|
|
|
طفل تحت القطار t
قصة حقيقية رواها أبونا المتنيح القمص بطرس جيّد فى مقالات#مذكرات كاهن#
بعد أن تراءت لها العذراء ، وتشفعت لابنها الوحيد ، فشفاه الرب من مرض عضال ، قررت أن تصحب ابنها وتزور العذراء فى الزيتون فأخذت القطار من الإسكندرية قاصدة القاهرة .وعلى مسافة 5 كيلومترات أخد القطار يهدئ من سرعته فتجمع المسافرون وتأهبوا للنزول فى نهاية العربات . ثم قام القطار فجأة وتدافع الناس . وقذف الناس السيدة فسقطت خارج الشريط ، أما ابنها فسقط تحت القطار !! وصرخت السيدة صرخة مدوية وهى تقول : " يا عدرا " ثم أغمى عليها .. وعندما أفاقت وجدت ابنها يقف بجوارها وهو يناديها : " أمى " قالت السيدة موجهه الحديث إلى ابنه وهى تكاد تصدق عينها .. " ألم تسقط يا ابنى تحت عربات القطار ؟؟ أما زلت حياً ؟؟ ألم تمت ؟؟ " قال الغلام : " لا ! لقد حدث لى حادث عجيب .. !! عندما سقطت تحت القطار وجدت بجوارى سيدة تتشح بثوب أبيض ووجهها يضئ .. وضعت يدها فوق رأسى ومرت فوقنا 6 عربات " وقالت لى السيدة : " لا تخف .. أنا أمك العذراء .. وعندما مرت آخر عربة رأيت طيف العذراء يختفى من آخر عربة .. وهى تمد يديها تباركنى .. وتبتسم فى وجهى .. " والعجيب فى هذه القصة أن فلنكات القطار أنطبعت على ظهر الغلام ، وأخذنا تسجيلاً للمعجزة فى كنيسة العذراء . وعند دخولك أيها القارئ إلى كنيسة العذراء بالزيتون تأمل فى لوحة لصورة الغلام وعلى ظهره خطان . وتباركت أيتها العذراء ......
|