ملخص رسالة الماجستير
تقويم برنامج التوجيه التربوي من وجهة نظر المعلمين في الجمهورية اليمنية
هدفت هذه الدراسة إلى تقويم برنامج التوجيه التربوي من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية في الجمهورية اليمنية وبيان أثر كل من متغير الجنس وعدد سنوات الخدمة في التدريس في تقدير درجة الممارسات التوجيهية في برنامج التوجيه التربوي في ضوء معايير محددة لمجالات التوجيه التربوي من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية : 1 ما درجة ممارسة الموجهين التربويين لمعايير برنامج التوجيه التربوي في الجمهورية اليمنية من وجهة نظر المعلمين؟ 2 ما درجة ممارسة الموجهين التربويين لمعاييربرنامج التوجيه التربوي في الجمهورية اليمنية من وجهة نظر المعلمين في كل مجال من مجالات عمل الموجه ؟ 3 هل يوجد فرق دال إحصائياً في تقدير المعلمين لدرجة ممارسة الموجهين لمعايير برنامج التوجيه التربوي في الجمهورية اليمنية يعزى إلى الجنس ( ذكور وإناث ) ؟ 4 هل يوجد فرق دال إحصائياً في تقدير المعلمين لدرجة ممارسة الموجهين لمعايير برنامج التوجيه التربوي في الجمهورية اليمنية يعزى إلى عدد سنوات خدمة المعلم في التدريس ( أقل من خمس سنوات - خمس سنوات فما فوق ) ؟ وتكون مجتمع الدراسة من معلمي المرحلة الثانويه في مدارس الإدارة العامه للتربية والتعليم بأمانة العاصمة صنعاء . إذ بلغ عدد المعلمين (708) معلماً ومعلمة. وتألفت عينة الدراسة من (198) معلماً ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة ( الطبقية العشوائية ) وفقاً لمتغيري الدراسة . ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم إعداد وتطوير استبانة تشمل (80) فقرة موزعة على أربعة مجالات هي : مجال التخطيط للتوجيه ، مجال تحديد محتوى مجالات عمل التوجيه ، ومجال أساليب التوجيه ، ومجال تقويم التوجيه. وقد تم التأكد من صدق وثبات الأداة ، ومن ثم تم تطبيقها على عينة الدراسة في المدارس الثانوية بالعاصمة صنعاء . وللإجابة عن أسئلة الدراسة فقد استخدمت المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية والعلامات المئوية ، واختبار (ت) . وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يأتي : 1. كانت درجة الممارسة دون المستوى المقبول على مجمل الأداة ككل ومجالاتها الفرعية الأربعة وهي مجال التخطيط ، ومجال تحديد محتوى مجالات عمل التوجيه ، ومجال أساليب التوجيه ، ومجال تقويم التوجيه. 2. كانت أعلى درجة للممارسات التوجيهية الفعلية للموجهين التربويين كما يراها المعلمون في مجالات الدراسة مرتبة كالآتي : مجال تقويم التوجيه ، ومجال التخطيط للتوجيه ثم مجال تحديد محتوى مجالات عمل التوجيه ، وأخيراً مجال أساليب التوجيه. 3. عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطات إجابة المعلمين في تقديرهم لدرجة الممارسات التوجيهية يعزى لجنسهم في جميع المجالات وعلى الأداة ككل . 4. عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطات إجابة المعلمين في تقديرهم لدرجة الممارسات التوجيهية يعزى لعدد سنوات الخدمة في التدريس في جميع المجالات وعلى الأداة ككل. وعلى ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج فقد تقدم الباحث بعدد من التوصيات منها: - إعادة النظر في برنامج التوجيه التربوي ، بتحديد أهدافه ، وخططه ، ومجالات عمله ، وأساليبه ، بشكل واضح ودقيق ، ووضع برنامج فعّال للتوجيه التربوي . - تدريب الموجهين على الأساليب المتنوعة وعدم الإقتصار على الزيارة الصفية المفاجئة.
ملخص رسالة الدكتوراة
تصور مقترح لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في جامعة حضرموت
صور من مناقشة رسالة الدكتوراة