ـ عيال المنصور بعد الريادة فى المسرح والتليفزيون هل ينقلون ريادتهم إلى السينما
ـ أولاد المنصور ظاهرة فى الأوساط الفنية فى الكويت فهم عائلة متماسكة يشكلون مجموعة عمل فنى متميزة وتاريخ أولاد المنصور يؤكد نجاحهم فى تنفيذ أى أعمال يقومون بها بتناغم وانسجام تام حتى أصبحو علامة مميزة للفن والإبداع الكويتى ، وقد أثبت أولاد المنصور قدرتهم على التصدى لأى عمل فنى لينتقلوا من نجاح إلى نجاح سواء من خلال المسرح أو التليفزيون وعلى مدار سنوات طويلة استمرت هذه النجاحات ولكن الأن تشهد الكويت رغبة حقيقية من جميع العاملين فى الحقل الفنى لصياغة سينما تحمل بصمة كويتية ومن الطبيعى أن يكون أولاد المنصور أول المشاركين فى هذه المحاولة فهذا الأمر قبل أن يكون رغبة لديهم هو واجب عليهم بحكم ما لهم من مكانة فى قلوب ليس فقط أهل الكويت بل كل الخليجيين ، ولهذا قرر أولاد المنصور أن يتصدوا للمهمة الشاقة وأن يتحملوا مسئوليتهم ولكن أولاد المنصور لابد و أن يختلفوا عن غيرهم فى كيفية التصدى لأى مهمة لهذا قرروا أولاد أن يخوضوا التجربة ولكن بطابع يحمل بصمة ومذاق أولاد المنصور ولهذا يعمل المخرج الكبير عبد العزيز المنصور هذه الأيام مع السيناريست محمد رشاد العربى على سيناريو فيلم سينمائى بعنوان (تأشيرة زيارة) والفيلم تدور أحداثه بين مصر والكويت من خلال شاب مصرى تقيم شقيقته فى الكويت مع زوجها الشاب الكويتى الذى يعمل صحفياً وترسل هذه الشقيقة إلى شقيقها تأشيرة زيارة كى يحضر إلى الكويت ليجرب حظه فى محاولة لتحسين وضعه الاقتصادى فكيف ستكون رحلته تلك وهل سيحقق نجاحاً أم لا ؟ وكيف يمكن أن يحيا هذا الشاب المصرى بالكويت ؟ وما هى العوائق التى سوف يقابلها ؟ هذه الأسئلة و الكثير غيرها هى ما يحاول المخرج عبد العزيز المنصور والسيتناريست محمد رشاد العربى الإجابة عنها من خلال أحداث الفيلم التى تتناول بالرصد و التحليل طبيعة المجتمع الكويتى و المجتمع المصرى وأواصر الترابط بين هذين المجتمعين وكيف أن الشعب الكويتى والشعب المصرى هما شعبان تربطهما علاقات تماهى وانسجام تصل فى كثير من الأحيان إلى حد ذوبان كلاهما فىالأخر ليصبحا مجتمعاً واحداً ، والفيلم يطرح هذه الأمور من خلال أحداث تتميز بطابع إنسانى واجتماعى بالغ الرقة و الواقعية . هذا ومن المقرر أن يشارك فى الفيلم النجمين حسين ومحمد المنصور والفنان الكبير منصور المنصور الملقب بعميد المسرح الكويتى أما عن البطولة النسائية فمرشح للقيام بها سيدة الشاشة الكويتية سعاد عبدالله ومن مصر مرشح للقيام ببطولة الفيلم النجم نور الشريف والنجمة عبلة كامل ، ويبقى السؤال الأخير . هل سينح أولاد المنصور فى تحقيق الريادة فى السينما الكويتية أيضاً ، وهل سيقدمون لنا سينما حقيقة كويتية تحمل شعار أولاد المنصور ؟ هذا ما سوف تجيب عنه الأيام القادمة .
وعن التجربة يقول المخرج عبد العزيز المنصور أن فكرة العمل تشغل بالى منذ عدة سنوات ولكنى لم أجد الفرصة والمناخ المناسبين لتحقيقها هذا بالإضافة إلى انشغالى الشديد بالأعمال الخاصة بشركة سفن ستايل الكيان الرسمى الذى يجمع أولاد المنصور تحت ظله وما أن التقيت بالسيناريست محمد رشاد العربى وتحدثنا معاً حتى شعرت بأنه هو أكثر شخص يتفهم ما أريد من هذا العمل و أنه سوف يكتبه كيفما أحلم وعلى الفور طرحت عليه الفكرة وتناقشنا فى موضوع الفيلم وشرع هو فى العمل على السيناريو وبمجرد أن ينتهى من كتابته سوف نبدأ فى بحث كيفية تنفيذه .
أما السيناريست محمد رشاد العربى فيقول عن التجربة : الأستاذ عبد العزيز المنصور قبل أن يكون بالنسبة لى مخرجاً كبيراً فهو أخ أكبر وتربطنى به علاقة احترام وود منذ سنوات طويلة وكثيراً ما كنت أنتظر الفرصة كى يجمعنا سوياً عمل وما أن حدثنى الأستاذ عبد العزيز عن موضوع الفيلم حتى تحمست له كثيراً وعلىالفور اتخذت الخطوات العملية لكتابة السيناريو وحقيقة فإن الفكرة تحمل كثيراً من الإنسانية والواقعية وأنا واثق تماماً فى قدرة أولاد المنصور على تنفيذ العمل بأفضل صورة ممكنة ومما زاد من سعادتى أن النجوم منصور وحسين ومحمد المنصور سوف يشاركون بالفيلم وهم جميعاً أخوة كبار بالنسبة لى أحترمهم على المستوى الإنسانى وأقدرهم كثيراً على المستوى الفنى وبالطبع سوف تكتمل سعادتى تماماً إن قبلت الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله المشاركة فى هذا الفيلم وهى فنانة بحق تحترم فنها و تحرص على تقديم ما يليق بإسمها كفنانة لها تاريخها كما أتمنى أن يلقى السيناريو النهائى قبول نجم كبير كالفنان نور الشريف الذى أكن له كل الاحترام و التقدير ، ومما زاد سعادتى أيضاً أن قام المخرج الكبير عبد العزيز المنصور بتكليفى بكتابة مسلسلين بالإضافة إلى الفيلم أولهما هو (سفن بلا شراع) وهو قصة سعود المنصور والثانى هو (سوالف أم جعيد) للكاتبة بدرية الياقوت ومن المفترض أن أنتهى من كتابة المسلسلين مع نهايات أبريل القادم .