Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

"الشر"

  

"الشر"



هناك أفراد يقومون بالكلام فقط و يريدون بان يلعبوا دور "السيئ" و "الشرير". فهؤلاء يعنون بان يواصلوا الاعتقاد بان إبليس "شرير"، مع ذلك فإنهم لا يعرفون حتى إبليس. فإن أفكارهم تلك التي عن ما يطلق عليه "شر" ليست أكثر من مفاهيم تراثية. فالقليل فقط من يفهمون معني كلمة "شر" و مبسطين في طريقة تفكيرهم. فإبليس يفوق و يتجاوز "الخير" و "الشر".

هناك أفراد يقومون بحزم بالتقيد بتعليمات الأديان الإبراهيمية بخصوص إبليس. لكن هؤلاء في أعماقهم فهم إما نصارى أو مسلمين/يهود، و ليسوا إبليسين/شيطانيون، بما انهم يتبعون تعاليم الأديان الإبراهيمية. فإنهم يعيشون حياتهم وفقا إلي حرمهم الثقافي الخاص. فالديانة الإبليسية الحقيقية حرية، و ليس العيش وفقا إلي تعاليم الأديان الإبراهيمية و مفاهيمهم الخاصة علي ما *يفترض* بان يكون شرير. فهؤلاء مفتقرين للنظريات و الفهم. فما هو مرئي "كشرير" في حضارة ما قد يعتبر ايجابي و مؤيد في حضارة أخري.

الدين الإبليسي هو، تحويلات عميقة روحانية تتجاوز المفاهيم البشرية بخصوص الخير و الشر. فالأفراد المتعلقين بالهالووين "Halloween"، أو الأشباح السينمائية، أو الجثث، و المقابر و الهياكل العظمية، أو مصاصين الدماء، أو نوع معين من الموسيقي "كالروك، أو الميتل"، لا يمتلكون الفهم الحقيقي عن إبليس أو الديانة الإبليسية/الشيطانية الحقيقية، و لا يطلق عليهم إبليسين/شيطانيون.

فحتي يكون الفرد حر، عليه بان يعيد برمجة عقلة. فقط عندما يصبح الفرد قابل علي رؤية الحياة من عينة و منظورة الخاص، يستطيع الصعود إلي مستوي اعلي من الفهم و الإدراك. فمازال هناك العديد من الأفراد الذين لازالوا يحملون قيم اجتماعية و مفاهيم تم برمجتها في عقولهم بدلا من رؤيتها من أعينهم و منظورهم الخاص و الذي يجعلهم ملكا لغيرهم، و ليس لأنفسهم.

فعندما نقدم أرواحنا لإبليس (هذا لهؤلاء من يختارون القيام بهذا الأمر)، عندها سينفتح باب. فهذه خطوة بالغة تفوق الإتباع و التقليد الأعمى الذي تكدس و تكوم اليوم بالمجتمع. هنا فقط سنقوم بتجاوز التفكير المبسط الأبيض و الأسود و نبدأ لرؤية الأشياء من عيننا و منظورنا الخاص.

 

© Copyright 2003, 2005, Joy of Satan Ministries;
Library of Congress Number: 12-16457