الحب الزوجي
وموقف الكنيسة
من قضايا طب الحياة
1- الحب الزوجي:
الانسان بوصفه خلق على صورة الله فهو قد خلق لكي يحب، كما أن الله يحب . الله محبة يعيش المحبة في ذاته كونه ثالوث، ولقد خلق الانسان على صورته ( ذكراً وأنثى خلقهم) لكي يعيش هذه المحبة ، ولكي تفيض هذه المحبة ، كما فاضت محبة الله، فيثمر حبهما في مشاركة الله في الخلق، لذلك قال الكتاب يصيران جسداً واحداً ، و أيضاً قال الله لهم انموا واكثروا واملأوا الأرض" (تك 1 : 28)
الحب إذن "هو دعوة الكائن البشري الأساسية " (وظائف العائلة المسيحية عدد 11) وهو حب سام قادر على محبة الآخرين لأجل ذاتهم ، إنه حب العطاء ، لا حب الشهوة الذي لا هدف له إلا إشباع نهمه.
كل انسان مدعو الى هذا الحب، والى بذل الذات في الحب الذي أعلنه المسيح " ما من حب أعظم من أن يبذل نفسه فداءً عن أحبائه" ().هو حب ملزم، ومتطلب ، ولكنه يبني الإنسان ويجعله منفتحاً على الغير ويحترم الغير.
قال الكتاب المقدس " يصيران جسداً واحداً". هذه الصيرورة تتم في اتحاد جسدي وروحي، فالرجولة والأنوثة هما متكاملتان، كل منهما يكمل الآخر. والجنس يؤلف جزءاً لا يتجزّأ من طاقة الحب التي وضعها الله في جسد الرجل وجسد والمرأة لكي تؤهلهما للزواج للإتحاد، ، ويؤلف جزءاً من هذا المخلوق الذي "وجد الله إنه حسن جداً"
والجنس بقدر ما هو وسيلة للاتصال بالغير والانفتاح عليه، هو أيضاً عطاء وقبول. والعلاقة بين الرجل والمرأة هي بالأساس علامة حب. وحده الحب يجعل الجنس بشرياً حقاً.
وحيث عكس ذلك يضيع معنى الجنس وتنشأ حضارة الأشياء محل حضارة الأشخاص، يُستخدم الأشخاص كما تستخدم الأشياء، فتصبح المرأة في نظر الرجل شيئاً، والأولاد يصبحون عبئاً يزعج الوالدين.
ومن خصائص العلاقة الزوجية الانفتاح على الحياة : "فالحب الزوجي هو في الأساس عطية الذات.ليس هذا فحسب بل إنه لا يقف عند اقتران الاثنين، بل يجعلهما بالواقع أهلاً لأعظم عطاء به يصيران شركاء الله لمنح الحياة لكائن بشري. إنه بهذا الحب يعطيان العالم كائناً حياً هو الولد ، كعلامة دائمة لاتحادهما الزوجي.
ولكي ينمو الحب الزوجي يفترض عيش العفاف. لأن الحب الزوجي بما يتضمن من عطاء متبادل مخلص، يجد قوته وسنده في ترويض المشاعر والعواطف والأهواء، والسيطرة على الذات.
لا أحد يعطي ما لا يملك، فإذا لم يكن الانسان يملك نفسه، يبقى عاجزاً عن أن يعطيها، عن أن يملّكهاً. فالعفة إذن هي الطاقة الروحية التي تحرر الحب من الأنانية والنزوة. وبقدر ما تضعف العفة في الانسان، يصبح الحب شيئاً فشيئاً أنانياً، أي مائلاً الى إشباع شهوة، لا الى عطاء الذات.
الانسان العفيف هو باختصار صاحب الشخصية المتزنة المنسجم مع ذاته.
وأما العفة الزوجية فتعاش بين زوجين يدركان أن الله حاضر في حبهما، وأن عطاءهما الجنسي يجب هو أيضاً أن يعاش في احترام الله وقصده وبالأمانة والاحترام والعطاء نحو الزوج ونحو الحياة التي يمكن أن تنتج عن بادرة حب. لأن الزواج ليس وليد صدفة ولا نتيجة تنامي قوى طبيعة عمياء ، إنما هو مؤسسة أنشأها الله بحكمته لكي يحقق في البشرية قصده ، قصد الحب.
إن للحب الزوجي خصائص أربع :
هو أولاً حب بشري يحمل في آن واحد بعداً جسدياً وبعداً روحياً.
هو ثانياُ عطاء كلي فحين تطغى الغريزة الجسدية على الحب تصبح الأنانية العنصر المسيّر له وتهدد كيانه ورونقه،
هو ثالثاً حب أمين يستمر حتى الموت يقول البابا بولس السادس في رسالته العامة في تنظيم الولادات:"تبدو الأمانة أحياناً صعبة، ولكنها على الدوام ممكنة، وعلى الدوام نبيلة، وذات ثواب، وما من أحد يستطيع إنكار ذلك" .
وهو أخيراً، وهذه خاصة أساسية، حب خصب فالحب الزوجي يمتاز بالانجاب والتواصلية في الحياة.
هذه الخصائص الأربع ترتكز على كون الرجل والمرأة يتحدان في الزواج اتحاداً وثيقاً للغاية حتى أنهما يصيران كما قال الكتاب جسداً واحداً.
2- موقف الكنيسة من قضايا طب الحياة:
إن للكنيسة في مواضيع منع الحمل والاجهاض وتقنيات الانجاب الاصطناعي والتشخيص السابق للولادة وغيرها من المسائل المتعلقة بالطب، تعاليم واضحة صدرت عن المجامع المسكونية، وعن الرسائل البابوية، لتعبّر عن التواصلية الأخلاقية التي استمدتها من الكتاب المقدس والتقليد الكنسي.
تنطلق الكنيسة في مواقفها من مبدأ كرامة الانسان (كونه على صورة الله ومثاله) كقاعدة أساسية لتعاليمها الأخلاقية. وتقف ضد كل ما يمس كرامة الانسان هذه . وتعاليم الكنيسة الرسمية على الرغم من التطور والتقدّم في مختلف العلوم الطبية والبيولوجية، بقيت هي هي، بل تمسّكت أكثر بقيمها وبراهينها، وأصرت على مواقفها.
باختصار ، موقف الكنيسة، هو دائماً مع الحياة ، هو دائماً مع احترام الحياة التي خلقها الله، هو دائماً الحفاظ على حق الانسان بالحياة ، وهي دائماً مع الطبيعة التي خلقها الله وجعلها تسير ضمن قواعد وأسس ثابتة.
والكنيسة ضد كل ما يرتكب من جرائم وتعديات وانتهاكات "باسم حقوق الحرية الفردية" وباسم الطب، وخصوصاً باسم التشريعات "الديموقراطية" التي أقدمت على الاعتراف بقانونية الممارسات ضد الحياة وشرعيتها الكاملة. فكيف تعلل الكنيسة هذه المواقف ولم هذا التخوف من كل ما يجري حولها من نمو وتقدم في ما يتعلق بأمور الحياة؟ الجواب في ما يأتي.
أ. موقف الكنيسة الرسمي من وسائل منع الحمل:
تعتبر الكنيسة وسائل منع الحمل الاصطناعية وسائل غير جائزة لتنظيم الولادات، لاعتقادها بأن التساهل في استعمالها يفسح المجال للانحطاط العام في الأخلاق" ولقد أشار قداسة البابا يوحنا بولس الثاني في رسالته انجيل الحياة الى هذا الموقف فقال :"إن هذه الممارسات تتجذر في ذهنية مُتعية وتجرّد من المسؤولية في ما يتعلق بالحياة الجنسية، وتفترض نظرة أنانية الى الحرية تعتبر الانجاب عائقاً يعترض نمو الشخصية البشرية. وهكذا تمسي الحياة التي يمكن أن تنشأ من العلاقة الجنسية العدو الذي لا بد من محايدته بكل وسيلة، ويمسي الاجهاض الجواب الممكن الأوحد في حال فشل منع الحمل".
ورسالة البابا بولس السادس في تنظيم الولادات تعتبر أن الزوجين ليسا حرين في مهمة نقل الحياة، ولا أن يتصرفا على هواهما في استقلال تام، وان يحددا الطرق التي ينبغي انتهاجها، بل يجب عليهما أن يطابقا بين مسلكهما وإرادة الله الخلاّق، المعبّر عنها في طبيعة الزواج بالذات وأفعاله.
باختصار تبرر موقفها انطلاقاً من الأسباب التالية:
أولاً: سهولة الوقوع في الخيانة الزوجية. فالكنيسة تدرك تماماً "مدى الضعف البشري" في هذا المجال.
ثانياً: إفساح المجال أمام الأحداث للتعرض لخبرات جنسية قبل الزواج قد ينجم عنها عواقب وخيمة على المدى الطويل.
ثالثاً : "يُخشى إذا ما آلف الرجل استخدام الوسائل المانعة للحمل، أن ينتهي به الأمر الى فقدان الاحترام للمرأة والى عدم الاكتراث بتوازنها الطبيعي والنفسي، فتمسي في نظره مجرد أداة للذة الأنانية، لا رفيق حياة محترمة ومحبوبة."
بالتالي تحول الوسائل الاصطناعية علاقة الحب الزوجي إلى علاقة جنسية مغلقة ، تهدف الى إشباع النزوات دون غيره من الأهداف السامية للجنس الذي طبع الله به كل رجل وكل امرأة.
غير أن الكنيسة تجيز اللجوء ،كما أسلفنا، الى فترات العقم الطبيعية التي تستوجب بطولة كبيرة في الحياة المسيحية وعيش العفة الزوجية التي سبق وأشرنا اليه.
ولقد توصلت الأبحاث العلمية الى اكتشاف طريقة عرفت بطريقة بلينغز تمكن الزوجين من تحديد أيام الخصوبة بشكل دقيق وبالتالي حصر مدة المباعدة بين الزوجين بفترة الاخصاب وحدها. هذه الطريقة تحمل الزوجين على التفكير جدياً بأهمية الحمل وقبوله عندما يشعران بضرورة الأبوة والأمومة. ففي مراعاتهما لهذه الطريقة، يحافظان على نوع من الرقي والاتزان النفسيين، ويتساويان في التغلب على غرائزهما الجنسية، وتشعر المرأة بأنها ليست أداة تسلية لرجلها فحسب، إنما شريكة فعّالة لها أهميتها ومكانتها في بناء العيلة وتكوينها.
ب. موقف الكنيسة من الاجهاض:
لا نجد في الكتاب المقدس نصوصاً واضحة تحرم الاجهاض المتعمّد. إلا أن قراءة شاملة لتعاليم الكتاب الكتاب المقدس الروحية والأخلاقية توضح موقفه من هذا الموضوع :
فالوصية الخامسة من الوصايا العشر (لا تقتل) تبقى القيمة الأخلاقية الثابتة والوحيدة للدفاع عن كل انسان، وخاصة أولئك الذي يملكون القدرة على الدفاع عن أنفسهم. (أي الأجنة).
تذكّر الكنيسة في كل المناسبات أن الله وحده هو سيد الحياة ومن ثم لا يحق للإنسان أن ينصّب نفسه سيد هذا الكون، يفعل ما يشاء وكأنه مصدر كل شيء.
وعلى الرغم من غياب الآيات الصريحة التي تحرم قتل الجنين، فإن في الكتاب المقدس آيات تشيد بالجنين وبقيمته كصورة حية لله. يقول المزمور 139 : 16 "رأتني عيناك جنيناً وفي سفرك كتبت جميع الأيام وصوّرَت قبل أن توجد" هذه الآية تشير الى القيمة العظيمة التي يتحلى بها الانسان حتى وهو بعد جنين. -فالجنين في نظر الكتاب المقدس ليس كتلة كيميائية أو نطفة من شحم، ولكن هو صورة الله السامية منذ تكوينه.
وهناك نص آخر من إرميا النبي يقول :"قبل أن أصوّرك في البطن عرفتك وقبل أن تخرج من الرحم قدّستك وجعلتك نبياً للأمم"(إرميا 1 :4) وفي انجيل لوقا ، يروي لنا الرسول كيف ارتكض الجنين (أي يوحنا المعمدان) في فرحاً في أحشاء أمه أليصابات لدى سماعها صوت سلام مريم.(لوقا 1 : 40 - 44) .
على ضوء هذه الآيات تناشد الكنيسة الكاثوليكية أبناءها تجنّب كل شكل من أشكال الاجهاض، لأنه جريمة منكرة على حد قول المجمع الفاتيكاني الثاني (ك ع 51 )
ج . موقف الكنيسة من التشخيص السابق للولادة:
هذه الوسيلة الجديدة في عالم الطب، وعلى الرغم من فوائدها الجمة في مراقبة الجنين وتطوره، قد تنحرف عن هدفها الأصلي وتُستخدم لأغراض انتقائية، فتقضي على الآلاف من الأجنة الذين أصيبوا بعاهات جسدية أو عقلية، وذلك من منظار أناني ورفاهي فحسب. ويتذرّع البعض بأن الحفاظ على حياة هؤلاء، يزيد من تعقيد الحياة ومآسيها، فينبغي، رأفة بالأهل وبهم، التخلص منهم كي لا يكونوا سبباً في تفتيت الأسرة وتشرذمها.
إن موقف الكنيسة الكاثوليكية في هذه المسألة واضح للغاية. فالحياة الانسانية سليمة كانت أم مشوّهة، تبقى على صورة الله ومثاله، ولا يحق لأحد أن يتصرف بها وكأنه المصدر والغاية. تعتبر الكنيسة أن " هذه التقنيات (أي التشخيص قبل الولادة) مشروعة أدبياً إذا لم يرافقها أخطار تهدد الولد أو الأم وإذا كانت الغاية منها إمكان القيام بعلاج مبكّر أو المساعدة في تقبّل الولد المشرف على الولادة تقبّلاً هادئاً وواعياً. ولكن بما أن إمكانات العناية بالطفل قبل الولادة لا تزال حتى اليوم قليلة، فقد تسهم هذه التقنيات في إجهاض انتقائي يحول دون ولادة أطفال يشكون من علل مختلفة.
الكنيسة تعتبر أن الحياة لا تقاس بالمال والرفاه والبنية المتينة والصحة فحسب، بل بالبعد الروحي الكامن في قلب كل انسان، إذ لا أحد يستطيع سبر سر المعاق إلا الله وحده.
د. موقف الكنيسة من الولادات الناجمة عن تدخّل الطب:
تعتبر الكنيسة أن كل محاولة ولادة تنحرف عن المسار الطبيعي المألوف، تّعتبر تعدياً على الشريعة الإلهية، وحتى على الشريعة الطبيعية. فالأساليب المعتمدة في هذه الولادات تفترض القتل حتماً وإن توخّت أهدافاً شرعية في حد ذاتها. وإذا كان لا بد من تسويغ عمليات التدخل في الجنين البشري فبشرط أن تحترم حياة الجنين وكموليته وألا تجر عليه أخطاراً محرجة بل تتوخى له الشفاء وتحسين أحواله الحية وبقائه على قيد الحياة".
ومع أن التلقيح المختبري بات من الوسائل العادية التي يلجأ اليها الزوجان يبقى موقف الكنيسة هو هو لا يتبدل ، لأن الأمر ليس طبياً فحسب بل أخلاقي. لذا تدين رسالة إنجيل الحياة ما تسميه باستغلال الأجنة والنطف كمواد بيولوجية محضة تخضع للإختبار من دون أي رادع أخلاقي.
إن كتاب التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكية، أفرد صفحة كاملة في هذا الشأن لينبه المسيحيين ويرشدهم الى التعليم الرسمي الذي تتبناه الكنيسة، استناداً الى ما ورد في المجمع الفاتيكاني الثاني وفي الرسائل البابوية. وقد ميّز بين التلقيح الاصطناعي ضمن الزوجين (المتجانس) والتلقيح الاصطناعي من قبل شخص دخيل(مختلف). واعتبر أن الطريقة الأولى هي أقل ضرراً من الثانية، غير أنها "تبقى مرفوضة على الصعيد الأخلاقي، إذ تفصل العمل الجنسي عن عمل الانجاب". فالولد في رأي الكنيسة ليس حقاً مكتسباً بل هو عطية من الله. فإذا استنفدت الوسائل الطبية الشرعية، واتضح أن الزوجين مصابان بالعقم، فما عليهما إلا أن يشتركا في صليب السيد المسيح ينبوع كل خصب روحي.
وأخيراً يجب
أن نعلم أن الكنيسة
تنظر الى الأمور
من رؤية شاملة
وتهتم بمرافق
الحياة في كل
أبعادها الاجتماعية
والسيكولوجية
والأخلاقية
والدينية وغيرها.
وإن ما يخيف الكنيسة
ويبقيها على
هذا الموقف المتشدد
هو تحويل الانسان
الى حقل للتجارب
في المختبرات
شأنه شان أي حيوان.
موقف الأديان من طب الحياة
| الكنبسة الكاثوليكية | الكنيسة البروتستانتية | الكنيسة الأرثوذكسية | الديانة اليهودية | الديانة الاسلامية | |
| التلقيح الاصطناعي غير المتجانس | مرفوض | مقبول للأزواج غير المتجانسة جنسياً | مرفوض | ممنوع في الوجه العام | ممنوع لأنه يتنافى مع الشريعة الطبيعية |
| التلقيح الاصطناعي المتجانس | مرفوض ولكن حكمها عليه هو أقل شدة من الأولى | مقبول للأزواج غير المتجانسة جنسياً | مقبول | مسموح شرط ألضرورة الطبية | مسموح |
| الاخصاب المختبري غير المتجانس (طفل الأنبوب) | مرفوض | مقبول للأزواج غير المتجانسة جنسياً | مرفوض | ممنوع في الوجه العام | ممنوع |
| الاخصاب المختبري المتجانس | مرفوض ولكن حكمها عليه أقل شدة من غير المتجانس. | مقبول | مسموح شرط أن لا يكون هناك أجنة زائدة | مسموح شرط أن يكون هناك برهان قاطع على ضرورتها | تسمح به |
| استئجار الرحم (يُدفع للمرأة الستَأجرة) | مرفوض رفضاً قاطعاً | مرفوض | مرفوضرفضاً باتاً | ممنوعة | ممنوعة |
| أعارة الرحم (مجاناً) | مرفوضة رفضاً تاماً | لا جواب أخلاقي حتى الآن | مرفوضاً رفضاً باتاً | ممننوعة | ممنوعة |
| هبة السائل المنوي | مرفوضة | مقبولة | مرفوضة | ممنوعة كقاعدة عامة | ممنوعة |
| هبة البييضة | مرفوضة | مقبولة | مرفوضة | ممنوعة كلياً | ممنوعة |
| هبة الجنين | مرفوضة | مقبولة | مرفوضة | ممنوعة كلياً | ممنوعة |
| التلقيح من السائل المنوي بعد موت الزوج | مرفوض رفضاً باتاً | مرفوض أخلاقياً لأن الولد سيصبح يتيماً | مرفوض | يحذّر منه لكنه ليس ممنوعاً | مسموح إذا كان التلقيح متجانساً |
| تلقيح امرأة متقدمة في السن | مرفوض | موقف متردد | مرفوض عامة، ولكن حسب الحالة | مسموح إذا كان التلقيح متجانساً | مسموح إذا كان التلقيح متجانساً |
| تجليد الأجنة | مرفوض | إذا كان التجليد محدداً في فترة معينة | مرفوض | مسموح | مسموح إذا كان موافقاً للأعراف الأخلاقية والروحية، ويتحمل الطبيب المسؤولية |
| إتلاف الأجنة الفائضة أو المجلدة | مرفوض رفضاً باتاً | مقبول | مرفوض | مسموح، لا بل محبّذ على اعتبار الجنين ممنوعة | مرفوض |
| أبحاث على الأجنة | تسمح بكل الأبحاث التي تهدف الى غاية علاجية وترفض الباقي | مقبولة شرط أن يكون هناك قواعد لإتلاف سريع للأجنة وعدم المتاجرة بها | رفض قاطع | مسموحة على اعتبار أن طفل الأنبوب الزائد ليس فيه وجود حياتي بالقوة | مرفوضة |
| التشخيص الوراثي قبل الزرع (على الجنين) | مرفوض رفضاً باتاً لأنه يقود الى تفريق الأجنة | مقبول في الحالات العلاجية | مرفوض | مسموح | مسموح ضمن هدف علاجي وغير انتقائي |
| التشخيص السابق للولادة | مسموح شرط أن لا يهدف الى اكتشاف تشوّه ما | مسموح | مسموح شرط أن لا يقود الى الإجهاض | يعالج الحاخام كل حالة على حدة | مسموح ضمن هدف علاجي |
| عمليات علاجية على الجنين | مقبولة إذا لم يكن هناك أخطار جسيمة | مقبولة مع الانتباه لعدم التجانس بين الكلفة وأهمية الجنين | مرفوضة | مسموحة | مسموحة ضمن هدف علاجي |
| فرز الحوينات المنوية | مرفوض رفضاً قاطعاً | آراء متضاربة مع حذر | مقبول | ليس هناك من رفض قاطع في الحالات الجدية (مثلاً التنويع الجنسي للأبناء) | ممنوع |
| اختيار الأجنة من أجل غايات نسالية | مرفوض رفضاً قاطعاً | أمر خطير وعبثي | مرفوض | مسموح إذا كان هناك تعليمات طبية | ممنوع |