Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

بسم الله الرحمن الرحيم

(وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)

هذا موقع خاص لمتابعة قضية منذر القاضي..المواطن السعودي الذي أغتاله أحد أفراد الأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية.

[06-7-2003/ خبر من المحكمة: ورد عن أحد المتابعين أن القاضي حكم حضورياً على الأمير فهد بن نايف بن سعود بن عبدا لعزيز آل سعود بالقصاص]

وبموجب القانون - المعمول به في السعودية - يجب أن تمر القضية بثلاث مستويات قبل تنفيذ القصاص: المجرم

تفاصيل جلسة النطق بالحكم, كما وردت عن أحد المتابعين
تواجد أفراد عائلة المقتول - رحمه الله - عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً ، وسمح لخمسة
منهم بالدخول وبعد الأخذ والرد سمح لسبعة ، وشوهد والد الأمير القاتل يدخل ومعه عدة أشخاص منهم
عبيد ومنهم شهود، أعَدَّهم المحامي ( العقلاء ) .وبالطبع بمرافقتهم المحامي نفسه .
بدأت الجلسة قبيل أذان الظهر ...في البداية طلب قاضي المحكمة الأقوال من محامي الأمير ( العقلاء) فأحال
المحامي قاضي المحكمة إلى شهود ثلاثة منهم اثنان( لهجتهما شامية ) فأخذ القاضي
الأقوال من كل شاهد، والذين شهدوا أن العبد هو الذي أطلق الرصاص ،وجعل كل واحد من الشهود يوقع على أقواله ...
ثم أقفلت الجلسة إلى ما بعد صلاة الظهر .... بعد الصلاة انفرد قاضي المحكمة مع كل واحد من الشهود في
غرفة لوحدهما وبدأ يأخذ أقوالهم مرة أخرى ... اختلف كلام أحد الشهود وارتبك فكرر القاضي عليه السؤال
، فما كان من الشاهد إلا أن تراجع ، فطلب القاضي منه أن يعطيه ما يشهد الله عليه فقال : أتراجع عن
شهادتي الأولى وأثبت إطلاق الأمير بالرشاش ....بعد ذلك طلب المحامي من والد الأمير مرافقته خارج
الجلسة،وحصل بينهما حديث ....رجع بعد ذلك
والد الأميرالقاتل مرتبكاً ... وعلى إثر ذلك يتدخل
الأمير القاتل ويطلب من أبيه مغادرة الجلسة خوفاً من
تبعات ارتباكه ...ويخاطبه مطالباً إياه بتهدئة أعصابه وعدم التوتر ....الوالد يرفض ويبقى داخل
الجلسة ...القاضي يحث الجاني بعد ذلك على الاستغفار بقوله : استغفر ربك يا فهد فلقد أقدمت على ارتكاب
ذنب عظيم ... بعدها مباشرة نطق والده بقوله : (يستغفر على إيش ؟ هل ثبت شي ؟) قال قاضي
المحكمة :نعم هو القاتل حسب الأدلة الموجودة عندنا والبيانات نعم هو القاتل ...عندها حل الصمت ... ......
وحكم قاضي المحكمة بقتل الجاني فهد بن نايف بن سعود بالقصاص حداً بالسيف حتى الموت ... فـَخَـرَّ أولياء المقتول
لله سجوداً شكراً على ارتفاع المظلمة ،ورددوا التكبير والدموع تنهال من أعينهم ....
وقد عرض المحامي العقلاء الصلح بقوله ( الصلح خير يا شيخ ) وأيده الأب بذلك بقوله : (نعم الصلح زين
وحنا مستعدين ، وهم عائلة كريمة ونزيهة ،والإسلام يدعوا للصلح ولكن الأولياء رفضوا .