New Page 1

 

سيرة شخصيـة وأدبيّــــة مختصرة

 

بالامكان إعتباري من مواليد 1960، وعلى ضفاف أهوار جنوب العراق

نشأت وترعرعت في منطقة " عبادة" التابعة لمدينة " الفهود وفيها تلقيت أولى مبادئ الاحساس بالجمال.

أكملت دراستي الابتدائية في مدرسة " الأحرار"، حيث إبتدأت رحلتي مع الشعر والأدب

واصلت دراستي المتوسطة في ثانوية مدينة " الفهود"، لعدم وجود مدرسة متوسطة في مسقط رأسي

في ثانوية الفهود كانت أولى مشاركاتي في المهرجانات الشعرية. انتقلت الى مدينة " الجبايش" لاكمال دراستي المتوسطة هناك في ثانوية " الجزائر"، لعدم وجود قسم داخلي في مدينة الفهود. في ثانوية " الجزائر" تواصلت مشاركاتي الشعرية، وقد شهد مسرح الثانوية أول عمل مسرحي من تأليفي وأخراجي، وقد فازت المسرحية بالجائزة الأولى، وحصل كادر التمثيل على "سفرة" الى مدينة " الناصرية" للاطلاع على بعض معالمها

في بداية السبعينات قررت عائلتي الانتقال الى العاصمة " بغداد"، لعدم رغبتهم في أن يقيم ابنهم في قسم داخلي، وأسباب أخرى

التحقت بمتوسطة " الرافدين" لأنهي فيها الصف الثالث المتوسط، وهناك كانت أولى مشاركاتي الشعرية في العاصمة بغداد، حيث مثلت مدارس " الكرخ

بعد أن أنهيت دراستي المتوسطة، التحقت باعدادية " التأميم" للدراسة في الصف الرابع العام فيها، وفي تلك السنة شكلت، مع مجموعة من الشباب المبدعين والمثقفين "جمعية أدبية"، ومن أبرز أعضائها الآن الصديق الشاعر عبد الرزاق الربيعي. وفي هذا الوقت ظهرت بعض قصائدي في الصحف والمجلات العراقية والعربية

بعد تخرجي من الدراسة الاعدادية، قررت الدراسة في القسم الأدبي، لذلك التحقت ب "ثانوية الكاظمية" لأنهي فيها الصف الخامس الثانوي فقط. وقد شاركت في العديد من المهرجانات الشعرية. وفي ذلك الوقت تمكنت من انجاز مخطوطة ديواني الأول، الذي كان بعنوان " نورس الأهوار"، وقد تقدمت للحصول على إجازة لطباعته، وتم لي ذلك، لكنني، ولأسباب لا مجال لذكرها الآن، قمت بتمزيق الديوان وإحراقه، ولم ينج منه سوى قصيدتين أو ثلاث

لظروف، ليس الآن مناسبة ذكرها، قررت عائلتي الانتقال من بغداد للاستقرار في مدينة الناصرية

واصلت دراستي في القسم المسائي ل "ثانوية الجمهورية"، كي أتمكن من العمل كموظف إداري في سايلو الناصرية للحبوب

بعد تخرجي من الثانوية، قررت التخصص في الترجمة، وهذا ما كان لي، فقد تم قبولي في جامعة الموصل

في جامعة الموصل انفتحت لي الحياة على جميع مصاريعها، وقد وجدت نفسي أعيش في خضم تجربة حياتية مختلفة تماما. وقد رافق تلك التجربة الكثير من النشر

رافق التحاقي بالجامعة اندلاع الحرب العراقية- الايرانية، وكان من صدماتها المباشرة استشهاد ابن خالي "عبد النبي" وأسر أخي "قاسم". وقد أصابتني جراء هذين الحدثين كآبة شديدة، شخصها الطب ب " الكآبة الانفعالية

لهذه الظروف وظروف أخرى لم أتمكن من انهاء دراستي في جامعة الموصل

تم نقلي الى الجامعة المستنصرية، ومنها تخرجت حاصلا على شهادة البكالوريوس في الترجمة

تجمعت لدي خلال هذه السنوات العديد من المخطوطات في الشعر والترجمة والنقد، ولم أتمكن من نشر أي كتاب في العراق خلال فترة الثمانينات لعدم تلبية كتاباتي للحاجة التعبوية التي كانت تتطلبها الحرب

زاولت العمل في الصحافة الأدبية في العراق محررا ومترجما

صدر أول كتاب مختارات لي بعد خروجي من العراق عام1992، واستقراري في اليمن. وكان بعنوان " حالما أعبر النشيد" بيروت/ لبنان

1993. صدر كتابي الثاني في عمان الأردن عام 1997، وكان بعنوان " آثاريون

تقاسمت قصيدتي الطويلة " انكسرت فسال جنوني" جائزة مجلة الأقلام في دورتها الأولى عام 1993، مع قصائد بعض الزملاء الشعراء