديموقراطية. كما ان الأبرز ان جميع التعليقات
بدون استثناء أجمعت على تذكير الوليد بمواقف جده رياض الصلح، أحد أبطال
الاستقلال وصانعيه. فقد علق النائب محس دلول، قائلا: <<اعتقد انها زلة لسان للأمير الوليد الذي يبدو انه لا يعرف كثيرا الأصول الديموقراطية في لبنان، وكيف ان الاعلام هو العمود الفقري لهذه الديموقراطية>>. وأضاف: <<مع ترحيبنا بالوليد الذي هو قريب من لبنان، ولا نسمح لأحد ان يعطينا دروسا في المعارضة أو الديموقراطية والأجدى ان يتحدث عن الأصول في بلده>>. ورأى أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي شريف فياض ان الوليد <<لم يثقف نفسه ديموقراطيا كفاية ليعرف ما معنى المعارضة وتداول السلطة وحرية الرأي، وما معنى الاعلام وكيفية التعاطي معه>>. وأضاف: <<رحم الله رياض الصلح الذي كان شريكا اساسيا في صنع استقلال لبنان وكان يتمتع بحس وطني رفيع يعرف من خلاله كيف يصون البلاد ويحفظ لها انتماءها العربي>>. واعتبر النائب ناظم الخوري ان <<ما سمعه اللبنانيون هو أمر مؤسف. فنحن نفتخر بأصالة الوليد وبدور جده رياض الصلح الوطني الكبير، ومن مؤسسي استقلال لبنان>>. واستغرب الخوري مس الاعلام والمعارضة، <<والوليد الذي وظف أموالا طائلة في الاعلام لذلك يجب ان يعرف قيمة الاعلام الذي هو الحصن المنيع والأخير لنا>>. ورأى النائب أنطوان غانم ان حفيد رياض الصلح، أحد صانعي استقلال لبنان، قد فاجأنا من موقعه الرأسمالي. <<فكيف يسمح لنفسه بالتدخل في شؤون لبنان الداخلية. فاذا كان حق الكلام مقدسا، واذا كان يعتبر ان المعارضة قد تجاوزت حدودها في التعبير، فلا شك انه تجاوز حده في التدخل والتطرق الى المعارضة>>. واستغرب غانم ما اثاره الوليد بحضور رئيس الجمهورية من كلمات بحق وليد جنبلاط، ثم خاطب الوليد قائلا: <<اذا استطعت ان ترشي بعض الناس فانك لا تستطيع ان ترشي بأموالك كل الناس، ان لبنان هو بلد الاعلام الحر>>. ووصفت <<حركة اليسار الديموقراطي>> كلام الوليد انه <<صادر عن منطق متعال ومتعجرف لا يعرف ولم يتعود التعامل مع المعارضة. المعارضة ليست حاشية يا سمو الأمير، وما تسميه صراخا ما هو الا صوت ضمير الشعب اللبناني الذي سئم من سماع ارقام ثرواتكم الخيالية، أنت وأمثالك، فيما هو يرزح تحت الهيمنة ويعيش في العتمة والفقر والبطالة، والقصور تفرخ من حوله كالفطر>>. وذكر الوليد ان <<جدك رياض الصلح مدماك كبير في استقلال لبنان وصرح من صروح النضال ضد الهيمنة، وهو غير صالح ليعمر عليه سياسات الكيد ومنطق التمديد والتأبيد>>. ورأى عضو لجنة الاعلام في <<التيار الوطني الحر>> لوسيان عون ان المشروع السياسي <<للأمير لاحت بشائره في رسائل الأمس، ولا حاجة بعد اليوم لبيان وزاري ان تم تعيينه على عرش رئاسة الحكومة العتيدة>>. وختم آسفا ان ينضم حفيد أحد كبار رجالات لبنان الى <<فريق الخط الواحد>>. وأعلن حزب الوطنيين الأحرار، انها <<ليست المرة الأولى التي يمون فيها الامير الوليد على اللبنانيين بتنصيب نفسه مرشدا وواعظا. ويوضح الحزب انه آل على نفسه غض النظر عن مواقفه وتصريحاته <<الا ان انعدام خبرته الديموقراطية وعدم موضوعيته في ما خص لبنان من جهة، والثروة والنجاح في الأعمال من جهة أخرى، جعلاه يعتقد ان بإمكانه الغوص في مواضيع لا تعنيه من قريب أو من بعيد. لذا نطلب من سموه الاحجام عن مثل هذه الترهات وتقديم الاعتذار الى المعارضين وممارسة ضبط النفس واللسان>>. أما الشيخ ماهر حمود فقد اعتبر انه <<لا ينبغي ان يكون الرئيس لحود مسرورا بمدائح الوليد بن طلال، اذ بدا وكأنه لا يجد أحدا ليقوم بهذا الدور من السياسيين اللبنانيين، فاستقدم الأمير ليحل مكان السياسيين جميعا فيزجي هذه المدائح عسى ان تقنع الناس بفضائل التمديد. لكن واقع الأمر يدل على ان النتيجة ستكون عكسية، وللأسف>>. |
|||||
|
09/10/2004 |
Assafir |
||||