Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

 

 جامعة المنصورة

كلية التربية بدمياط

 

 

فاعلية النشر الإلكتروني في علاج

 بعض مشكلات الكتاب الجامعي

 

 

إعداد

  

 

     د/محمد عبد الحليم حسب الله                   د/ الشحات سعد عتمــان

     مدرس المناهج وطرق التدريس                 مـدرس تكنولوجيـا التعليم

          كلية التربية بدمياط                           كلية التربية بدمياط

 

 

 

 

 

مقدمة:

يعد الكتاب المطبوع أبسط  وأعظم اختراع على مر العصور ، وتبرز عظمته في بساطته المتناهية ، وحجمه الصغير ، واحتوائه علي كم متماسك من المعلومات المفهرسة . وجعل اختراع الطباعة -على يد "جوتنبرغ " الألماني  عام 1450 – الكتاب حقًا مشاعًا، وملكًا ميسورًا ، بعد أن كان نادرًا ومحصورًا وسرًا من أسرار الحكماء .

وشهدت نهاية القرن الماضي ثلاث ثورات ،تمثلت الثورة الأولى في ظهور الكمبيوتر الشخصي, و الثورة الثانية في ظهور الإنترنت، أما الثورة الثالثة فهي ثورة الوسائط المعلوماتية (الإنفوميديا) ، وقد ورث القرن الحالي ( القرن الحادي والعشرين ) الثورات الثلاث السابقة التي تصاعدت وتيرة إنجازاتها ، وتواصلت خطاها ، لتحقق قفزة كبرى يمكن اعتبارها الثورة الرابعة ، وهي  الثورة الاتصالية المعلوماتية (الطريق السريع للمعلومات) والذي تعد الإنترنت فيها مجرد غصن صغير مقارنة بتلك الشجرة  المتشابكة الأفرع، عظيمة الارتفاع .

وخلال السنوات المقبلة ،وقبل أن ينتهي هذا العقد الأول من القرن الحالي, ستكتمل ملامح ثورة نوعية داخل هذا التيار المتواصل من الثورات المعلوماتية المتتالية هي ثورة النشر الإلكتروني للبيانات والمعلومات والمعارف وغيرها، ومع أن هذا النوع من النشر أصبح ظاهرة معروفة الآن على شبكة الإنترنت, وواسطة معلوماتية نوعية لها موقعها وحجمها الملموس على ساحة هذه الشبكة, فإن النشاط الذي يشهده ميدان النشر الإلكتروني مازال يحتل هامشًا محدودًا من الحجم الإجمالي لحركة النشر في العالم, سواء في مجالات الصحافة أو المجلات والدوريات أو الكتب والمراجع. فالسنوات القادمة ستشهد تطورا متسارعًا تكون إحدى ثماره المباشرة اتساع رقعة النشر الإلكتروني على حساب حجم النشر الورقي على مستوى الدول المتقدمة في السنوات المقبلة, أما دول العالم الثالث فتحتاج على الأٌقل  إلى عشرين عامًا حتى يصبح لها نصيب يعتد به في هذا المجال.([1])

والواقع أن عددًا من  دور نشر في أمريكا وأوروبا الغربية واليابان تخوض الآن ـ بالفعل ـ غمار مرحلة حافلة بالتحديات وخاصة ناشري المراجع الكبرى والموسوعات, الذين يواجهون ضغوطا قوية من جانب الناشرين الذين يستخدمون وسيطا آخر غير الورق, هو مجال النشر الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات في ممارسة نشاطهم ذاته, أي في توثيق وحفظ المعرفة ( [2] ).

وقد بدأت هذه الدور في السنوات الأخيرة في الاستغناء عن الموسوعات الورقية ضخمة الحجم ومتعددة الأجزاء, والتي كانت تحتل أرففا كاملة في كل مكتبة, واستبدلت بها الوسائل الإلكترونية الحديثة, ولقي ذلك الإنجاز نجاحًا هائلاً ورواجًا واسعًا, فتلك الموسوعة الورقية مرتفعة الثمن, وضخمة الحجم، وصعبة الاستخدام, أصبحت تتوافر الآن في الأسواق صورة بديلة أرخص وأقل حجمًا, فهذه الموسوعة الضخمة أصبح بالإمكان تخزينها كاملة على اسطوانة مدمجة  (CD-ROM) أو أكثر، وبالضغط الخفيف على زر في الكمبيوتر الشخصي, يصل الفرد فورًا وبسهولة ويسر إلى أية معلومة يود الوصول إليها داخل صفحات تلك الموسوعة التي قد تصل إلى آلاف الصفحات. 

وعندما يتم تشغيل الطريق السريع للمعلومات، ويصل إلى المنازل في الأعوام القليلة المقبلة, لن يصبح الإنسان في حاجة إلى الاسطوانة المدمجة لامتلاك المحتوى الكامل لأي موسوعة, أو لكل الأعداد السابقة لمجلة ما ، إذ سيكون بمقدوره الوصول إلى المعلومات المطلوبة مباشرة من جهاز الكمبيوتر الخاص به, حيث ستربطه شبكة ضخمة من المراجع والموسوعات والدوريات والكتب ومختلف ألوان المادة المنشورة من معلومات ووثائق  ومقررات دراسية وغيرها،في صورة نصوص مكتوبة ، وصور ورسومات ثابتة ومتحركة ، مصحوبة بالأصوات والمؤثرات المسموعة والمرئية .

مشكلة الدراسة:

بالرغم من  تجاوز عدد سكان الوطن العربي 200 مليون نسمة إلا أن أعداد الكتب المطبوعة لا تزيد في أحسن الأحوال عن خمسين ألف نسخة لأشهر الكتب, ويصل العدد في بعض الأحيان إلى خمسة آلاف نسخة فقط, ويستمر تسويقها فترة طويلة, بينما يصل عدد النسخ المطبوعة من الكتب الأجنبية في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية إلى ما يزيد عن خمسة ملايين نسخة من الكتاب الواحد،وإذا كان ذلك بالنسبة للكتاب الورقي فإن الحال بالنسبة للنشر الإلكتروني للكتاب أسوأ ([3]).

  والسؤال الذي يطرح نفسه: ما فاعلية النشر الإلكتروني – كأحد الأساليب التكنولوجية _ في التغلب على مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع؟ ويتفرع من السؤال الرئيس السابق الأسئلة الفرعية التالية :

1-     ما المشكلات الحالية للكتاب الجامعي من وجهة نظر الطلاب ، وأعضاء هيئة التدريس؟

2-   ما اتجاهات طلاب المجموعة التجريبية نحو النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي ؟

3-  ما فاعلية النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي في رفع مستوى تحصيل طلاب المجموعة التجريبية، وعلاقة ذلك باتجاهاتهم؟

أهمية الدراسة:

تسهم هذه الدراسة في توضيح دور النشر الإلكتروني لعلاج بعض مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع .

حدود الدراسة:

تقتصر هذه الدراسة على :

-       مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكليات جامعة المنصورة بدمياط .

-       طلاب الفرقة الثانية شعبة الرياضيات بكلية التربية بدمياط للعام الجامعي 2002/2003 م .

-       وحدة " تدريس جوانب التعلم" من محتوى منهج مباديء التدريس .

أدوات الدراسة:

-       استبانة لحصر مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع.

-       مقياس اتجاهات نحو النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي .

-       اختبار تحصيلي في وحدة " تدريس جوانب التعلم" من محتوى منهج مباديء التدريس.

مجموعتي الدراسة :

-   مجموعة ضابطة وتكونت من (51) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الثانية شعبة الرياضيات بكلية التربية بدمياط، في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2002/2003 م ، والذين درسوا الوحدة من خلال المحاضرات والكتاب المطبوع .

-   مجموعة تجريبية وتكونت من (19) طالب وطالبة من طلاب الفرقة الثانية شعبة الرياضيات بكلية التربية بدمياط في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2002/2003 م، والذين درسوا الوحدة من خلال المحاضرات والصورة الإلكترونية للكتاب الجامعي .

 

فرضا الدراسة :

-       لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيلي .

-   لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي ودرجاتهم في مقياس الاتجاهات نحو النشر الإلكتروني .

الإطار النظري للدراسة

من الكتاب المطبوع إلى الكتاب الإلكتروني:

 كان الكتاب ولا يزال مصدرًا مهمًا للمعرفة والمعلومات, ومن ثم العمل والتطبيق ، وقد ذكرت كلمة الكتاب في القرآن الكريم في أكثر من مائتي موضع منها  قوله تعالى :  ([4]) ، وبمقدار ما تحوي المكتبات اليوم من مراجع وفهارس يكون تصنيف الدول رقيًا أو تأخرًا، فالدارس للحضارة الإنسانية عبر القرون المختلفة يرى ذلك واضحًا للعيان, و يقاس تقدم أمم الأرض اليوم بنفس المعيار.

ولم يظهر أي منافس للكتاب حتى القرن العشرين – وإن استطاع بعض منافس الكتاب اقتطاع شيء من اهتمام الناس-، فحين اخترع الراديو أبدى المثقفون قلقهم من تعلق الناس بالجهاز الجديد،وحين اختراع التلفزيون ظهرت نفس الصيحات، وحين انتشرت دور السينما ظن الجميع أنها الضربة القاضية، وبظهور البث الفضائي ثم شبكة الإنترنت  تعالت الأصوات في نفس الاتجاه .

ورغم اقتطاع تلك الوسائل بالفعل  قسمًا من اهتمام الناس، فإن الكتاب بعد كل معركة يخرج من "عنق الزجاجة" ويثبت أنه الأول والأفضل في مجاله، ويرجع بقاء الكتاب الورقي- حتى الآن- محتفظًا بمكانته إلى المبررات التالية ( [5]) :

1-    بساطته المتناهية والتي لم تنجح أي تكنولوجيا في منافستها ،إذ يمكنك مثلا حمل الكتاب في جيبك ،أو أخذه إلى سريـرك ،أو حتى قراءتـه في رأس الجــبل أو بطـــن

      الصحراء ،وفي المقابل لا تستطيع فعل ذلك مع الإنترنت أو الكمبيوتر أو التليفزيون.

2-       الكتاب زهيد الثمن بحيث يستطيع الجميع اقتناءه ، و مهما ارتفع ثمنه يبقى رخيصًا مقارنةً بما يحتويه من معلومات.

3-       الكتاب أداة غير معقدة ولا تحتاج لمهارة خاصة( كبرامج الكمبيوتر) ولا يتطلب أي نوع من الصيانة .

4-       الكتاب أطول عمراً ، بحيث يتجاوز القرون،كما أنه سهل الفهرسة ، بحيث تذهب للمعلومة مباشرة.

5-   يتميز الكتاب - لسبب ما - بخصوصية عاطفية وعلاقة حميمة لا نشعر بها مع التقنيات الحديثة، أما غلبة النص فيه فتتيح للإنسان مجالاً خصبا للتخيل وأقلمة الموضوع بالطريقة التي يراها.

6-   كما أن الكتاب متوفر في أي وقت وحسب الظروف الخاصة، بمعنى أن برامج التليفزيون والراديو والوسائل الأخرى قد تأتي في وقت لا يناسبك ويتعذر عليك  متابعتها؛ بعكس الكتاب الذي قد ينتظرك لسنين وأعوام.

ولكن رغم كل هذه المميزات إلا أن هزيمة الكتاب الورقي متوقعة في القرن الحالي  ، فالتطورات المتلاحقة لتكنولوجيا المعلومات اقتربت كثيرا من ميزات الكتاب الفذة. والعناصر الستة السابقة ( التي ميزت الكتاب الورقي) بدأت تظهر بالتدريج ضمن تقنية المعلومات الحالية، وفيما يلي توضيح ذلك :

1-  فبالنسبة للميزة الأولى (البساطة وسهولة التعامل) تتوفر حاليا "كتب إلكترونية" بحجم الآلة الحاسبة يمكن حملها إلى أي مكان.

2- أما بالنسبة لسعر الكتاب الإلكتروني فيعد زهيدًا مقارنة بما يحمله من معلومات التي قد تتجاوز مكتبة بأكملها.

3- كما تتميز الكتب الإلكترونية بسهولة التشغيل والصيانة ، وستعمل على ضوء الغرفة.

4- أما بالنسبة لتنظيم المعلومات وسهولة البحث فيتفوق الكتاب الإلكتروني على الكتاب الورقي بمراحل ؛ إذ يكفي مثلا أن تضغط على أي كلمة لتواجه بسيل من المعلومات المفصلة وقائمة بمئات المراجع،والوسائط المتعددة؛ في صورة نصوص مكتوبة ، وصور ورسومات ثابتة ومتحركة ، مصحوبة بالأصوات والمؤثرات المسموعة والمرئية ، مما يجعله جذابًا ومشوقًا .

5- أما حجم الكتاب الإلكتروني الصغير وسهولة أخذه إلى أي مكان فقد يوفران خصوصية حميمة بينه وبين القارئ ، كالتي نشاهدها بين الأطفال وأجهزتهم الإلكترونية.

6- أما بالنسبة لتوفر المعلومة (حسب ظروفك أنت) فهي أيضا من ميزات الكتاب الإلكتروني؛ فذاكرته الضخمة تتيح مراجعته في أي وقت ، بالإضافة إلى قدرته على الاتصال بمراكز المعلومات وتجديد محتوياته دوريًا.

دور الكمبيوتر كأحد أجهزة النشر الإلكتروني :

إن للكمبيوتر أدوارا كثيرة في العملية التعليمية ، وأن عليه ملاحظات ،فمن تلك الأدوار ما يلي :([6])

1-    المساعدة في التدريس، فهو مكان التمرينات والعروض والتشبيهات, والتدريب على حل المشكلات .

2-    المساعدة في إدارة التعليم، كإجراء الاختبارات والاحتفاظ بالملفات والمعلومات ،وتوفير مصادر المعلومات.

3-  الكمبيوتر التعليمي،حيث يجمع الكمبيوتر بين مختلف الأدوار ، فهو يعرض البرامج،ومكان للممارسة والتدريب، وللدروس الخاصة التي يتعلم فيها الإنسان حسب سرعته، وكذلك يساعد على إيجاد بيئة قريبة جدا من الحياة الواقعية للأمور التي لا نستطيع الانتقال لها، وغير ذلك من المهام.

4-  فضلا عن إحلال النشر الإلكتروني محل النشر الورقي إننا لن تقرأ النص فحسب, بل سنتفاعل معه أيضا من خلال الوسائط المتعددة،أي من خلال الصوت ،والصور الثابتة والمتحركة، والرسومات بمختلف أنواعها ، ،والفيديو، والواقع الافتراضي ، والمحاكاة.

بالإضافة إلى الإيجابيات التي ذكرت سابقًا, فقد بينت الدراسات أن استخدام تكنولوجيا التعليم طور مخرجات التعليم في اللغات والحساب والدراسات الاجتماعية والعلوم, كما أن استخدام الكمبيوتر في التدريب العسكري اختصر فترة التدريب بمعدل 30% ،وتذكر دراسة أجريت على طلبة القانون زيادة تحصيلهم بما يعادل 80% . كما أن التفاعل بين المتعلمين ومعلميهم زاد عند استخدام الكمبيوتر, كما تؤكد ذلك دراسة (جمعية نشر برامج). وعندما استخدم الكمبيوتر مع الأطفال المعاقين أثبت تأثيرًا واضحًا في بقاء 4/3 العينة في المدارس, وخفضت خدمات المدارس لهذه العينة بما نسبته 45%. ([7])

وبالرغم من كثرة الإيجابيات التي لا ينبغي أن تنسينا الجوانب السلبية, إذا ما استخدم الكمبيوتر دون حيطة, ومن تلك السلبيات على سبيل المثال لا الحصر ما يلي :([8])

1.     التأثيرات الصحية على الجسم بشكل عام, والدماغ بشكل خاص, وبالذات ما يرتبط منها بالذاكرة.

2.  إن المتعلم باستخدام الكمبيوتر يتحول بطريقة غير مباشرة من عملية التعلم إلى ما يشبه أداء الآلية في القطع واللصق وتكون مهمته فقط إعطاء الأوامر للآلة التي تنظم له كل شيء.

3.  إن أسعار التعامل مع تكنولوجيا المعلومات, تتزايد مع الزمن, ولم تنخفض في المقابل الميزانيات المخصصة للمكتبات( الكتب الورقية) مما يقف كعائق اقتصادي أمام تعميم استخدام الكمبيوتر.

4-  إن المسائل غير الأخلاقية تشكل خطرا واضحا عند إتاحة المعلومات لغير أهل الاختصاص, وخصوصا من غير البالغين. مثل هذه القضايا وغيرها تؤكد أن التعامل مع تكنولوجيا المعلومات يجب أن يؤخذ بعين حذرة.

النشر الإلكتروني في العالم العربي:

لم ينتقل ناشرًا واحدًا من بين آلاف الناشرين العرب بشكل كامل من استخدام الورق والطباعة وسيارات التوزيع في نشر الكتاب والصحيفة والمجلة إلى النشر الإلكتروني متعدد الوسائط, وان كان العديد من هؤلاء الناشرين قد بدأ يدخل بالفعل مجال النشر الإلكتروني, ومن هؤلاء يمكن أن نشير إلى الناشر العربي الذي اشترى حقوق النشر الإلكتروني لكل أعمال الروائي العربي نجيب محفوظ مقابل مليون جنيه مصري, أي ما يساوي ثلاثمائة ألف دولار أمريكي تقريبا, كذلك هناك مؤسسات نشر عربية تصدر أو تنشر الآن أعمالا ثقافية وفنية في اسطوانات مدمجة. ([9])

وسوف تشهد السنوات القليلة المقبلة مزيدا من اتساع رقعة النشر الإلكتروني العربي على شبكة الإنترنت وما يصاحبه من انخفاض في حجم النشر الورقي لمنتجات الثقافة العربية, على أن إيقاع حركتنا في اتجاه التواجد (النشري) على شبكة الإنترنت لا يزال أبطأ بكثير من أن يلبي الحاجات المتزايدة إلى وضع معطيات ثقافتنا وإبداعاتها المختلفة على هذه الشبكة العالمية الهائلة, نروجها ونسعى لترجمة ما يمكن ترجمته منها والمساهمة في توفير كل السبل لنشر لغتنا العربية في العالم عبر نتاج حضارة البشرية ـ حضارة الإنترنت ـ بل وما بعد الإنترنت, , ومازال اقل بكثير من أن يلبي حاجات القارئ العربي في المهاجر المختلفة في أمريكا واستراليا وأوروبا وأمريكا اللاتينية, من الزاد الثقافي والإبداعي لثقافتهم الأم.

أن الإسراع في دخول النشر العربي الإلكتروني سيحقق لثقافتنا ولغتنا نقلة نوعية هائلة, من حيث وضعهما في موقع مع الثقافات العالمية السائدة الآن, ويفتح أمامهما فرصة التلاقي والتفاعل مع حاملي تلك الثقافات من جانب, ومن جانب آخر يعيد ربط الملايين من المهاجرين والمغتربين العرب والمسلمين في العالم بثقافتهم العربية والإسلامية, وينمي من خلالهم حركة ثقافية وفكرية عربية في مواطنهم الجديدة ويؤسس لتلك الثقافة وجودا جديدا في تلك الأقطار من العالم البعيد عن ثقافتنا الحالية, ويكسر حاجز الجهل الذي تعيشه شعوب وأمم الأرض حول ثقافتنا العربية قديمها وحديثها, وربما يعيد لهذه الثقافة وحامليها الاعتبار لدى الأمم المعاصرة.

والواقع أن هذا التطور الكبير, أو الطفرة الهائلة في وسائل وآليات نشر الإنتاج الثقافي والفكري والعلمي والفني يثير شجونا كثيرة ومشكلات محيرة عدة, من أمثلتها:

1.     هل يتخلى الناس مستقبلا عن تفضيلهم للكتب الورقية (ملمسًا وشكلاً) على الأقل بداية من أفراد الجيل القادم؟

2.  وهل ستتوافر بالفعل أعداد كافية من أجهزة الكمبيوتر الشخصي ذات القدرات متعددة الوسائط لتلبية حاجات القطاع الواسع من طالبي الإنتاج الثقافي العربي, في أوطان نراها تزداد فقرًا وسكانًا ؟

3.     ما موقف أساتذة الجامعة من نشر إنتاجهم العلمي إلكترونيًا ؟

تلك أمثلة وتساؤلات لمشكلات وتحديات بالغة الأهمية وعميقة التأثير يطرحها الواقع الجديد للنشر الإلكتروني للأفكار والثقافات والمعلومات وغيرها .

 

 

الورق الإلكتروني:

الورق الإلكتروني عبارة عن صفحة من البلاستيك الشفاف بسمك مليمتر واحد مطبوع عليها شبكة من المربعات تحتوي على كبسولات دقيقة جداً يتم ملؤها بمحلول داكن اللون، وتُحَمل بجسيمات بيضاء دقيقة تشبه شرائح إلكترونية بيضاء فائقة الحساسية تطفو في مسطح من الصبغة السوداء والشريحة ترتفع أو تنخفض في الصبغة اعتمادا على الشحنة أو الحمل الكهربي عند اتصال الشاشة بمصدر كهربائي، ويعمل التباين ما بين الأبيض والأسود على عرض المحتويات المختلفة التي ترسلها وحدة المعالجة الرئيسية للكمبيوتر أو الجهاز الذي تعمل معه الشاشة؛ ومن ثم تقوم هذه الشرائح الإلكترونية الدقيقة بدور أشبه بالدور الذي يقوم به الحبر عند الكتابة به على الورق، ومن هنا جاءت التسمية بالحبر الإلكتروني.([10])

ويتحول الحبر الإلكتروني إلى اللون الأسود عند تمرير تيار كهربائي معلوم الشدة والاتجاه، ويعود لحالته الأولى مع زوال المؤثر الكهربي. وتتحرك الجسيمات من أحد جانبي الكبسولة إلى الجانب الآخر لتترك بذلك رقعة بيضاء أو داكنة اللون، حسب الحاجة وعندما يتم إطلاق شحنة كهربية فإنها تتسبب في تحريك الجزيئات من جهة من الكبسولة إلى الجهة الأخرى، وبالتالي تكوين بقعة واحدة غامقة أو سوداء شبيهة بالحبر العادي، وبالتحكم في عدد الكريات السوداء والبيضاء، وفي توزيعهما معا يتم التحكم في عرض البيانات والنصوص والصور بصورة آنية.

ويعمل الورق الإلكتروني ببطاريات صغيرة لمدة عدة شهور، وتتمتع هذه التقنية الجديدة بثلاثة عناصر تُعتبر فريدة من نوعها من حيث الخصائص العلمية، فهناك الحبر الإلكتروني، وهو العنصر الذي يضيء بلونين غامق أو أسود، وآخر فاتح قريب من البياض، وهناك الإلكترونيات البلاستيكية التي تتحكم في الحبر الإلكتروني، والتي لها القدرة على تكوين الأشكال والتعرف عليها، وهناك ـ ثالثا ـ نتاجهما وهي لوحة الكتابة الإلكترونية المرنة.

ولكن أهم تطور سجله هذا الابتكار الجديد هو استخدام تكنولوجيا صناعية جديدة في الطباعة تشبه طريقة الختم، وهو ما يعني عدم الحاجة إلى أماكن إنتاج باهظة الثمن مثل المستخدمة حاليا في عملية صنع مكونات الأجهزة الإلكترونية في أجواء نقية خالية من الشوائب والتلوث. والهدف النهائي من وراء ذلك هو الوصول إلى شاشات في سُمك الورق العادي تعمل مع الكمبيوترات الشخصية واليدوية والتليفونات المحمولة والكمبيوترات المستخدمة ككتاب إلكتروني والمساعدات الشخصية الرقمية وغيرها من الأجهزة الأخرى وتكون قادرة على التعامل بسهولة مع تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، بحيث تسمح بتغيير محتواها وعرض محتوى جديد عليها لاسلكيا من جهاز آخر وتكون أيضا قادرة على الاحتفاظ لفترة مناسبة بصورتها وشكلها وما بها من محتوى عند قطع الكهرباء.

من المتوقع أن تساهم تقنية الورق الإلكتروني في سهولة إنتاج وتوزيع الكتاب الإلكتروني، وتوافره بأسعار زهيدة، وذلك لإمكانية إظهار محتويات كتاب كامل على لوحة إلكترونية واحدة، خفيفة الوزن، وقابلة للثني بفضل التكنولوجيا الجديدة. وبالرغم من غموض مستقبل الكتاب الإلكتروني، فإن كل الإرهاصات المستقبلية تتنبأ بعصر رقمي جديد يعتمد كلية علي النظم الرقمية، ويتربع على عرشه الكمبيوترات المحمولة صغيرة الحجم المجهزة بشاشات من الورق الإلكتروني.

مزايا النشر الإلكتروني:

يمكن تلخيص ميزات النشر الإلكترونى فيما يلى :([11])

1- تقليل التكاليف: أكثر التكاليف التى يتحملها الناشر أثناء نشره لكتاب معين هى تكاليف الطبع والتوزيع والشحن. فى النشر الإلكترونى لا توجد مثل هذه التكاليف, حيث يتم الشحن عبر شبكة الإنترنت ( أى أن شبكة الإنترنت ستأخذ دور الناقل) والطباعة تتم من قبل المستخدم إذا أراد طباعة المادة بدلاً من قراءتها على الشاشة (فالمستخدم يدفع تكاليف الأوراق والحبر والتجليد بدلاً من الناشر

2-  اختصار الوقت: فالمستخدم لا يحتاج إلى أن يبحث عن كتاب معين فى المكتبات ولا يحتاج إلى مراسلة باحث معين كي يحصل على بحث أو رسالة دكتوراه. كل ذلك يمكن أن يتم فى دقائق عبر الإنترنت عن طريق زيارة موقع موزع الكتب الإلكترونية أو عن طريق زيارة موقع باحث معين على الإنترنت.

3- سهولة البحث عن معلومات معينة: بدلاً من تصفح كل صفحات الكتاب أو البحث المطبوع يمكن لجهاز الكمبيوتر أن يبحث عن كلمة أو كلمات بشكل آلي. وباستخدام تقنيات علم لغة الكمبيوتر Computational Linguistics يمكن أن يطور هذا البحث إلى بحث يتم باستخدام اللغة الطبيعية .Natural Language.

4- التفاعلية Interactivity:باستخدام ما يعرف بنقاط التوصيل Hyperlinks يمكن أن يتم توصيل القارئ أثناء قراءته بمعلومات إضافية, مواقع على الإنترنت, توضيحات لكلمات معينة, أصوات ......... الخ. حيث يضغط القارئ على كلمة معينة لينتقل إلى مواد إضافية.

5- توفير المساحة:باستخدام تقنية النشر الإلكترونى يمكن الاستغناء عن المساحات التى تحتلها الوثائق المطبوعة, حيث يمكن استبدال تلك المساحات بجهاز كمبيوتر خادم Server  توضع عليه الوثائق الإلكترونية ويكون موصولاً بشبكة الإنترنت أو بشبكة الـ  Intranet الخاصة بهيئة معينة.

6- متابعة المستفيدين بعد شراء الكتاب الإلكترونى من قبل الناشر, حيث يستطيع الناشر متابعة الزبائن عن طريق إرسال الرسائل إليهم عبر البريد الإلكترونى.

7- إمكانية نشر وبيع أجزاء من الكتب حسب حاجة القراء, حيث يمكن بيع فصل Chapter من كتاب معين أو حتى أقسام Sections من فصل معين.

8- سهولة تعديل وتنقيح المادة المنشورة إلكترونياً وسهولة حصول القارئ على التعديلات والإضافات. هذا الأمر يحدث عادة فى مجال الأدلة التقنية Technical Manuals وفى مجال الكتب الدراسية الأكاديمية Academic Text Books. باستخدام النشر الإلكترونى لا يحتاج الناشر إلى إعادة طباعة الكتب بالتعديلات والتعديلات الجديدة, كل ما يحتاجه فقط هو تعديل المادة المخزنة إلكترونياً باستخدام برامج معالجة الكلمات أو برامج النشر المكتبي DTP ثم وضع المادة بالتعديلات الجديدة على شبكة الإنترنت.

9- النشر الذاتي Self Publishing يتيح النشر الإلكترونى للباحثين والمؤلفين نشر إنتاجهم مباشرة من مواقعهم على شبكة الإنترنت دون الحاجة إلى مطابع أو ناشرين أو موزعين.

10-   الحفاظ على البيئة : النشر الإلكترونى يقلل من استخدام الورق وهذا يعنى الحفاظ على الأشجار التى تقطع عادة وتحول إلى أوراق.


عيوب النشر الإلكترونى:

يمكن تلخيص عيوب النشر الإلكتروني فيما يلي:

1- جودة الحروف المقروءة على الشاشة لا تعادل جودة الحروف المطبوعة, حيث لا يمكن مقارنة جودة حروف الكتاب الذى يقرأ على الشاشة بجودة حروف الكتاب المطبوع. إذ لا يمكن مقارنة جودة عرض الشاشة التى تصل إلى 72 أو 100 DPI بجودة النسخة المطبوعة التى تصل إلى 600 DPI على طابعات الليزر و 2540 أو أكثر على طابعات Image Setters المستخدمة فى المطابع.

2- الحاجة إلى وجود بنية تحتية Infrastructure فى مجال الاتصالات والأجهزة والبرمجيات لتوفير الكتب المنشورة إلكترونياً.

3- تكاليف أنظمة الحماية الخاصة بإدارة الحقوق الرقمية DRM.

4- الحاجة إلى تعلم استخدام بعض البرامج للحصول على الكتب الإلكترونية ولقراءة هذه الكتب.

5-    عدم وجود مقاييس موحدة Standards للكتب الإلكترونية بشكل عام ولأجهزة Book Readers بشكل خاص.

6-    الكتاب العادي غير حساس ويتحمل ظروف الاستخدام اليومية خلافاً لجهاز الـ E-Book Reader.

 

الإطار التجريبي للدراسة

 

1- إعداد أدوات الدراسة :

أ- بناء الاستبانة :

تهدف الاستبانة إلى حصر مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع من وجهة نظر الطلاب و أعضاء هيئة التدريس.

ولبناء بنود الاستبانة قاما الباحثان بدراسة استطلاعية تم خلالها مناقشة بعض الطلاب و أعضاء هيئة التدريس بكليات جامعة المنصورة بدمياط ،و تم توزيع أسئلة مفتوحة عليهم لمعرفة مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع ، و من خلال هذه الدراسة حصل الباحثان على مجموعة المشكلات من وجهة نظرهم.

و بتحليل نتائج الدراسة الاستطلاعية تم صياغة بنود الاستبانة فى شكل عبارات تمثل مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع من وجهة نظر الطلاب و أعضاء هيئة التدريس.

و تم توزيع المشكلات على ثلاثة محاور رئيسة،و فى نهاية كل محور تم ترك مكان يتيح للمستجيب أن يضيف مشكلات أخرى يراها من وجهة نظره، و كانت معظم المشكلات مشتركة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، و لهذا رأى الباحثان أن تكون الاستبانة واحدة و مشتركة بين الطلاب و أعضاء هيئة التدريس.و إن كانت بعض المشكلات أوضح من وجهة نظر عضو هيئة التدريس ، و أخرى أوضح من وجهة نظر الطالب.و بعرض الاستبانة في صورتها المبدئية على بعض المحكمين من الأساتذة الخبراء و المتخصصين فى المناهج و طرق التدريس و تكنولوجيا التعليم و علم النفس و أصول التربية ،تم تعديل صياغة بعض البنود ، و حذف بندين ، و إضافة بند واحد .

و بناءً عليه أصبحت الاستبانة في صورتها النهائية مكونة من 35 بند كل منها تمثل أحد مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع، و على المستجيب أن يحدد رأيه من بين ثلاثة اختيارات هي : موافق لا أدرى ، معارض . و المشكلات موزعة على ثلاثة محاور رئيسة كما في الجدول  (1).

جدول ( 1 )

محاور الرئيسة فى الصورة النهائية للاستبانة و عدد بنودها

 

م

المحور

عدد البنود

1

مشكلات متعلقة بالطباعة و التنظيم و التنسيق

10

2

مشكلات متعلقة بالمحتوى العلمي

15

3

مشكلات عامة

10

4

جملة عدد البنود

35

 

للتأكد من وضوح بنود الاستبانة تم عرضها في صورتها النهائية على بعض أفراد من مجموعة البحث من بين أعضاء هيئة التدريس و الطلاب ، و اتضح للباحثين وضوح البنود لديهم.

و قد أرفق الباحثان خطابًا بالاستبانة يوضح هدفها و كيفية الإجابة عن بنودها ، و لهذا أصبحت الاستبانة صالحة للتطبيق.ملحق (1 )

 

 

ب - إعداد مقياس الاتجاهات:

يهدف المقياس إلى معرفة اتجاهات طلاب الجامعة نحو النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي.

ومن خلال إطلاع الباحثان على مقاييس الاتجاهات المختلفة( [12])، و كيفية صياغة بنودها ،تم صياغة المقياس في صورته المبدئية، حيث كان يتكون من 35 بند ، من بينها بنود سلبية و أخرى إيجابية نحو النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي.

تم عرض المقياس في صورته المبدئية على محكمين خبراء و متخصصين فى علم النفس، و المناهج، و تكنولوجيا التعليم،و اللغة العربية؛ للتحقق من مناسبة البنود لقياس اتجاهات الطلاب نحو النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي،و دقة صياغتها، و وضوحها، وصلاحيتها لقياس ما وضعت لقياسه .

و قد أشار بعض المحكمين بحذف بعض البنود، و إضافة بنود أخرى، و تعديل صياغة البعض الآخر، و قد قاما الباحثان بإجراء التعديلات اللازمة في الصورة المبدئية للمقياس،ثم تم عرضه على عينة استطلاعية من الطلاب ضمن مجموعة الدراسة،للتأكد من وضوح البنود لديهم، فاتضح عدم وجود لبس أو غموض فى بنود المقياس بعض عرضها على العينة الاستطلاعية.

و لحساب ثبات المقياس تم تطبيقه على 34 طالبًا من مجتمع الدراسة، ثم أعيد تطبيقه بعد أسبوعين، و سجلت درجات الطلاب في التطبيقين، و بحساب معامل الارتباط بين الدرجات كانت 0.89و هذا يشير إلى أن معامل ثبات المقياس مرتفع، مما يجعل المقياس صالحًا لقياس ما وضع لقياسه.

و بالتالي أصبح المقياس مكون في صورته النهائية من (30 ) بند، من بينها (25) بند إيجابية، و (5) بنود سلبية و هي البنود التي تكون أرقامها ( 7 ،21 ،22 ، 28 ، 29 ) في المقياس، و قد حدد الباحثان أربعة مستويات للإجابة على بنود المقياس هي : موافق بشدة ، موافق ، غير موافق ، غير موافق بشدة. ملحق (2)

(جـ) بناء الاختبار التحصيلي :

 يهدف الاختبار إلى قياس تحصيل طلاب الفرقة الثانية شعبة الرياضيات لجوانب التعلم المتضمنة في وحدة  "تدريس جوانب التعلم  " في مقرر مبادئ التدريس.

 وبعد تحليل محتوي الوحدة والتأكد من ثبات ذلك التحليل ، تم صياغة الأهداف المعرفية لوحدة (تدريس جوانب التعلم  ) ، المقررة طلاب الفرقة الثانية شعبة الرياضيات ،وملحق (3 ) يبين تلك الأهداف .

وبناءً على الأهداف السلوكية للوحدة ، تم صياغة مفردات الاختبار بحيث يقابل كل هدف سلوكي مفردة من نوع الإكمال أو الاختيار من متعدد .

وتم عرض الاختبار على مجموعة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في طرق تدريس الرياضيات بكليات التربية ، للتأكد من الصدق المنطقي للاختبار ، وبناءً على آرائهم تم تعديل صياغة بعض المفردات ، واستبدال بعضها ، وملحق (4 ) يبين ذلك الاختبار .

2- تطبيق أدوات الدراسة :

(أ‌)       تطبيق الاستبانة و عرض نتائجها و تفسيرها :

تم توزيع الاستبانة خلال شهر فبراير 2003 ، و بشكل عشوائي على بعض أعضاء هيئة التدريس و الطلاب من كليات جامعة المنصورة بدمياط ، و هي : التربية و التربية النوعية و العلوم و التجارة ، و قد تم توزيع الاستبانة على (115) من أعضاء هيئة التدريس ، و على (375) طالباً.

و قد عاد من الاستبانات  بعد الإجابة على بنودها كاملة ( 100) استبانة من أعضاء هيئة التدريس، و بلغ عدد الاستبانات الكاملة من الطلاب (350) استبانة ،و الجدول (2  ) يوضح تكرار الاستجابات على بنود الاستبانة و نسبة الموافقة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب  على الترتيب.

 

 

 

جدول (2  )

تكرار الاستجابات على بنود الاستبانة و نسب الموافقة من وجهتي نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب

 

رقم البند

المحور

استجابات أعضاء هيئة التدريس

استجابات الطلاب

موافق

لا أدرى

معارض

نسبة الموافقة

موافق

لا أدرى

معارض

نسبة الموافقة

1

المشكلات المتعلقة بالطباعة

56

0

44

56%

280

17

53

80%

2

77

0

23

77%

280

34

36

80%

3

91

0

9

91%

233

0

117

66.57%

4

84

0

16

84%

280

17

53

80%

5

77

7

16

77%

280

0

70

80%

6

77

0

23

77%

157

104

89

44.85%

7

70

14

16

70%

262

0

88

74.85%

8

77

7

16

77%

245

0

105

70%

9

91

0

9

91%

297

0

53

84.85%

10

77

0

23

77%

175

0

175

50%

11

المشكلات

المتعلقة

بالمحتوى

العلمي

42

0

58

42 %

245

17

88

70%

12

35

0

65

35%

245

34

71

70%

13

49

14

37

49%

262

17

71

74.85%

14

77

0

23

77%

245

0

105

70%

15

49

0

51

49%

262

17

71

74.85%

16

42

0

58

42%

210

17

123

60%

17

28

28

44

28%

227

17

106

64.85%

18

70

0

30

70%

315

17

18

90%

19

63

0

37

63%

245

17

88

70%

20

21

14

65

21%

192

34

124

54.85%

21

42

0

58

42%

262

0

88

74.85%

22

49

7

44

49%

280

34

36

80%

23

35

14

51

35%

192

70

88

54.85%

24

49

21

30

49%

227

17

106

64.85%

25

56

0

44

56%

140

0

210

40%

26

المشكلات العامة

70

0

30

70%

245

17

88

70%

27

35

8

57

35%

227

0

123

64.85%

28

56

0

44

56%

192

34

124

54.85%

29

35

6

59

35%

280

0

70

80%

30

21

0

79

21%

227

0

123

64.85%

31

28

0

72

28%

245

51

54

70%

32

42

6

52

42%

175

17

158

50%

33

49

7

44

49%

140

17

193

40%

34

77

0

23

77%

157

51

142

44.85%

35

77

6

17

77%

175

0

175

50%

 

تظهر نتائج الاستبانة التي توضح مشكلات الكتاب المطبوع المتعلقة بالطباعة والتنظيم والتنسيق من وجهتي نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجدول(2 ) ، وبمقارنة النسب المئوية للموافقة على هذه المشكلات نلاحظ ما يلي :

-   ورق الطباعة فى الكتاب الجامعي المطبوع فى الغالب من النوع الرديء، هذه المشكلة احتلت المركز الأول في نسبة الموافقة لكل من أعضاء هيئة التدريس ( 91%) ، وكذلك من جهة نظر الطلاب (84.85%) ، وهذا يشير إلى مدى اتفاق وجهتي النظر في أن الكتاب الجامعي غالبًا ما يتم طباعته على نوع رديْ من الورق لتقليل تكلفته  .

-   الكتاب الجامعي المطبوع لا يظهر بشكل مرض ، احتلت هذه المشكلة الأول أيضًا في نسبة الموافقة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس (91%) ، بي نما احتلت المركز الخامس من وجهة نظر الطلاب(66.57%) ، واختلاف وجهتي النظر قد ترجع إلى اختلاف خبرة المجموعتين ، حيث قد ينظر عضو هيئة التدريس إلى شكل الكتاب من زاوية تختلف عن الزاوية التي ينظر منها الطالب ، وقد يكون الشكل العام للكتاب لا يهم الطالب بقدر ما يهم عضو هيئة التدريس.

-   الكتاب الجامعي به أخطاء مطبعية كثيرة ، احتلت المركز الثاني من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بنسبة موافقة (84%) ، وكذلك المركز الثاني من وجهة نظر الطلاب بنسبة موافقة (80%) ، وهذه المشكلة ترجع إلى عدم الاهتمام بمراجعة الكتاب الجامعي ، وعدم تصحيح الأخطاء التي تظهر فيه .

-   كما احتلت المشكلات التالية المركز الثاني أيضًا بنسب موافقة (80%) من وجهة نظر الطلاب ، ولكن اختلفت نسب موافقة أعضاء هيئة التدريس عليها ، وهذه المشكلات هي:

1-  طباعة الكتاب الجامعي تحتاج كثيرًا من الوقت ، وهي مشكلة كانت نسبة الموافقة عليها (77%) من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ، وقد جاءت في المركز الثالث ، ويلاحظ تقارب نسبة الموافقة عليها لكل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب ، وإن كانت نسبة موافقة الطلاب عليها (80%) ، وقد يرجع ذلك إلى تأخر وصول الكتاب الجامعي إليهم .

2-  الرسومات و الأشكال التوضيحية في الكتاب الجامعي المطبوع غير واضحة المعالم ، وهي مشكلة وافق عليها أعضاء هيئة التدريس بنسبة (77%) ، وقد ترجع هذه المشكلة إلى عدم اهتمامهم بوضوح الرسومات والأشكال التي تساعد الطالب على توضيح وفهم المحتوى العلمي للكتاب الجامعي ، وكذلك عدم الاهتمام بمراجعتها للتأكد من وضوحها ودقتها .

3-  طباعة الكتاب الجامعى مكلفة حاليًا،هذه المشكلة بالرغم من حصولها على نسبة موافقة 80%من وجهة نظر الطلاب إلا أنها اقل نسبة موافقة بين مشكلات هذا المحور من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، حيث جاءت فى المركز الخامس بنسبة 56%،و قد يرجع الاختلاف فى وجهتى النظر إلى أن عضو هيئة التدريس يعرف التكلفة الحقيقية للكتاب الجامعى، بينما ينظر الطالب إلى التكلفة من خلال الثمن الذى يدفعه للحصول عليه، ولهذا جاءت هذه المشكلة فى المرتبة الثانية من وجهة نظر الطلاب وفى المرتبة الخامسة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.

-       و قد احتلت المشكلات التالية المركز الثالث من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بنسبة موافقة 77%، و هى :

1- العناوين فى الكتاب الجامعى المطبوع مكتوبة بخط غير مريح للقراءة ،و هذه نالت نسبة موافقة 70% من وجهة نظر الطلاب، فجاءت فى المركز الرابع.

2- غلاف الكتاب الجامعى المطبوع غير واضح،وهذه لم تحصل على نسبة موافقة كبيرة من الطلاب، حيث أنها بلغت 50% فقط،فجاءت فى المركز السادس؛ مما يشير إلى عدم اهتمام الطلاب بغلاف الكتاب، فى حين ينظر إليه عضو هيئة التدريس على أنه أكثر أهمية.

3- النصوص المكتوبة فى الكتاب الجامعى المطبوع لا تتبع قواعد الكتابة و التنسيق،و هذه المشكلة نالت على نسبة موافقة 44.85% من وجهة نظر الطلاب، فجاءت فى المركز السابع، و قد يرجع ذلك إلى عدم معرفة الطلاب قواعد الكتابة و التنسيق،و عدم اهتمامهم بها بقدر اهتمامهم بمحتواها العلمى.

-   أما مشكلة " حجم الحروف و الكلمات فى الكتاب الجامعى المطبوع غير مناسب "فجاءت فى المركز الرابع بنسبة موافقة 70% من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، و لكنها جاءت فى المركز الثالث من وجهة نظر الطلاب بنسبة موافقة 74.85%.

أما فيما يتعلق بنتائج الاستبانة التى توضح المشكلات المتعلقة بالمحتوى العلمى فى الكتاب الجامعى المطبوع من وجهتى نظر أعضاء هيئة التدريس و الطلاب، فيتضح من الجدول (  2 ) في المحور الثاني ما يلي :

-       المشكلة رقم (14) و هى: " عرض المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع لا يعتمد على وسائل تعليمية "، قد نالت على نسبة موافقة 77% من أعضاء هيئة التدريس، و جاءت فى المركز الأول بين مشكلات هذا المحور،بينما جاءت هذه المشكلة فى المركز الرابع بنسبة موافقة 70% من وجهة نظر الطلاب، و هذه المشكلة ترجع إلى عدم اهتمام أعضاء هيئة التدريس باستخدام الوسائل التعليمية فى عرض المحتوى العلمى للكتاب الجامعى.

-       جاءت المشكلة رقم (18) و هى : " يهتم المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع بالكم على حساب الكيف "،فى المركز الأول من وجهة نظر الطلاب بنسبة موافقة 90%، و لكنها جاءت فى المركز الثانى من وجهة نظر الطلاب أعضاء هيئة التدريس بنسبة موافقة 70%. و قد يرجع ذلك إلى أن الطلاب يرون الحجم الكبير للكتاب الجامعى قياساً لمل يدرسونه فى المحاضرات أو فى الوقت الزمنى القصير،و لكن أعضاء هيئة التدريس قد يرجع رأيهم إلى أن بعضاً منهم لا يهتم بالكيف من منطلق أنهم قد يكلفون الطلاب بقراءة بعض محتويات الكتاب الجامعى.

-       المشكلة رقم (19) فى الاستبانة و هى : " المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع غير واضح الأهداف "جاءت فى المركز الثالث بين مشكلات هذا المحور وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بنسبة موافقة 63%،بينما جاءت فى المركز الرابع من وجهة نظر الطلاب بنسبة موافقة 70%.و قد ظهرت هذه المشكلة نظراً لأن الكتاب الجامعى غالباً لا يتضمن الأهداف التعليمية.

-       و المشكلة (25) و هى " لا يتضمن الكتاب الجامعى المطبوع فهرس للمحتوى "،جاءت فى المركز الرابع من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بنسبة موافقة 56%،بينما جاءت فى المركز الثامن و الأخير من وجهة نظر الطلاب بنسبة 40%.

-  و قد جاءت فى المركز الخامس من  وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس المشكلات التالية و بنسبة موافقة49%لكل منها، و هذه المشكلات هى :

1-   المشكلة رقم (22) و هى " المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع لا يتناسب مع الوقت المخصص لتدريسه "، و قد جاءت فى المركز الثانى من وجهة نظر الطلاب بنسبة موافقة 80%.

2-   المشكلتان رقمي (13) و (15) جاءتا فى المركز الثالث من وجهة نظر الطلاب بنسبة موافقة 74.85%، و هما على الترتيب:

·  المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع غير شيق فى عرضه داخل الكتاب.

·  يتضمن المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع عبارات و فقرات غير مفهومة.

3-   المشكلة رقم (24) و هى: " يخلو المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع من شرح المصطلحات العلمية و الفنية "، جاءت فى نفس المركز الخامس من وجهة نظر الطلاب.

-  و قد جاءت المشكلات التالية فى المركز السادس من  وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس و بنسبة موافقة 42% لكل منها، و هذه المشكلات هى :

1-  المشكلة رقم (21) و هى : " المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع لا يتناسب مع مستوى الطلاب"، جاءت فى المركز الثالث من وجهة نظر الطلاب، بنسبة موافقة74.85%.

2-    المشكلة رقم (11) و هى : " المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع غير منظم "، جاءت فى المركز الرابع من وجهة نظر الطلاب، بنسبة موافقة 70%.

3-   المشكلة رقم (16) و هى : " يتضمن المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع رسومات و تخطيطات غير مفهومة "، جاءت فى المركز السادس من وجهة نظر الطلاب، بنسبة موافقة 60%.

- المشكلة رقم (17) و هى : " يتضمن المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع استفسارات كثيرة "، جاءت فى المركز الثامن من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، بنسبة موافقة 28%، بينما احتلت المركز الخامس من وجهة نظر الطلاب.أما المشكلة (20) و هى " يوجد فى المحتوى العلمى للكتاب الجامعى المطبوع أخطاء علمية كثيرة"، فاحتلت المركز التاسع و الأخير من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، بنسبة موافقة 21%، بينما احتلت المركز السابع من وجهة نظر الطلاب بنسبة 54.58%.

و فيما يتعلق بالمشكلات العامة للكتاب الجامعى المطبوع من وجهتى نظر أعضاء هيئة التدريس و الطلاب، جاءت نتائج الاستبانة لهذا المحور كما فى الجدول( 2 ) كالتالي :

-       جاءت المشكلة رقم (35) و هى : " تأخير توزيع الكتاب الجامعى المطبوع على الطلاب" فى المركز الأول من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، بنسبة موافقة 77%، بينما احتلت المركز الخامس من وجهة نظر الطلاب بنسبة 50%.كما جاءت فى نفس المركز الأول من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس المشكلة (34) و هى " لا يتضمن الكتاب الجامعى المطبوع مكان النشر و التوزيع "، بنسبة موافقة 77% أيضاً، و لكنها احتلت المركز السادس من وجهة نظر الطلاب بنسبة 44.58%.

-       المشكلة رقم (26) و هى : " ارتفاع ثمن الكتاب الجامعى المطبوع " حصلت على نسبة موافقة 70% من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس،فجاءت فى المركز الثانى ، و احتلت نفس المركز من وجهة نظر الطلاب بنسبة 70%.

-       المشكلة رقم (28) و هى : " عدم وجود مكان محدد لنشر و توزيع الكتاب الجامعى المطبوع " جاءت فى المركز الثالث من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس،و بنسبة موافقة 56% ، و لكنها جاءت فى المركز الرابع من وجهة نظر الطلاب بنسبة 54.85%.

-       المشكلة رقم (33) و هى : " لا يتضمن الكتاب الجامعى المطبوع اسم المؤلف " جاءت فى المركز الرابع من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس،و بنسبة موافقة 49% ، و لكنها جاءت فى المركز السابع من وجهة نظر الطلاب بنسبة 40%.

-       المشكلة رقم (32) و هى : " لا يتضمن الكتاب الجامعى المطبوع المراجع و الكتب التي يمكن الرجوع إليها " جاءت فى المركز الخامس من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس،و بنسبة موافقة 42% ، و فى نفس المركز من وجهة نظر الطلاب بنسبة 50%.

-       أما المشكلة رقم (29) و هى : " عدم ارتباط المحاضرات بالكتاب الجامعى المطبوع " جاءت فى المركز السادس من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس،و بنسبة موافقة 35% ، بينما جاءت فى المركز الأول من وجهة نظر الطلاب بنسبة 80%.

-       أما المشكلة رقم (31) و هى : " ليس للكتاب الجامعى المطبوع المقرر بديلا آخر " فقد جاءت فى المركز السابع من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس،و بنسبة موافقة 28% ، بينما جاءت فى المركز الثانى من وجهة نظر الطلاب بنسبة 70%.

-       والمشكلة رقم (30) و هى : " عدم ارتباط الامتحانات بمحتوى الكتاب الجامعى المطبوع " فقد جاءت فى المركز الأخير و هو الثامن من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس،و بنسبة موافقة 21% ، بينما جاءت فى المركز الثالث من وجهة نظر الطلاب بنسبة 64.85%.

-       و مشكلة " ارتفاع ثمن الكتاب الجامعى المطبوع" و هى رقم (26) فجاءت فى نفس المركز الثانى لكل من أعضاء هيئة التدريس و الطلاب، و بنفس نسبة الموافقة 70% لكل منهما.

-       أما "صعوبة حصول الطالب على الكتاب الجامعى المطبوع" و هى رقم (27) فجاءت فى المركز الثانى من وجهة نظر الطلاب بنسبة 64.85%،و فى المركز السادس لأعضاء هيئة التدريس بنسبة 35%.

  (ب) تطبيق مقياس الاتجاهات بعديًا :

تم تطبيق الاتجاهات مقياس الاتجاهات بعدياً على المجموعة التجريبية من طلاب الفرقة الثانية شعبة الرياضيات من الذين درسوا وحدة " تدريس جوانب التعلم " ضمن مادة " مبادئ التدريس " المقررة عليهم في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2002/2003.

و كان يقوم بتدريس المادة الباحث الدكتور محمد عبد الحليم، حيث انتظم جميع الطلاب  في المحاضرات بواقع محاضرة أسبوعيًا، و استغرق تدريس الوحدة أربع محاضرات، و اعتمد طلاب المجموعة التجريبية على متابعة محاضراتهم من خلال ديسكات الكمبيوتر التى تحتوى الوحدة ، أو الدخول على موقع الإنترنت منشورة عليه الوحدة.علمًا بأن هؤلاء الطلاب لم يستخدموا الكتاب المطبوع الذى يشتمل على الوحدة بمحض إرادتهم و باتفاقهم مع الباحث ليسهموا فى إنجاز البحث، و تحقيق أهدافه.

و تم حساب درجات الطلاب على المقياس بحيث كانت تعطى الدرجات :  4 ،3 ،2 ،1 للاستجابات : موافق بشدة ، موافق ، غير موافق ، غير موافق بشدة؛ على الترتيب للبنود الإيجابية، بينما كانت تعطى الدرجات 1 ،2 ، 3 ، 4 للاستجابات : غير موافق بشدة ،  غير موافق ، موافق ، موافق بشدة ؛ على الترتيب للبنود السلبية،وجاءت نتائج التطبيق البعدي لمقياس الاتجاهات كما في ملحق (5).

 (جـ)  تطبيق الاختبار.

    بعد الانتهاء من تدريس وحدة "تدريس جوانب التعلم  " في مقرر مبادئ التدريس ، تم تطبيق الاختبار التحصيلي على كل من مجموعتي البحث  بعد استعدادهما، وفيما يلي نتائج ذلك التطبيق باستخدام حزمة البرامج الإحصائية spss .

 

 

Mann-Whitney Test

        يتبين من الجداول السابقة وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي 0.01 بين متوسطي درجات مجموعتي البحث في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ، لصالح طلاب المجموعة التجريبية ،  وهذا يؤكد فاعلية النشر الإلكتروني  ، حيث يعلو منحنى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية منحنى درجات تلاميذ المجموعة الضابطة ، وذلك بعد ترتيب درجات المجموعتين تنازليًا،  ويوضح ذلك الرسم البياني الآتي: 

شكل (1)

وبذلك يتم رفض الفرض الأول والذي ينص على" لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيلي "

ولإيجاد العلاقة بين درجات المجموعة التجريبية في كل من الاختبار التحصيلي ومقياس الاتجاهات تم حساب معامل الارتباط فوجد أنه يساوي (  0.26) وهو غير دال إحصائيًا ، حيث إن قيمة معامل الارتباط الجدولية عند مستوى (  0.05) ودرجة حرية     ( 18 ) هو  (0.378) ،وبذلك تم قبول الفرض الثاني وهو " لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي ودرجاتهم في مقياس الاتجاهات نحو النشر الإلكتروني" .

ولمحاولة تفسير ذلك تم حساب  النسبة المئوية لدرجات المجموعة التجريبية في كل من الاختبار التحصيلي ومقياس الاتجاهات ، ملحق (5) ، والشكل (2) يمثل العلاقة البيانية بين هاتين النسبتين ، وذلك بعد ترتيب النسبة المئوية لدرجات المجموعة التجريبية الاختبار التحصيلي تصاعديًا .

شكل (2)

و يتضح من الشكل (2) أن الطلاب الذين حصلوا على نسبة مئوية عالية فى  الاختبار التحصيلي(100%) لم يحصلوا على نفس النسبة في مقياس الاتجاهات ، بل حصلوا على نسبة اقل (98%) ، وفي الجهة الأخرى للشكل نجد أن الطلاب الذين حصلوا على نسبة متدنية في الاختبار التحصيلي (40%) حصلوا على نسبة عالية في مقياس الاتجاهات (91%) ، أي أن هؤلاء الطلاب اتجاهاتهم عالية نحو النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي ولكن قدراتهم التحصيلية ضعيفة ،وهذا هو السبب في كون العلاقة بين درجات المجموعة التجريبية في كل من الاختبار التحصيلي ومقياس الاتجاهات غير دالة إحصائيًا .

المصطلحات:

النشر الإلكتروني:

تعددت تعريفات النشر الإلكتروني ومنها :

1-   هو" العملية التي يتم من خلالها تقديم الوسائط المطبوعة Printed-Based    Materials كالكتب والأبحاث العلمية بصيغة يمكن استقبالها وقراءتها عبر شبكة الإنترنت, هذه الصيغة تتميز بأنها صيغة مضغوطة Compacted ومدعومة بوسائط وأدوات كالأصوات والرسوم ونقاط التوصيل Hyperlinks التي تربط القارئ بمعلومات فرعية أو بمواقع على شبكة الإنترنت".([13])

2-   هو" استخدام الأجهزة الإلكترونية في مختلف مجالات الإنتاج والإدارة والتوزيع للبيانات والمعلومات وتسخيرها للمستفيدين  ( وهو يماثل تماماً النشر بالوسائل والأساليب التقليدية ) فيما عدا أن ما ينشر من مواد معلوماتية لا يتم إخراجها ورقياً لأغراض التوزيع بل يتم توزيعها على وسائط إلكترونية كالأقراص المرنة أو الأقراص المدمجة أو من خلال الشبكات الإلكترونية كالإنترنت.ولأن طبيعة النشر هذه تستخدم أجهزة كمبيوتر إلكترونية في مرحلة أو في جميع مراحل الإعداد للنشر أو للإطلاع على ما ينشر من مواد ومعلومات فقد جازت عليه تسمية النشر الإلكتروني .  ([14])

و يقصد الباحثان بالنشر الإلكتروني للكتاب الجامعي بأنه " وضع محتوى الكتاب الجامعي على أسطوانات أو ديسكات كمبيوتر أو على أحد مواقع الإنترنت ، بحيث يتم تداوله و الإطلاع عليه مصحوبًا بوسائط تعليمية متعددة سمعية وبصرية".

 

 

 

المراجع والحواشي

  1- أحمد حامد منصور . تطبيقات الكمبيوتر في التربية ، المنصورة ، دار الوفاء ،1997

2- أميرة محمد." أمن النشر الإلكتروني" ، الموسوعة العربية للكمبيوتر والإنترنت  ،18  مايو 2002.متاحة على الموقع

                                          http://www.c4arab.com/showac.php?acid=16=

3- خليفة علي السويدي ."الكتاب الإلكتروني" ، جريدة البيان ، الإمارات ( دبي) ،61 يونيو  1998  .   متاحة على الموقع  

http://www.albayan.co.ae/albayan/1998/06/16/ray/4.htm

 

4- سليمان إبراهيم العسكري ."عالمنا العربي ومستقبل النشر الإلكتروني" ، جريدة البيان ، الإمارات ( دبي) ، 1 يناير 2001. متاحة على الموقع   .

 http://www.albayan.co.ae/albayan/2001/01/01/ray/13.htm

5-  صادق طاهر الحميري ." النشر الإلكتروني وعالم من الحداثة والتجديد " ، مجلة المعلومات ( اليمن ) العدد الأول ، يوليو 2000. متاحة على الموقع

http://www.nic.gov.ye/SITE%20CONTAINTS/about%20nic/activites/magazines/information-1/technology1.htm

 6 - عبد العظيم عبد السلام الفرجاني. التربية التكنولوجية وتكنولوجيا التربية ، القاهرة دار   

              غريب ،1997 .

7   - فتح الباب عبد الحليم سيد . الكمبيوتر في التعليم ، القاهرة ، دار المعارف ،1995 .

8- فهد عامر الأحمدي . " آخر معارك الكتاب " جريدة الرياض ( منتدى الكتاب )، السعودية ، 31  أكتوبر 2002.   متاحة على الموقع

  http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.php?ka=18&art=8847 

 9 - مجدي عزيز ابراهيم . التقنيات التربوية - رؤى لتوظيف وساتط الاتصال وتكنولوجيا التعليم ، القاهرة الأنجلو المصرية  ، 2002   .

 

 

 

 

 

10-John G. Wells ( 2000 ) . Effects Of An On-Line Computer-Mediated Communication Course, Prior Computer Experience and Internet Knowledge, and Learning Styles On Students' Internet Attitudes Computer-Mediated Technologies and New Educational Challenges, , Journal of Industrial Teacher Education , Volume 37, Number 3,the Internet. URL: http://scholar.lib.vt.edu/ejournals/JITE/v37n3/

11-Roger B. Hill  & Robert C. Wicklein (2000). Great Expectations: Preparing Technology Education Teachers for New Roles and Responsibilities, Journal of Industrial Teacher Education ,Volume37,Number3,theInternet.URLhttp://scholar.lib.vt.edu/ejournals/JITE/v37n3/

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملحق (1 )

استبانة لحصر مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع من وجهة نظر الطلاب و أعضاء هيئة التدريس

أخي العزيز... أختي العزيزة...

يقوم الباحثان بإجراء دراسة تهدف إلى التغلب على مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع بشكله الحالي، باستخدام النشر الإلكتروني كأحد الأساليب التكنولوجية الحديثة.

و لهذا يقدمان لكم هذه الاستبانة لحصر مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع بشكله الحالي، و يأملان منكم مساعدتهما فى تحديد و حصر هذه المشكلات من وجهة نظركم، و ذلك من خلال ما يلي :

·       وضع علامة (   ) فى الخانة التي تعبر عن رأيكم أمام المشكلات المكتوبة.

·       إضافة ما ترونه من مشكلات أخرى.

علمًا بأن آراءكم فى سرية تامة بغرض البحث العلمي فقط ،و لها دور كبير فى إنجاز البحث و تحقيق أهدافه .

و الباحثان يشكران سلفًا تعاونكم الصادق معهما،....

الباحثان

 

 

       د/محمد عبد الحليم حسب الله                د/ الشحات سعد عتمــان

     مدرس المناهج وطرق التدريس               مـدرس تكنولوجيـا التعليم

         كلية التربية بدمياط                          كلية التربية بدمياط

 

 

 

الاسم  (اختياري ) :......................  الوظيفة :..................  التخصص : ................

م

 

المشكلات

 

موافق

لا أدرى

معارض

أولاً : مشكلات متعلقة بالطباعة و التنظيم و التنسيق

 

 

 

 

1

الكتاب الجامعي المطبوع لا يظهر بشكل مرض.

 

 

 

2

الكتاب الجامعي به أخطاء مطبعية كثيرة.

 

 

 

3

الرسومات و الأشكال التوضيحية في الكتاب الجامعي المطبوع غير واضحة المعالم.

 

 

 

4

النصوص المكتوبة في الكتاب الجامعي المطبوع لا تتبع قواعد الكتابة و التنسيق.

 

 

 

5

حجم الحروف و الكلمات في الكتاب الجامعي المطبوع غير مناسب.

 

 

 

6

العناوين في الكتاب الجامعي المطبوع مكتوبة بخط غير مريح للقراءة.

 

 

 

7

ورق الطباعة في الكتاب الجامعي المطبوع في الغالب من النوع الرديء.

 

 

 

8

غلاف الكتاب الجامعي المطبوع غير واضح.

 

 

 

9

طباعة الكتاب الجامعي مكلفة حاليًا.

 

 

 

10

طباعة الكتاب الجامعي تحتاج كثيرً من الوقت.

 

 

 

 

مشكلات أخرى ترى إضافتها فيما يلى :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانيًا : مشكلات متعلقة بالمحتوى العلمي

 

 

 

11

المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع غير منظم.

 

 

 

12

موضوعات الكتاب الجامعي المطبوع غير مترابطة.

 

 

 

13

المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع غير شيق في عرضه داخل الكتاب.

 

 

 

14

عرض المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع لا يعتمد على وسائل تعليمية.

 

 

 

15

يتضمن المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع عبارات و فقرات غير مفهومة.

 

 

 

16

يتضمن المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع رسومات و تخطيطات غير مفهومة.

 

 

 

17

يتضمن المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع استفسارات كثيرة.

 

 

 

18

يهتم المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع بالكم على حساب الكيف.

 

 

 

19

المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع غير واضح الأهداف.

 

 

 

م

 

المشكلات

 

موافق

لا أدرى

معارض

20

يوجد في المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع أخطاء علمية كثيرة.

 

 

 

21

المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع لا يتناسب مع مستوى الطلاب.

 

 

 

22

المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع لا يتناسب مع الوقت المخصص لتدريسه.

 

 

 

23

المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع لا يتناسب مع خطة الدراسة.

 

 

 

24

يخلو المحتوى العلمي للكتاب الجامعي المطبوع من شرح المصطلحات العلمية و الفنية.

 

 

 

25

لا يتضمن الكتاب الجامعي المطبوع فهرس للمحتوى .

 

 

 

 

مشكلات أخرى ترى إضافتها فيما يلي :

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثًا : مشكلات عامة

 

 

 

26

ارتفاع ثمن الكتاب الجامعي المطبوع.

 

 

 

27

صعوبة حصول الطالب على الكتاب الجامعي المطبوع.

 

 

 

28

عدم وجود مكان محدد لنشر و توزيع الكتاب الجامعي المطبوع.

 

 

 

29

عدم ارتباط المحاضرات بالكتاب الجامعي المطبوع.

 

 

 

30

عدم ارتباط الامتحانات بمحتوى الكتاب الجامعي المطبوع.

 

 

 

31

ليس للكتاب الجامعي المطبوع المقرر بديلا آخر.

 

 

 

32

لا يتضمن الكتاب الجامعي المطبوع المراجع و الكتب التي يمكن الرجوع إليها.

 

 

 

33

لا يتضمن الكتاب الجامعي المطبوع اسم المؤلف .

 

 

 

34

لا يتضمن الكتاب الجامعي المطبوع مكان النشر و التوزيع.

 

 

 

35

تأخير توزيع الكتاب الجامعي المطبوع على الطلاب.

 

 

 

 

مشكلات أخرى ترى إضافتها فيما يلي :

 

 

 

 

 

 

 

 

ملحق (2)

مقياس اتجاهات الطلاب نحو النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي

عزيزي الطالب... عزيزتي الطالبة...

تحية طيبة و بعد

و يقصد الباحثان بالنشر الإلكتروني للكتاب الجامعي بأنه " وضع محتوى الكتاب الجامعي على أسطوانات أو ديسكات كمبيوتر أو على أحد مواقع الإنترنت ، بحيث يتم تداوله و الإطلاع عليه مصحوبًا بوسائط تعليمية متعددة سمعية وبصرية".

و يقوم الباحثان بإجراء دراسة تهدف إلى التغلب على مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع بشكله الحالي، باستخدام النشر الإلكتروني كأحد الأساليب التكنولوجية الحديثة.

و لهذا يقدمان لك هذا المقياس لمعرفة رأيك في النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي، و يأملان منك مساعدتهما بإبداء رأيك في كل بند من البنود التي يتضمنها المقياس المرفق، و ذلك بقراءة كل بند جيدًا ، ثم تضع علامة (   ) في الخانة التي تعبر عن رأيك أمامها .

علمًا بأنه لا توجد إجابات صحيحة و أخرى خاطئة، كما أن آراءك في سرية تامة بغرض البحث العلمي فقط ،و لا يطلع عليها سوى الباحثين ، لتحليلها ، و معرفة دلالتها،كما أن لها دورًا كبيرًا في إنجاز البحث و تحقيق أهدافه .

و الباحثان يشكران سلفًا تعاونك الصادق معهما....

الباحثان

       د/محمد عبد الحليم حسب الله                د/ الشحات سعد عتمــان

     مدرس المناهج وطرق التدريس               مـدرس تكنولوجيـا التعليم

         كلية التربية بدمياط                          كلية التربية بدمياط

 

 

الاسم  (اختياري ) :.....................  الفرقة:.................  الشعبة : ......

 

م

البند

موافق بشدة

موافق

غير موافق

غير موافق بشدة

1

أفضل نشر الكتاب الجامعي إلكترونيًا.

 

 

 

 

2

يعالج النشر الإلكتروني بعض مشكلات الكتاب الجامعي المطبوع.

 

 

 

 

3

أتمنى نشر جميع مقرراتي  إلكترونيًا.

 

 

 

 

4

يوفر النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي الوقت في حصولي على المحتوى العلمي.

 

 

 

 

5

يساعدني النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي على متابعة المحاضرات أولاً بأول.

 

 

 

 

6

يوفر النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي الجهد في حصولي على المحتوى العلمي المقرر.

 

 

 

 

7

يضايقني النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي من المذاكرة.

 

 

 

 

8

يقلل النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي خوفي من الامتحان.

 

 

 

 

9

يزيد النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي من اهتمامي بالمحاضرات.

 

 

 

 

10

يساير النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي التقدم العلمي و التكنولوجي.

 

 

 

 

11

يقدم النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي وسائل تعليمية تساعدني على فهم المحتوى المقرر.

 

 

 

 

12

يمكنني النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي من تغيير حجم الخط المكتوب على الشاشة، و كذلك لونه ، مما يريحني في القراءة.

 

 

 

 

13

 يسهم النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي في مسايرة التقدم العلمي للحصول على المعلومات.

 

 

 

 

14

أشعر بالسعادة عندما أقرأ المحتوى المقرر على شاشة الكمبيوتر.

 

 

 

 

15

يساعد النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي في الوصول إلى الموضوع الذي أريد قراءته بسهولة و سرعة.

 

 

 

 

16

يمكنني النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي من طباعة المحتوى الذي أريده بالشكل الذي يناسبني.

 

 

 

 

17

يسهل تحويل المحتوى المقرر المنشور إلكترونيًا إلى محتوى مطبوع.

 

 

 

 

18

يزودني النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي ببعض المؤثرات الصوتية لا يوفرها الكتاب المطبوع.

 

 

 

 

19

استمتع بمشاهدة بعض الصور و الرسومات المتحركة المرتبطة بالمحتوى المنشور إلكترونيًا.

 

 

 

 

20

أشعر بالسعادة عندما أبحث عن المعلومات المرتبطة بالمحتوى الدراسي المقرر و أجدها على الإنترنت.

 

 

 

 

21

أرى انه لا حاجة إلى  النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي.

 

 

 

 

22

يصعب علىّ متابعة الكتاب الجامعي المنشور إلكترونيًا.

 

 

 

 

23

يساعدني النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي على فهم المحتوى الدراسي المقرر.

 

 

 

 

24

يشجعني النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي على المذاكرة.

 

 

 

 

25

يقلل النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي من نسياني للمعلومات المرتبطة بمحتواه العلمي.

 

 

 

 

26

يساعدني النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي على التركيز عند الإطلاع على المحتوى المقرر.

 

 

 

 

27

يدفعني النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي للمذاكرة بطمأنينة للمحتوى الدراسي.

 

 

 

 

28

يجعل النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي المذاكرة أكثر ضيقًا و مللاً.

 

 

 

 

29

يقلقني النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي من المحتوى الدراسي المقرر.

 

 

 

 

30

يثير النشر الإلكتروني للكتاب الجامعي انتباهي للموضوعات الدراسية المقررة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملحق (3)

الأهداف السلوكية التي يقيسها الاختبار التحصيلي

 

م

الهدف السلوكي

مستوى الهدف

رقم السؤال الذي يقيس الهدف

معرفة

فهم

تطبيق

1

أن يذكر الطالب المعلم جوانب  التعلم في دروس لرياضيات .

*

 

 

1

2

أن يعرف الطالب المعلم المفهوم الرياضياتي.

*

 

 

4

3

أن يذكر الطالب المعلم طرق تدريس المفهوم الرياضياتي.

*

 

 

2

4

أن يميز الطالب المعلم بين أنواع المفاهيم الرياضياتية.

 

*

 

13

5

أن يذكر الطالب المعلم تحركات تدريس المفاهيم الرياضياتية.

*

 

 

7

6

أن يحدد الطالب المعلم الشرط الكافي لتوافر مفهوم رياضياتي.

 

*

 

8

7

أن يحدد الطالب المعلم الشرط الضروري لتوافر مفهوم رياضياتي.

 

*

 

10

8

أن يحدد الطالب المعلم الشرط الضروري الكافي لتوافر المفهوم الرياضياتي .

 

*

 

9

9

أن يعطي الطالب المعلم مثالاً على المفهوم الرياضياتي.

 

*

 

18

10

أن يعطي الطالب المعلم لا مثالاً على المفهوم الرياضياتي.

 

*

 

16

11

أن يعيد الطالب المعلم صياغة تعريف المفهوم الرياضياتي لفظياً .

 

 

*

20

12

أن يعرف الطالب المعلم المهارة الرياضياتية .

*

 

 

5

13

أن يذكر الطالب المعلم تحركات تقديم المهارة الرياضياتية.

*

 

 

11

14

أن يذكر الطالب المعلم العوامل التي تؤثر في فاعلية التدريب على المهارات الرياضياتية.

*

 

 

3

15

أن يعرف الطالب المعلم التعميم الرياضياتي

*

 

 

6

16

أن يفرق الطالب المعلم بين التعميم الكلي والجزئي

 

 

*

12

17

أن يعطي الطالب المعلم مثالاً على تعميم رياضياتي معطى

 

 

 

17

18

أن يعطي الطالب المعلم لا مثالاً على تعميم رياضياتي معطى

 

*

*

19

19

أن يعيد الطالب المعلم صياغة التعميم الرياضياتي لفظياً

 

 

*

15

20

أن يعيد الطالب المعلم صياغة التعميم الرياضياتي رمزياً

 

 

*

14

 

 

ملحق (4)

كلية التربية بدمياط

قسم المناهج وطرق التدريس

اختبار تحصيلي في وحدة " تدريس جوانب التعلم "

 

1-         جوانب التعلم في أي درس من دروس الرياضيات هي ........،........،.........

2-         من أشهر الطرق المستخدمة في تدريس المفهوم الطريقة ...... والطريقة ........  .

3-      من العوامل التي تؤثر على فاعلية التدريب على المهارات الرياضياتية........و......و.......و......

4-         المقصود بالمفهوم الرياضياتي هو...........  .

5-         المقصود بالمهارة الرياضياتية هو ..........  .

6-      المقصود بالتعميمات الرياضياتية.............. .


7-           أي من التحركات الآتية ليس من بين تحركات تدريس المفاهيم الرياضياتية :


 أ  ) التحليل  .

ب ) التعريف .

جـ ) التدريب

د  ) التصنيف .


8-          الشرط الكافي لكي يكون المستطيل مربعًا هو:


أ  ) قطراه ينصف كلاً منهما للآخر  

ب) زواياه الأربع قائمة. .

جـ ) قطراه متساويان .

د   ) قطراه متعامدان .


9-          الشرط الضروري والكافي لكي يكون الشكل الرباعي" متوازي الأضلاع  " هو :


أ  ) فيه زاويتين متقابلتين متساويتين

ب ) فيه ضلعين متقابلين متساويين.

جـ) فيه ضلعين متقابلين متوازيين .

د ) قطراه ينصف كل منهما الآخر.


10-    الشرط الضروري لكي يكون الشكل الرباعي" معين  " هو :


أ  ) كل زاويتين متقابلتين متساويتين

ب ) كل ضلعين متقابلين متساويين.

جـ) كل ضلعين متقابلين متوازيين .

د  ) كل ما سبق صحيح .

11     -      أي من التحركات الآتية يعد من تحركات تدريس المهارات الرياضياتية :


أ  ) التصنيف .

ب) التفسير .

جـ) التطبيق .

د ) الصياغة .


12-   التعميم " مربع س أكبر من أو يساوي الصفر لكل عدد حقيقي س " من التعميمات :


أ  )  الكلية

ب)  الجزئية

جـ) العامة

د ) الفصلية


13-يعد مفهوم " العدد الصحيح غير السالب " من المفاهيم:


   أ ) الربطية.

ب)الفصلية.

ج)الحسية.

د) العلائقية.


14-   أعد صياغة التعميم " إذا قطع مستقيم مستقيمين متوازيين فإن الزوايا المتبادلة  

       متساوية في القياس " رمزياً .

15-   أعد صياغة التعميم " إذا قطع مستقيمان عدة مستقيمات متوازية فإن أطوال القطع الناتجة على أحد القاطعين تكون متناسبة مع أطوال القطع الناتجة على الآخر" مستخدماً الصياغة التقريرية إذا كان ...... فإن ............. 

16-   أعط لا مثالاً على مفهوم الزاويتين المتقابلتين بالرأس .

17-   أعط مثالاً على التعميم الرياضياتي " مجموع قياسات زوايا المثلث = 180 درجة" .

18-   أعط مثالاً على مفهوم المضلعات المتشابهة .

19-   أعط لا مثالاً على كون قياس الزاوية المركزية ضعف قياس الزاوية المحيطية     المشتركة معها في القوس.

20-   أعد صياغة تعريف متوازي الأضلاع بأنه " شكل رباعي فيه ضلعين متقابلين         ومتوازيين" لفظياً مستخدماً الصياغة التقريرية .............. إذا وفقط إذا كان .....

 

ملحق (5)

درجات المجموعة التجريبية

م

الاختبار التحصيلي

النسبة المئوية للتحصيل

مقياس الاتجاهات

النسبة المئوية للاتجاهات

1

20

100

118

98.33333

2

19

95

110

91.66667

3

18

90

108

90

4

18

90

107

89.16667

5

17

85

108

90

6

17

85

107

89.16667

7

16

80

103

85.83333

8

16

80

99

82.5

9

16

80

104

86.66667

10

15

75

89

74.16667

11

15

75

106

88.33333

12

15

75

103

85.83333

13

15

75

104

86.66667

14

15

75

103

85.83333

15

14

70

91

75.83333

16

14

70

110

91.66667

17

13

65

104

86.66667

18

11

55

104

86.66667

19

8

40

110

91.66667

 



1 - سليمان إبراهيم العسكري ."عالمنا العربي ومستقبل النشر الإلكتروني"، جريدة البيان، الإمارات ( دبي)، 1 يناير 2001.

 

 2 -  المرجع السابق

3 -  خليفة علي السويدي ."الكتاب الإلكتروني" ، جريدة البيان ، الإمارات ( دبي) ،61 يونيو  1998  .

4 -   سورة القلم 37

 5-  فهد عامر الأحمدي . " آخر معارك الكتاب " جريدة الرياض ( منتدى الكتاب )، السعودية ، 31  أكتوبر 2002.

  - مجدي عزيز ابراهيم . التقنيات التربوية - رؤى لتوظيف وساتط الاتصال وتكنولوجيا التعليم ، القاهرة الأنجلو المصرية 

              2002   ، ص ص 345-347

6- انظر على سبيل المثال

  - أحمد حامد منصور . تطبيقات الكمبيوتر في التربية ، المنصورة ، دار الوفاء ،1997 ،ص ص 58-82

   - فتح الباب عبد الحليم سيد . الكمبيوتر في التعليم ، القاهرة ، دار المعارف ،1995ص ص

  - عبد العظيم عبد السلام الفرجاني. التربية التكنولوجية وتكنولوجيا التربية ، القاهرة دار غريب ،1997 ص ص 194-195

7- خليفة علي السويدي ."الكتاب الإلكتروني" ، جريدة البيان ، الإمارات ( دبي) ،61 يونيو  1998  .

8- المرجع السابق

9- سليمان إبراهيم العسكري ."عالمنا العربي ومستقبل النشر الإلكتروني" ، جريدة البيان ، الإمارات ( دبي) ، 1 يناير 2001.

10 -   متاحة على الموقع  http://www.albayan.co.ae/albayan/2002/01/06/mnw/14.htm

 

[11]   - أميرة محمد." أمن النشر الإلكتروني" ، الموسوعة العربية للكمبيوتر والإنترنت  ،18  مايو 2002.    

-     صادق طاهر الحميري ." النشر الإلكتروني وعالم من الحداثة والتجديد " ، مجلة المعلومات ( اليمن ) العدد الأول ، يوليو                

                            2000   .

 

12- انظر على سبيل المثال

 

-John G. Wells ( 2000 ) . Effects Of An On-Line Computer-Mediated Communication Course, Prior Computer Experience and Internet Knowledge, and Learning Styles On Students' Internet Attitudes Computer-Mediated Technologies and New Educational Challenges, , Journal of Industrial Teacher Education , Volume 37, Number 3,the Internet. URL: http://scholar.lib.vt.edu/ejournals/JITE/v37n3/

- Roger B. Hill  & Robert C. Wicklein (2000). Great Expectations: Preparing Technology Education Teachers for New Roles and Responsibilities, Journal of Industrial Teacher Education ,Volume37,Number3,theInternet.URLhttp://scholar.lib.vt.edu/ejournals/JITE/v37n3/

 

 

[13]  أميرة محمد."الإلكتروني"،إلكتروني" ، الموسوعة العربية للكمبيوتر والإنترنت  ،18  مايو 2002.    

[14] - صادق طاهر الحميري." النشر الإلكتروني وعالم من الحداثة والتجديد "،مجلة المعلومات ( اليمن ) العدد الأول،يوليو 2000.