قد سألنني الأفراد عن سبب تأييدي لتأدية التزام للشيطان. فإن تأدية الالتزام للشيطان هو من الأسرار المُقدسة. فإنه يغير حياتك للأفضل وأيضاً يفتح أبواب للمعرفة والحكمة والعالم النجمي ويفتح باب للاتصالات الودية من الشياطين التي هي بعيدة عن متناول الدخلاء. تأدية الالتزام يبين نوايا الفرد ومدي تكريسهُ للشيطان. من هنا يأخذنا علي محمل الجدّ.

وخلافاً للأسرار المقدسة في الأديان الأخرى، فإن المقدسات الشيطانية حقيقية وصحيحة. في الأديان الأخرى الأسرار المقدسة مزيفة. وهذا يبرهن حقيقة أولئك الذين يخرجون عن أديانهم أو "يرتدون" ويرحلون في أي وقت. فإنهم لا يمتلكون قوة أو رابطة. فهمّ بالحقيقة، لا قيمة لهم.

عندما نؤدي الالتزام للشيطان، فإنه يأخذنا ويأخذ كلمتنا علي محمل الجدّ. هذا حقيقي ودائم كما ينبغي أن يكون. طقس العضوية أيضاً يمثل اختبار للشخصية. القوة مهمة للغاية. شخصيتنا يتم اختبارها عندما نهدي أرواحنا لأبونا. هنا نخطو أشجع خطوة في حياتنا. الكثيرون مِنا يواجهون جميع ما تلقنوه دينياً طوال حياتهم بعصيانٍ ٍبحت. لكن هنا، نحن نظهر شخصياتنا الحقيقية، بأننا لسنا مُتلاعب بنا بواسطة الخوف، أو التهديدات أو أمور أخري لا نفهمها بصدق. فهذه الخطوة هي خطوة هائلة روحياً تجاه تحرير النفس والروح وتقوم بتجهيزنا للنمو الداخلي الشديد والتطور الروحي الذي يأتي مع كوننا شيطانيون حقيقين.

هذا يظهر بأننا حقاً مُكرسين لأبونا وبأننا نعي ما نقول، كما إن الصدق التام في غاية الأهمية للشيطان والجآن. وفي المُقابل، تتم مُكافئتنا بمعرفة وحكمة تفوق أي شيء آخر معروف للغرباء.

أيضاً، عندما يؤدي أولئك من هم مِنا التزام الخدمة ككهنة، يصبح هذا الالتزام تعيين جدي لمدي الحياة. الأب يبلغنا علي هذا النحو. ويجعل حضوره معلوم كثيراً في حياة تابعية حتى عندما يكون هناك شيءٍ ما آخر في أذهانِنا. هذه هي الطريقة التي ينبغي أن تكون. علاقة أبونا معنا هي كشارع بطريقينّ. فإنه يلاقنا في أكثر من مُنتصف الطريق.

الدخلاء\الغرباء يُعرفون بـ"هؤلاء من ليسوا مِنا\الأجانب." العديدين ممن عبثوا في المعارف الغامضة، والسحر والروحانيات وحتى مِصر؛ (بما إن مِصر وجميع ما يتعلق بالمعارف الغامضة يعود للشيطان) كان لهم نصيبهم من التجارب السلبية والحظ العثر ذالك لأنهم لم يقوموا بعمل التزام للشيطان. لقد وجدت بأن الدخلاء يمكنهم الذهاب إلي حد محدود فقط في هذا المجال. لكن عندما نؤدي الالتزام، نصبح جزء من أسرة الشيطان ويصبح مُرحب بنا لنتعلم، وننمو ونتطور.

-الكاهنة العليا ماكسين ديترش