آه يا قدس الحبيبة ... قد عشقتك ... ولم أعرفك إلا أسيرة ...
كم تمنيت أن أحظى بقربك ... أن أقبل ترابك القدسي ...
أن أريك كيف هو حبي العربي ...
ولكنهم ... حرموني من ذاك الجمال المقدسي
آه يا قدس الحبيبة ... كم تمنيت تقبيل التراب الذي يمشي ...
عليه ... أغلى بني البشر علي ...
هم هناك أحبابك ...
هم هناك أبنائك ... يفدونك بالدم الزكي ... يسعون لإنهاء الاعتداء الوحشي ...
لا يلتفتون ... للمؤامرات التي تحاك ...
والتي يلبسوها لباساً تحريري ...
يقولون هذا ... من أجل قدسنا ...
ويرمون أبنائك رمي قاتل بربري ...
إلى متى هذا العجز... والاستسلام والخنوع
أمة الإسلام ... ألا .. يهمكم مسرى النبيَّ ...
أمة الإسلام هبوا ... وإلا لن نرى أقصانا الأبي
آه يا قدس
يا قدس معذرة ومثلي ليس يعتذر،فمالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا، وأنا ضعيف ليس لي أثر،فعار علي السمع والبصر،وأنا بسيف الحرف أنتحر، وأنا اللهيب وقادتي المطر،فمتى سأستعر؟