Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!
www.egywood.tk
 
 
 
 
عالم أولاد المنصور هو عالم سفن ستايل بيت الفن الدرامى بالكويت
 
 
تعالى و انضم إلينا و تعرف على فن الدراما الكويتية وعالم الريادة فى الخليج العربى . شارك معنا وانضم إلى أعرق بيوت الفن فى دولة الكويت العربية
ــ هل نرى قريباً سينما كويتية حقيقية ؟؟؟؟
        تشهد الأوساط الفنية فى دولة الكويت فى الآونة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً للاتجاه نحو انتاج أفلام سينمائية وإن كان من الملحوظ أن الموضوعات المسيطرة على هذه الأفلام هى تلك التى تتعلق بهموم ومشاكل الشباب وقد شهدت الساحة الفنية بدولة الكويت تجربتين تم عرضهم وقد لاقت كلاهما نجاحاً كبيراً وإن كان واقع الأمر أن كلاهما لا ترقى تماماً إلى مرتبة العمل السينمائى فكلا التجربتين فى حقيقتهما هما عملين أقرب لى السهرات التليفزيونية والتى تم تصويرها بنظام الديجتال ثم تحويلها إلى شريط 35 مللم لعرضها فى قاعات السينما وإن كان ذلك لا ينفى عن كلاهما صفة التجربة والمحاولات الأولى أما التجربة الثالثة فلم يكتب لها أن ترى النور حيث تم منع عرضها رقابياً بصفة قاطعة برغم انتهاء منتجها من تحويل العمل إلى شريط سينمائى للعرض وعلى أى حال فإن ما يمكن استقراءه من هذه الأمور هو أن الأوساط الفنية الكويتية تشهد محاولات جادة للتأسيس لسينما كويتية وفى إطار تلك المحاولات يجرى الأن العمل على أكثر من موضوع يتم كتابته خصيصاً للسينما فى هذه الآونة وليس كأعمال تليفزيونية يتم تحويلها إلى سينما ومن هذه الأعمال .
 
الصداقة لسنوات عديدة حيث يسعى الأمير إلى انتاج فيلم سينمائى تدور أحداثه بين الكويت والقاهرة وقد انتهى السيناريست محمد رشاد العربى من كتابة الفيلم ويجرى العمل الأن على دراسة كيفية تنفيذ العمل وإخراجه إلى النور والفيلم وعلى عكس الاتجاه السائد يسعى باتجاه الرومانسية بقدر أكبر من اتجاهه إلى تحقيق الجانب الكوميدى وعن هذا الأمر يقول الأمير : أنه وبعد النجاح الذى حققه فى عدد من الأعمال التليفزيونية أخرها مسلسل دنيا القوى الذى تم عرضه فى رمضان الماضى يرى أن الزمن القادم هو زمن العمل السينمائى بكل إبهار السينما وسحرها إلى الحد الذى يمكن أن ينسحب معه تأثير التقنية السينمائية على العمل التليفزيونى كما بدأت الرحلة عند ظهور التليفزيون ، ويؤكد الأمير على عشقه للسينما والعمل السينمائى بكل التفاصيل والمتاعب التى تحيط بذلك المجال ، ويؤكد على إصراره أن تكتمل التجربة التى يرى أنها سوف تحقق نجاحاً كبيراً داخل الكويت و خارجها .
        ـ        أما محمد رشاد فيقول إن الأمير بتكوينه الجسدى وملامح وجهه يملك مواصفات الممثل الذى يمكن أن يلعب دور فتى الأحلام بسهولة ودون معاناة وليس عليه سوى التركيز فى كيفية الأداء وبعد أن شاهدت الأمير كممثل عبر الشاشة الصغيرة وجدت أن وجهه من تلك الوجوه التى نطلق عليها أنها تصادق الكاميرا بسهولة ولهذا تحمست لكتابة الفيلم الذى جائنى الأمير بقصته التى تدور من خلال مجموعة من الشباب والفتيات الكويتيين والمصريين تجمعهم ظروف معينة لتنشأ بينهم صداقات من جانب وبعض علاقات الحب من جانب أخر ليعيد كل منهم اكتشاف ذاته و العالم المحيط به فى إطار من الرومانسية التى لا تخلو بالطبع من خفة الظل ومازلت أتذكر ما قاله لى عن رغبته فى عمل فيلم شديد الرومانسية يعيد إلى الأذهان تلك الأعمال السينمائية الرائعة التى عاشت فى وجدان أجيال وأجيال وقد شعرت من خلال حديث الأمير بحماس شديد ولأنه صديق قديم أعرفه جيداً أدركت مدى صدقه فى هذا الحماس فلم أتردد لحظة فى أن أشرع فى العمل معه على قصته التى أرى فيها أنها سوف تقدم أميراً معاصراً يلتقى بسندريلا القرن الحادى و العشرين لنعيش جميعاً قصة حب رومانسية ولكن بمعايير القرن الحادى والعشرين وعلى المقيمين خارج حدود الزمان مراعاة فروق التوقيت .
 
    ـ        عيال المنصور بعد الريادة فى المسرح والتليفزيون هل ينقلون ريادتهم إلى السينما
       ـ           أولاد المنصور ظاهرة فى الأوساط الفنية فى الكويت فهم  عائلة متماسكة يشكلون مجموعة عمل فنى متميزة وتاريخ أولاد المنصور يؤكد نجاحهم فى تنفيذ أى أعمال يقومون بها بتناغم وانسجام تام حتى أصبحو علامة مميزة للفن والإبداع الكويتى ، وقد أثبت أولاد المنصور قدرتهم على التصدى لأى عمل فنى لينتقلوا من نجاح إلى نجاح سواء من خلال المسرح أو التليفزيون وعلى مدار سنوات طويلة استمرت هذه النجاحات ولكن الأن تشهد الكويت رغبة حقيقية من جميع العاملين فى الحقل الفنى لصياغة سينما تحمل بصمة كويتية ومن الطبيعى أن يكون أولاد المنصور أول المشاركين فى هذه المحاولة فهذا الأمر قبل أن يكون رغبة لديهم هو واجب عليهم بحكم ما لهم من مكانة فى قلوب ليس فقط أهل الكويت بل كل الخليجيين ، ولهذا قرر أولاد المنصور أن يتصدوا للمهمة الشاقة وأن يتحملوا مسئوليتهم ولكن أولاد المنصور لابد و أن يختلفوا عن غيرهم فى كيفية التصدى لأى مهمة لهذا قرروا أولاد أن يخوضوا التجربة ولكن بطابع يحمل بصمة ومذاق أولاد المنصور ولهذا يعمل المخرج الكبير عبد العزيز المنصور هذه الأيام مع السيناريست محمد رشاد العربى على سيناريو فيلم سينمائى بعنوان (تأشيرة زيارة) والفيلم تدور أحداثه بين مصر والكويت من خلال شاب مصرى تقيم شقيقته فى الكويت مع زوجها الشاب الكويتى الذى يعمل صحفياً وترسل هذه الشقيقة إلى شقيقها تأشيرة زيارة كى يحضر إلى الكويت ليجرب حظه فى محاولة لتحسين وضعه الاقتصادى فكيف ستكون رحلته تلك وهل سيحقق نجاحاً أم لا ؟ وكيف يمكن أن يحيا هذا الشاب المصرى بالكويت ؟ وما هى العوائق التى سوف يقابلها ؟ هذه الأسئلة و الكثير غيرها هى ما يحاول المخرج عبد العزيز المنصور والسيتناريست محمد رشاد العربى الإجابة عنها من خلال أحداث الفيلم التى تتناول بالرصد و التحليل طبيعة المجتمع الكويتى و المجتمع المصرى وأواصر الترابط بين هذين المجتمعين وكيف أن الشعب الكويتى والشعب المصرى هما شعبان تربطهما علاقات تماهى وانسجام تصل فى كثير من الأحيان إلى حد ذوبان كلاهما فىالأخر ليصبحا مجتمعاً واحداً ، والفيلم يطرح هذه الأمور من خلال أحداث تتميز بطابع إنسانى واجتماعى بالغ الرقة و الواقعية . هذا ومن المقرر أن يشارك فى الفيلم النجمين حسين ومحمد المنصور والفنان الكبير منصور المنصور الملقب بعميد المسرح الكويتى أما عن البطولة النسائية فمرشح للقيام بها سيدة الشاشة الكويتية سعاد عبدالله ومن مصر مرشح للقيام ببطولة الفيلم النجم نور الشريف والنجمة عبلة كامل ، ويبقى السؤال الأخير . هل سينح أولاد المنصور فى تحقيق الريادة فى السينما الكويتية أيضاً ، وهل سيقدمون لنا سينما حقيقة كويتية تحمل شعار أولاد المنصور ؟ هذا ما سوف تجيب عنه الأيام القادمة .
                   وعن التجربة يقول المخرج عبد العزيز المنصور أن فكرة العمل تشغل بالى منذ عدة سنوات ولكنى لم أجد الفرصة والمناخ المناسبين لتحقيقها هذا بالإضافة إلى انشغالى الشديد بالأعمال الخاصة بشركة سفن ستايل الكيان الرسمى الذى يجمع أولاد المنصور تحت ظله وما أن التقيت بالسيناريست محمد رشاد العربى وتحدثنا معاً حتى شعرت بأنه هو أكثر شخص يتفهم ما أريد من هذا العمل و أنه سوف يكتبه كيفما أحلم وعلى الفور طرحت عليه الفكرة وتناقشنا فى موضوع الفيلم وشرع هو فى العمل على السيناريو وبمجرد أن ينتهى من كتابته سوف نبدأ فى بحث كيفية تنفيذه .
                   أما السيناريست محمد رشاد العربى فيقول عن التجربة : الأستاذ عبد العزيز المنصور قبل أن يكون بالنسبة لى مخرجاً كبيراً فهو أخ أكبر وتربطنى به علاقة احترام وود منذ سنوات طويلة وكثيراً ما كنت أنتظر الفرصة كى يجمعنا سوياً عمل وما أن حدثنى الأستاذ عبد العزيز عن موضوع الفيلم حتى تحمست له كثيراً وعلىالفور اتخذت الخطوات العملية لكتابة السيناريو وحقيقة فإن الفكرة تحمل كثيراً من الإنسانية والواقعية وأنا واثق تماماً فى قدرة أولاد المنصور على تنفيذ العمل بأفضل صورة ممكنة ومما زاد من سعادتى أن النجوم منصور وحسين ومحمد المنصور سوف يشاركون بالفيلم وهم جميعاً أخوة كبار بالنسبة لى أحترمهم على المستوى الإنسانى وأقدرهم كثيراً على المستوى الفنى وبالطبع سوف تكتمل سعادتى تماماً إن قبلت الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله المشاركة فى هذا الفيلم  وهى فنانة بحق تحترم فنها و تحرص على تقديم ما يليق بإسمها كفنانة لها تاريخها كما أتمنى أن يلقى السيناريو النهائى قبول نجم كبير كالفنان نور الشريف الذى أكن له كل الاحترام و التقدير ، ومما زاد سعادتى أيضاً أن قام المخرج الكبير عبد العزيز المنصور بتكليفى بكتابة مسلسلين بالإضافة إلى الفيلم أولهما هو (سفن بلا شراع) وهو قصة سعود المنصور والثانى هو (سوالف أم جعيد) للكاتبة بدرية الياقوت ومن المفترض أن أنتهى من كتابة المسلسلين مع نهايات أبريل القادم .
 
المذيع الناجح فيصل الرشيد يرصد ويشارك فى صياغة سينما كويتية .
بعد أن حقق مكانة ونجاحاً ملموسين كمذيع قرر فيصل الرشيد أن يخوض تجربة العمل السينمائى كمنتج وممثل من خلال فيلم يجرى العمل عليه الأن مع السيناريست محمد رشاد العربى ويقول فيصل عن الأمر : هناك حالة من انفتاح شهية الفنانين الكويتين للعمل على انتاج أعمال سينمائية ورغم أن كثير من المشاريع التى سمعت عنها لم تتعدى حدود التمنى والحلم بعمل فيلم سينمائى إلا أن هناك الكثيرين ممن يعملون بجد فى هذا الاتجاه لترى أحلامهم النور ، والسينما عالم ساحر ولكنها صناعة مكلفة ويجب العمل بحذر شديد فى حال التصدى لهذا النوع من الفنون إذ أن تجربة السينما تحديداً محفوفة بالكثير من المخاطر خاصة فى مجتمع فنى مثل المجتمع الكويتى تعتبر السينما بالنسبة له تجربة قديمة جديدة إذ أنه من المعروف أن هناك تجارب سينمائية سابقة فىالكويت ولكن المسافة الزمنية بين هذه التجارب ووقتنا الحالى كبيرة جداً وبالتالى أصبح المناخ العام يحمل العديد من الخصائص التى اختلفت إلى حد كبير عن خصائص المناخ الذى تمت فيه التجارب السابقة هذا بالإضافة إلى أن السينما بطبيعتها فن ذو خصوصية شديدة ويجب أن يتم التعامل مع تلك الخصائص بحذر شديد وفى رأيى أن من يفكر فى التصدى لأى عمل سينمائى يجب أن يكون واعياً فعلاً لخصائص الوسيط الفنى الذى سوف يقبل عليه وأن يدرك طبيعة وخصوصية هذا الوسيط السينمائى ومنذ فترة طويلة و انا أفكر بالفعل فى انتاج عمل سينمائى ولكن كنت أنتظر واترقب وأرصد واقع الظروف المتاحة وطبيعة المجتمع الكويتى الذى سوف يكون هو الساحة التى أخوض فيها معركتى لتقديم عمل سينمائى أفخر ككويتى بتقديمه إلى أهلى وإخوانى بالكويت وعندما التقيت بالسيناريست محمد رشاد العربى ومن خلال العديد من الحوارات التى دارت بيننا فى مختلف مجالات الفن شعرت بأن هناك تقارب شديد بيننا فى الأفكار و الأحلام خاصة وأننا من نفس الجيل وعند ذلك قررت أن نبدأالعمل سوياً على كتابة فيلم سينمائى يمكن أن أفخر بالفعل و أنا اقول أنه فيلم من انتاجى .
   وعن التجربة يقول السيناريست محمد رشاد العربى : عندما التقيت بفيصل شعرت للوهلة الأولى أنه إنسان يحمل أحلاماً فوق طافة البشر ولكن شيئاً فشيئاً ومن خلال الكثير من الجلسات و النقاشات بيننا بدأت أستكشف أنه إنسان يعلم بحق ماذا يريد وإلى أين يود الذهاب . ربما هو يجمع أحلامه جميعاً معاً فى نفس الوقت وهذا أمر طبيعى لأنها أحلامه التى لا ينفصل عنها ولكنه فى النهاية قادر على ترتيبها وتنسيقها ويعلم جيداً فى وقت الجد أى حلم منها يستدعيه ليتخذ موقعه على خريطة تحقيق الأحلام وأى حلم يرجئه قليلاً لحينه وهذا ما شجعنى كثيراً على العمل مع فيصل وجعلنى أثق بأننا سوف نقدم معاً شيئاً جيدأً هذا بالإضافة إلى ما لمسته من حب الجمهور الكويتى لفيصل وتقديره له من خلال عمله كمذيع . أما عن موضوع الفيلم فلا أستطيع أن أكشف عن تفاصيله فى هذه المرحلة ولكن كل ما يمكن أن أقوله عنه أن سوف يكون فيلماً إنسانياً إجتماعياً يطرح قضايا تمس الشباب الكويتى والشباب المصرى من خلال إطار كوميدى استعراضى وأهم ما فى الأمر هو ثقتى الشديدة فى أن فيصل الرشيد لن يتنازل عن الحلم وسوف يتحقق بإذن الله وعندها سوف يكون للجمهور حق التقييم والحكم على ما حاولنا تقديمه لهم .
 
عالم أولاد المنصور . البوابة الذهبية للعبور إلى فن الدراما الخليجية . المنزل الذى يحتضن شباب الفنانين وكل مهتم حقيقى بالفن 
سعاد عبدالله تتبنى قضايا المرأة الكويتية .
       
   المرأة الكويتية هى مرأة عربية قبل كل شئ تحمل هموم وأحلام وطموحات المرأة العربية فى قلبها وعقلها ولكن زيادة على هذا فإن المرأة الكويتية أيضاً تحمل هموم وأحلام يفرضها عليها واقع المجتمع الكويتى فى خصوصيته وهذا ما تحلم الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله فى طرحه لتضعه على طاولة التشريح الدرامية وترسله إلى معامل التحليل التليفزيونية لنضع أيدينا على مواطن الداء ونبحث عن الدواء وذلك من خلال المسلسل الجديد (زهور وأشواك) وهو مسلسل يقوم بكتابته الأن السيناريست محمد رشاد العربى الذى يقول عن العمل : منذ سنوات و أنا أسمع عن الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله وأشاهد أعمالها الناجحة عبر شاشات التليفزيون إلى أن جاءت اللحظة التى التقيت فيها بها وجهاً لوجه وحدثتنى عن قصة مسلسلها الذى تحلم بتنفيذه وحقيقة فإن القصة التى روتها لى الفنانة الكبيرة قصة ممتعة وتمس المرأة فى أى مجتمع وليس فقط المجتمع الكويتى وشخصيات العمل التى تراها الفنانة سعاد عبدالله شخصيات تكاد من يسمع عنها أن يراها أمامه من لحم ودم وبالإضافة إلى وجود إسم الفنانة الكبيرة فى العمل فقد شجعتنى القصة الرائعة المفعمة بالمشاعر الإنسانية والتفاصيل الحية ورغم معاناتى الشديدة فى صياغة السيناريو بما يتفق وتصور الفنانة سعاد عبدالله إلا أننى مستمتع بالعمل فى مثل هذا المسلسل وأصر على أن أنتهى منه بالطريقة التى تجسد حقاً ما تتصوره وتتخيله الفنانة سعاد عبدالله عن شخصياتها فالقصة قصتها وشخصياتها تعايشها منذ سنوات لهذا أرى أننى كلما حاولت الوصول إلى تلك الشخصيات من خلال تصور فنانة رقيقة واعية مثل الفنانة سعاد عبدالله فبالتأكيد سوف يكون النتاج عملاً درامياً رائعاً لهذا فأنا الأن أقوم بإعادة صياغة بعض المشاهد فى بعض الحلقات للوصول إلى هذا الهدف ويكفينى تشجعياً أن فنانة لها تاريخ سعاد عبدالله هى من ستقوم ببطولة العمل إذا وجدت أنه يحقق فعلاً التصور الذى فى مخيلتها عن شخصيات قصتها . كما أن هذا العمل شجعنى أن أقرر عرض أحد أفلامى على النجمة الكبيرة وأتمنى أن تقبل المشاركة فيه فحقاً مشاركة سعاد عبدالله فى أحد أعمالى أمر يهمنى وأنا حريص عليه لإنها وبحق فنانة تستحق الاحترام .
 
هذه التجربة يقول ياسر العمارى .
لقد شاركت فى العديد من الأعمال التليفزيونية فى الكويت ولكن وكأى مواطن عربى تشبعت بالسينما عن طريق ما كان يرد إلينا من أفلام مصرية وعالمية جعلتنى اتطلع إلى هذه الشاشة الساحرة بانبهار شديد واتطلع على مدار سنوات طويلة لتقديم عمل سينمائى وبعد أن تمكنت من تأسيس شركة للإنتاج الفنى وأصبحت معظم مقاليد الأمور بيدى قررت التوجه لخوض هذه التجربة ولهذا قررت الاستعانة بالصديق محمد رشاد العربى والذى تربطنى به صداقة قوية منذ عدة سنوات لكتابة هذا الفليم والذى سوف يكون النواة لإنتاج عدد من الأفلام الأخرى بعد انتهاء التجربة وتقييمها بشكل عملى خاصة وأن محمد سيناريست محترف وله عدد من التجارب السينمائية السابقة على مستوى كتابة السيناريو وأتمنى أن نتجنب كل الأخطاء التى وقع فيها من سبقونا وأن نتمكن من عمل فيلم سينمائى كويتى بشكل حقيقى .
أما السيناريست محمد رشاد العربى فيقول عن التجربة .
 
لقد فاجأنى ياسر برغبته تلك فأنا أعرفه منذ سنوات وأرى فيه ممثلاً واعداً خاصة فى مجال الكوميديا ولكن خوض تجربة العمل السينمائى فى الكويت مع عدم وجود مرجعية سابقة نستند عليها أو تمهد لنا الطريق هو أمر أشبه بمن يحاول أن يغزو الصحراء لبسط اللون الأخضر عليها ولكن ما لمسته من حماس ياسر العمارى وعدد أخر من شباب الممثلين الكويتين من أمثال حايف ومحمد الأمير وسعود المنصور وفيصل الرشيد هو ما شجعنى وربما أصابتنى حماستهم فشرعت بالعمل وأتمنى أن نقدم عملاً سينمائياً جيداً ذو مذاق كويتى حقيقى . أما عن قصة العمل فلقد اتفقنا جميعاً على عدم الخوض فيها فى هذه المرحلة حتى يكتمل السيناريو ونرى جميعاً أن الورق يحقق فعلاً ما نحلم به عندها سوف نشرع على الفور فى تنفيذ العمل وإن كنا لم نحدد بشكل قاطع حتى الأن إن كنا سوف نستعين بتقنية الديجيتال أم الهاى ديفنشن أم الـ 35 مللم وفى جميع الأحوال كل ما نهتم به هو عمل موضوع جيد ذو طابع كويتى بحق يؤسس لسينما كويتية حقيقة .
 
العمارى يقرر إعادة إعمار
السينما فى الكويت .
يجرى العمل الآن بين الممثل والمنتج الشاب ياسر العمارى والسيناريست محمد رشاد العربى لكتابة فيلم سينمائى يعبر عن طموحات وأحلام الشباب الكويتى وقضاياهم والعوائق التى تقف فى سبيل تحقيقهم لأحلامهم وعن
ــ الأمير يبحث عن السندريلا فى السينما الكويتية
        ـ        بعد عام ونصف من العمل انتهى السيناريست محمد رشاد العربى والممثل الشاب محمد الأمير من العمل على فيلم (رجعونى عينيك) وهو المشروع الذى جمع بينهما على المستوى الفنى بعد أن جمعتهما