Title of Your Page

New Page 1

همنغواي العراق

( عن يوميات فندق ابن الهيثم )

.................... محمد الجزائري

 

 هل كان همنغواي – وحده – سعيدا بالاجراس وبالسلاح ..؟

 ابدا ..

ان غنى حياة المحارب العراقي ؛ اعطت شاعرا وكاتبا يقظا متفتح الحواس

 مثل جواد ؛ تجربة يحسده عليها همنغواي لو كان حيا

 

.....................................

.....................................

 

الحكماء الثلاثة

( عن يوميات فندق ابن الهيثم )

..................... محمد خضير

                            ( من قصته الحكاء الثلاثة المهداة الى الحطاب )

 

 .. كل ذلك هنا ؛ قصائد ويوميات وحكايات ؛ يا اصدقاء ؛ انها مفكرة عجيبة

دوّن فيها الشاعر ايضا عنوانات اصدقائه ؛ واسماء كتب قرأها ؛ وارقام هواتف

 وارقام حساب لم يسدد ؛ ومواعيد اجازاته الدورية ؛ مفكرة عريبة حقا ..

..................

لقد سعدت انت بمعرفة ذلك الجندي – الشاعر ؛ ولو كنا عرفناه مثلك لسعدنا به

ايضا ؛ فصداقة امثاله تكسبك حياة اضافية ؛ تجول بها في مدن عديدة ؛

 وتمنحك احساسا بالوجود في كل مكان ...

              

 كتابة تستعصي على التجنيس

( عن يوميات فندق ابن الهيثم )

..................................... ( من تقرير خبير المخطوطة )

 

السيدة مديرة النشر المحترمة

 تحية وبعد ..

 

وصلتني مخطوطة – يوميات فندق ابن الهيثم – للكاتب جواد الحطاب ؛ واذكر

 انني قرأت حلقات منها ؛ منشورة في جريدة القادسية في الثمانينات ؛ واطلعت

 عليها كاملة بداية التسعينات ؛ واعجب كثيرا ان تبقى ( مخطوطة ) الى الوقت

الحاضر ..

 

يوميات فندق ابن الهيثم ؛ كتابة فيها من الرواية الكثير  ؛ وفيها من الشعر ومضة

الكشف والايحاء ؛ وفيها من المعركة يوميات محارب ؛ معفر اليدين بتراب بلده ؛

ومخضب القلب بالعشق والشقاوة والفعل الشجاع ..

انها يوميات فنية ؛ يلتصق فيها الحطاب باللحظة الراهنة قدر الحلم الذي يسكنه ؛

وقدر رغبته في الانتصار على زمن الكتابة عبر حرية تتيح له استخدام المستقبل

 المتخيل ؛ والماضي ؛ وهو ينطلق من ذاكرة متخمة ..

 

محارب واديب وصحفي وعاشق ؛ تجتمع هذه الصفات في شخصية واحدة ؛ وتحاول

الامتزاج في الفعل والتصور ؛ فتقدم نوعا من كتابة حرة تستعصي على محاولة

 تجنيسها ؛

اشعر اننا بحاجة حقيقية الى كتابات تستلهم الخزين الهائل من تجربة مقاتلينا

في اعمال لا تسقط في شرك المباشرة ؛ وسطحية التناول وقصور الفهم ..

 

يوميات فندق ابن الهيثم ؛ تنتمي الى لحظة المعركة ؛ وصراخ الاسلحة ودخان البارود

؛ وهي في هذا كله لا تغفل اهمية الاخلاص للحياة والحب والمستقبل ..

 

رؤية متسعة الزاوية ؛ استطاعت ان تقدم لوحات مفعمة بالحس الانساني ؛ والتصرف

البطولي ؛ ويسعدني ان اوصي بنشرها ..

 

.......................

 

...........................

   

شاعر يكتب قصائده بدم القلب

       ( عن ديوان : يوم لايواء الوقت )

....................................... الناقد طراد الكبيسي

 

هذا شاعر يلتصق بالارض والموت ..

قد تجد له كلمة متمرّدة على ( التبنين ) في المكان ؛ لكنك لن تجد له قصيدة كذلك؛

فهو يوقع قصائده بدم القلب ؛ على تراب الارض واوراق الشجر ؛ ثم ينثرها على

كامل جغرافية الوطن ..

 

انه شاعر ؛ او ؛ شاعر طفل ؛ لا يبغي من حطام الدنيا سوى الخبز ؛ ولعبة يلهو بها

 ؛ ولعبة جواد الحطاب : القصيدة ؛ فمن اجلها يقاتل على مستوى التعبير ؛ وحرية

 التعبير ؛ ومصارعة الشكل والكلمات لاستنبات الدلالة ..

 

...........................

.............................

 

هو من يحمل هوية جيل

 ( عن ديوان : يوم لايواء الوقت )

............................... الناقد ياسين النصير

 الشعر عند جواد الحطاب يؤلّف نفسه ؛ ويخلق لغته ؛ وما عليه الا ان يفتح حواسه

وتجربته ؛ فيجد الحياة : متدفقة ؛ مليئة بالشعرية ..

 

عندما قرأت له اول مرة ؛ شعرت انني اقرأ لشاعر مسنّ ؛ لكنني وبعد قراءات عدّة

؛ وجدت ان احساسي ذلك مبكر ؛ فالطفولة لم تغادره ؛ وما صنعته يداه يبقى ماثلا

امامنا ؛ كل الحياة تاتيه : متدفقة ؛ ولا يغادرها ؛ الا ويعلم فيها ..

 

 جواد الحطاب : من القلائل الذين حملوا هوية جيل ..

 

.....................

.........................

 

 

 قصيدته : الفعل بذاته

  (  عن ديوان : يوم لايواء الوقت )

............................. الناقد حاتم ا لصكر

 

في شعر جواد الحطاب ؛ اختلاط عجيب داخل اناء الألفة الذي يميز شعره بالبساطة

-          على مستوى التلقي – فهو يريك : دمعا في اهاب ضحكة ؛ وحريقا في جريان ماء

.. يتعامل مع مفردات الواقع ؛ بتجريد يحوّل ما هو واقعي الى حلم شفاف ..

 

قصيدة الحطاب – كخلاصة – لا تقف مشاهدة او مندهشة او سائحة ؛ بل تتجاوز

 الانعكاس الآلي ؛ ورد الفعل السريع ؛ لتغدو هي بذاتها فعلا ..