نام الرجال وقامت الغوغاء في هذه الدنيا لهم أصداء نام الرجال فما لقيت مؤنسآ يشفي الفؤاد فكلهم أعداء قد بانت الدنيا وخلف ستارها كاس من السم النقيع وداء فيها المعاني نمقت وتجملت للناظرين وخلفهن خواء شر الخلائق ما رأيت مواريآ حاقدآ ويبدي ضحكة صفراء يلقاك بالترحاب ما لاقيته و يلوكا عرضكا خلسة وخفاء و الشامتون يرون صدق حديثه أين الحقيقة ضاعت الدهماء والله ما عيب تعلى هامتي ِّاني وعز العالمين سواء اني مشيت وهامتي مرفوعة بين الخلائق وهمة شماء اني ركبت سفينة مكلومة طح الشراع وغابت الأنواء خضت الغمار وما رأيت مناصرآ ألا جريحا هده الاعياء ناديت نفسي عندها متسائلا أين الحقيقة أيها الرعناء غاب الرفاق فلم يعد من رسمهم ألا أماني ما لها أصداء كيف النجاة وقد رزآت بنكبة ما عاد ينفع في الذبيح دواء اني كتبت ظلامتي في خافقي وسالت ربي والعظيم رجاء |
