Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!
بسم الله الرحمن الرحيم

نسبه

أسمه:
عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله ال باز ولادتة ووفاتة:
ولد بمدينة الرياض في ذي الحجة سنة 1330هـ .
وتوفي قبل فجر يوم الخميس 27محرم 1420هـ

سيرته و شيوخه

سيرتة:
بداء الدراسة منذ الصغر,وحفظ القران الكريم قبل البلوغ ثم بداء في تلقي العلوم الشرعية والعربية على أيدي كثير من علماء الرياض,كان بصيراً في أول حياتة,ثم أصابه المرض في عينيه في عام1346هـ وأخذ في الضعف تدريجياً حتى فقدة كلياً.
ومن أعلام من أخذ العلم منهم:
1-الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب-رحمة الله.
2-الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب(قاضي الرياض)رحمهم الله.
3-الشيخ سعد بن حمد بن عتيق(قاضي الرياض).
4-الشيخ حمد بن فارس(وكيل بيت المال بالرياض).
5-الشيخ سعد وقاص البخاري(من علماء مكة).
6-سماحة الشيخ محمد بن أبراهيم بن عبد اللطيف ال الشيخ.

أعماله ومناصبه

الأعمال والمناصب التي سندت الى سماحتة:
1- القضاء في منطقة الخرج سنة 1357هـ لأكثر من أربعة عشر عاماً.
2- التدريس في المعهد العلمي بالرياض سنة1372هـ,وكلية الشريعة بالرياض سنة1381هـ,في علوم الفقة والتوحيد والحديث.
3- عين في عام 1381هـ نائباً لرئيس الجمعة الأسلامية بالمدينة المنورة.
4- تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في سنة1390هـ.
5- وفي عام1395هـ صدر الأمر الملكي بتعيينة في منصب الرئيس العام لإدارت البحوث العلمية وافتاء والدعوة والأرشاد.
6- عضوية هيئة كبار العلماء بالمملكة.
7- رئاسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في هيئة كبار العلماء بالمملكة.
8- عضوية ورئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الأسلامي.
9- رئاسة المجلس الأعلى العالمي للمساجد.
10-رئاسة المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمةالتابع لرابطة العالم الإسلامي.
11-عضوية المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
12-عضوية الهيئة العليا للدعوة الإسلامية في المملكة.

مؤلفاته

مؤلفاتة:
1- الفوائد الجلية في المباحث الفرضية.
2- التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة زالزيارة(توصيح المناسك).
3- التحذير من البدع .
4- رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام.
5- العقيدة الصحيحة وما يضادها.
6- وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله علية وسلم وكفر من أنكرها.
7- الدعوة الى الله واخلاق الدعاة.
8- وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفة.
9- حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار.
10-نفد القومية العربية.
11-الجواب المفيد في حكم التصوير.
12-الشيخ محمد بن عبد الوهاب(دعوتة وسيرتة).
13-ثلاث رسائل في الصلاة.
14-حكم الأسلام فيمن طعن في القران أو في رسول الله صلى الله علية وسلم.
15-حاشية مفيدة على فتح الباري.
16-رسالة الأدلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الأرض وإمكان الصعود إلى الكواكب.
17-إقامة البرهان على حكم من أستغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين.
18-الجهاد في سبيل الله.
19-الدروس المهمة لعامة الأمة.
20-فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة.
21-وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة.

مولده ووفاته

ولادتة ووفاتة:
ولــد: بمدينة الرياض في ذي الحجة سنة 1330هـ( ).
وتوفي: قبل فجر يوم الخميس 27محرم1420هـ .

قالوا في إمام العصر

كان للشيخ-رحمة الله-مؤلفات كثيرة,وكتب متنوعة وكان بحق أمة وحدة,وجامعة بمفردة,وهو يعلم أن المألة ليست فيما تخطة الأقلام,بل بما تسير علية الأقدام,وتصدح بة الأفهام,يعلم أن الأمة ليست بحاجة إلى كثرة التأليف بل بحاجة الى العلم الحنيف الذي يضرب لها قدرة بفعلة الشريف ورأية الحصيف,بل لابد من مع ذلك من القدوة الحسنة,والسيرة المباركة,والأثر المحمود أن ملازمة ذلك العالم الأجل-رحمة الله-تزكو بها النفس ويصفو بها الفؤاد,ويرق بها الفلق,ويقوى بها إلايمان ويذكر بها الرحمن,ويزداد بها العلم,ويمو بها الفهم ويتسع بها الأفق.
يقول الشيخ محمد الموسى:(إن الشيخ لم يكن يدع دقيقة واحدة من الوقت تذهب سدى في حضر ولاسفر.
ويقول فضيلة الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان,عضو هيئة كبار العلماء(يقدر-رحمة الله-رأي مخالفه ويحترمة بل يجلة إذا كان له دليل ووجهة نظر لها ملحظ علمي يصغي له ويفسح له المجال,دون اعتراض,أوتحامل,يحاول-رحمة الله-أن يوائم بين الواجب والشرع والمواقع التي يعيشها الناس فيما يجد له مندوحة محتذياً في تصرفات المكلفين ضمن إطار الشرع وحدودة,وقد أثرى الفقة الإسلامي بفتاواه الأجتهادية التي كان لها الأثر الديني والأجتماعي في الإصلاح والتوفيق بين الأزواج ولم يشمل الأسر,بل أمتدت أثار فتاواه الى الأقطار التي يحمل بها مسلمون في مشارق الأرض ومغاربها.
يقول أحدتلاميذه:(كان يتعامل مع الناس جميعاً باسلوب واحد وطريقة واحدة غير متكلف ولامتصنع,على سجيته وفطرتة ولم تزده المكانه الإجتماعية والوجاهة العلمية والعملية إلأ تواضعاً وإحساناً وحباً للأخرين وحسن التعامل معهم رحمه الله).
والشيخ أبن باز-قدس الله روحه-من أبرز صفاتة طيب القلب وحسن الظن,وهما من صفات المؤمن,ولكن بعض الناس قد يتخذون منها وسيلة من وسائل المكر والخديعة,كما لسماحتة من الصدقات الجارية أنهار من الخير المتدفق فجر ينابيعها سماحتة,فجرى نميرها العذب في أنحاء الدنيا كم لسماحتة من العلم الذي ينتفع به.
العلم الحق العلم بالله,وكتبه,ورسلة,العلم الصافي النقي الزلال, علم الكتابوالسنة,سوف تظل الآجيال بجامعاتها وكلياتها ومعاهدها مدينة لسماحته بفيض العلم,ونور الفكر,وصفاء المعتقد,وبهاء السنة.فما أظن هنالك أرضاًأشرقت عليها الشمس ولم يصلها شيء من بذل هذا الرجل وفضله إما منه مباشرة,وإما من آهل الخير عن طريقة,آلاف المساجد,ومئات المدارس,وعشرات الجامعات,وآلاف الحلقات,وآلاف الدعاة,وآلاف الفقراء والمسلكين في الداخل والخارج,كانوا بعد الله تعالى يعيشون على مايصلهم من طريقه.
يقول مدير مكتب سماحتة-رحمة الله-الدكتور عبد الله الحكمي (أبكيه ويبكيه الفقراء والمساكين فهو أبو المساكين سعى في رفع معاناتهم,وفك كربتهم,وقضاء ديونهم,وعلاج مريضهم,فامتلأت دواوين مكتبةبطلباتهم,يخصص لها الوقت الطويل يدرسها ويبذل الجهد في نفعهم ما أستطاع إلى ذلك سبيلاً.فكم من مدين كان سبباً في قضاء دينة,وكم من فقير رفع عنه ألم الحاجة,وكم من مسكين فرج كربته,ويواصل حديثه الدكتور عبد الله الحكمي (لقد كان من نشاط الشيخ وآجتهاده في الأشهر الأخيرة من حياتة مايبعث على العجب,فقد كان يضاعف جهده, ويرهق نفسه,ويريدأن ينهي أكبر قدر من المعاملات والأوراق والبحوث,وكأنه يعلم أنه مودع,أحب ان ينجز أكبر قدر ممكن من مصالح المسلمين وحوائجهم).