Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

هتلر كان مسيحيًّا

الأصوليّة المسيحيّة سببت المحرقة:

 

تمهيد: إلى كل الذين يتباكون اليوم كذبا في الغرب بأنهم عاشوا مضطهدين في بلاد الإسلام والمسلمين لأنهم اختاروا البقاء على مللهم ومعتقداتهم الباطلة... أقول لهم يا أيها الكذبة, لم يكن في التاريخ كله حضارة قبلت واحتوت (الغير) كما فعلت الحضارة الإسلامية...وهاهي كنائسكم ومعابدكم ما زالت شامخة على ارض الإسلام عبر العصور المختلفة لتشهد على عدل وسماحة هذا الدين العظيم... وتعاليم نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام والذي قال:من قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما.

كلنا سمع بهتلر و النازية وما فعلته من جرائم بشعة بحق البشرية ( وبالرغم أن لدي بعض التحفظات على موضوع المحرقة أو الهلكوست ) فاني أود أن أضع بين أيديكم هذا المقال والذي يبين فيه الكاتب إثبات أن المحرك لمبادئ الحركة النازية هي التعاليم الدينية والكنسية.... وان هتلر لم يكن سوى نصراني يظن انه يخدم دينه وينتقم لإلهه.. وليس مجرد شخص ملحد لا دين له كما يدعي النصارى.

كاتب هذا المقال بالتأكيد ليس يهوديا..., لكن يبدو انه نصراني سابق...و عندما عرف ما بالنصرانية من أمور رهيبة وتأثيرها على المؤمنين بها... قرر الانسحاب بلا رجعه...

أخيرا أود أن اذكر أن هتلر أو أي شخص آخر ليس حجتنا على النصرانية...وهذا ليس بابا للنقاش أصلا....بل حجتنا دائما وأبدا، هي العقيدة وتبيان سبب فسادها...

مع ذلك قمت بترجمة ونقل هذا المقال الذي يظهر بجلاء كيفية التعايش ( السلمي) للنصارى على أرضهم مع الأقليات الأخرى التي لا تتبع عقيدتهم وتؤمن ب( اليسوع اله السلام والمحبة) كمخلص!!!!

 

  

يشوه التاريخ اليوم من قبل المسيحيّين في العالم بادعائهم أن المحرقة النازية لم تكن عملاً مسيحيا. ومن خلال الحيلة و الإخفاء, كثير من زعماء كنيسة اليوم و( المسيحيّون المخلصون) قد موّهوا مسيحيّة أدولف هتلر وحاولوا أن يصوروه كملحد, أو عضو في طائفة وثنيّه أو مسيحي مزيّف لكي يبرئوا الديانة النصرانية وأتباعها من وحشيته وآثامه ع. لكن من بداية التشكيل المبكّر للحزب النّازيّ و خلال فترة الغزو و النّموّ, عبّر هتلر عن دعمه وانتماءه المسيحيّ للمواطنين و الجنود الألمان.لذا أقول لهؤلاء الذين يروجون لهتلر كملحد ينبغي أن يراجعوا كتب التّاريخ قبل أن يتكلموا من مقاعدهم وفي غرف حوارهم.

على اعتباران المسيحيّة حتّى الآن بعيدة و غير قادرة على تكون موضوعية وعادلة تعترف بالحقيقة, والقول لصاحب المقال: (أنا قد أُجْبِرْتُ أن أبدّد هذا التّخريف بكتابة هذا المقال. ليس حتّى أثير ضجة, بل معلوماتي الشّخصيّة عن النّظام النّازيّ و تكتيكاته قد تجعل المسيحيين يراجعوا ما اخبرهم به رجال الكنيسة....فانا من سلالة جنود ألمان.حيث خدم ابواي تحت هتلر في الحرب العالميّة الثّانية و أبي رُفِعَ أثناء زمن النّظام النّازيّ. وعندي معلومات مهمّة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار, لأننيّ مطّلع على بعض المعلومات التي لا يعرفها معظم المسيحيين. حيث إنّه شائع في الإعلام و مؤسّسات التّعليم الكذب على المواطنين بخصوص ألمانيا النّازيّة.) لذا سأحاول أن أجزء هذه المعلومات في أربعة أجزاء رئيسية: 1)الحقائق عن هتلر و اشتراكه بالكنيسة. 2) كيف كانت الكنيسة المحفز الأقوى لمعاداة السّاميّة. 3) حقائق عن كيفية ترسيخ النّظام النّازيّ هذه المعتقدات في المجتمع الألمانيّ. 4) الشعارات التي نادى بها هتلر تثبت انه كان لديه ازدراء لإلحاد, ومخلص لديانته المسيحيّة و كرهه اليهود بسبب المسيحية.

 

اشتراك هتلر بالكنيسة:

1) هتلر عُمِّدَ ككاثوليكيّ أثناء الطّفولة في النّمسا.

2 ) عندما اقترب هتلر من فترة الصّبا التحق بمدرسة تابعة لأحد الأديرة. ( في طريقه إلى مدرسة أدولف الصّغير يوميًّا كان يرى شعار الدير وهو الصليب المعقوف بارز على قوس حجري )

3) كان هتلر مصلّيًا و خادم الكاهن في الكنيسة الكاثوليكيّة.

4) عندما كان شابا اعتبر هتلر( جنديّ اليسوع).وكان هدفه الأكثر حماسًا في ذاك الوقت أن يكون قسيسا. فيكتب هتلر عن حبّه للكنيسة: كان لديّ فرصة ممتازة لإسكار نفسي بالرّوعة الجادّة لمهرجانات الكنيسة المتميزة. ككائن طبيعيّ فقط, رئيس الدّير يعتبر لدي, كما كان يعتبر قسّيس القرية إلى أبي, المثل الأعلى و إلى أقصى حدّ المثل المفضّل هو رجال الدّين.- أدولف هتلر ( مين كامبف

4) هتلر لم يرفض كَنَسِيًّا أبدًا ولم يكن مدان بكنيسته.لان الكنيسة بالواقع اعتبرته (المنتقم للإله) في مهاجمة اليهود.. حيث أن اليهود هم قتلة يسوع.

5) هتلر, فرانكو و موسوليني أعطوا سلطة الاعتراض على البابا في من يمكنه أن يعيّن كأسقف في ألمانيا, أسبانيا و إيطاليا. وتباعًا فرضوا الضرائب على الكاثوليك وأعطوا المال للفاتيكان. كتب هتلر الخطاب الذي فيه يتكلّم عن هذا التّحالف, وهذا مقتطف من خطابه للحزب النازي: في الحقيقة أن الفاتيكان بإبرامها معاهدة مع ألمانيا الجديدة تعني اعتراف الدولة الاشتراكيّة القوميّة بالكنيسة الكاثوليكيّة. تظهر هذه المعاهدة العالم بالكامل و بوضوح وبكل تأكيد أن النّازيّة كانت معاديه للدّين مجرد كذبة).أدولف هتلر, 22 يوليو ز1933

6) هتلر عمل بعناية مع بوب بيوس في تحويل المجتمع الألمانيّ و مساندة الكنيسة. كما استوعبت الكنيسة الأمثلة النّازيّة واعتبرتها جزءا من مواعظها.كما أدرج هتلر التعليم الكاثوليكي في المدارس العامة... هذه الصّورة لهتلر مع رئيس الأساقفة سيزار أورسينيجو, السّفير البابويّ في برلين. أخذت في 20 إبريل, 1939, عندما احتفل أورسينيجو بعيد ميلاد هتلر. الاحتفالات بُدِئَتْ من قبل ( البابا بيوس الثاني عشر ) و أصبحت تقليدًا.

كلّ20 إبريل, قسيس برلين الرّئيسيّ كان يرسل أحر التّهاني إلى هتلر( باسم الأساقفة و الأبرشيّات في ألمانيا يرسل كاثوليك ألمانيا إلى السماء من على مذابحهم الصّلوات الحارة.( إذا تريد معرفة أنّ أكثر عن المعاملات السّرّيّة لهتلر و البابا كتاب: بوب هتلر: التّاريخ السّرّيّ لبيوس الثاني عشر,  ل جون كورنوي)

7) بسبب اشتراك هتلر بالكنيسة بدأ في تشريع مذاهب الكنيسة كقانون. أبطل الإجهاض, شدد حرب مميتة على كلّ الشّواذّ, و طالب بالعقاب البدني في المدارس و البيوت. وفي عدة مناسبات خاطب هتلر الكنيسة و وعد بان ألمانيا ستقوم بتنفيذ تعاليمها: تنمّ الدولة الاشتراكيّة القوميّة عن ولائها للمسيحيّة المتأكّدة. سيكون هناك محاوله أمينة لحماية كلا من الاعتراف بالمسيحيّين العظيمين في حقوقهم, لتامين عدم التّدخّل بمذاهبهم, وواجبا تهم لتكوين ائتلاف مع رّؤى وضّرورات الدّولة من اليوم.- أدولف هتلر, في 26 يونيو 1934, كما كتب إلى الأساقفة الكاثوليك للتأكيد لهم أنه سيتّخذ الإجراء ضدّ تدبير الدعاية الوثنية: "العناية الإلهية قد قدرت لي أن أكون كاثوليكيّ, و أعرف لذلك كيف أتولى هذه الكنيسة.- أدولف هتلر, طبقًا لبعض التّقارير أنه قد قيل في برلين في عام 1936 على عداوة الكنيسة الكاثوليكيّة إلى النّازيّة

 

كيف أن المسيحيّة كانت المحفّز للمحرقة:

نمت معاداة السّاميّة عند هتلر من تعليمه المسيحيّ البحت. الغالبية العظمى في النّمسا و ألمانيا كانت من المسيحيين... كما أن لديهم إيمان أن اليهود هم في منزلة أقلّ من المسيحيّين الآريّين.كما لام المسيحيّون اليهود على قتل يسوع....و في الواقع لم تأتي كراهية اليهوديّة عند هتلر من فراغ, فقد جاء من وعظ القساوسة الكاثوليك و القساوسة البروتستانت خلال مئات من السّنوات. الزّعيم البروتستانتيّ, مارتن لوثر, نفسه اظهر كراهيةً شديدة لليهود و ديانتهم اليهوديّة. في كتابه, "اليهود و أكاذيبهم", لوثر وضع قواعد الكراهية لليهوديّة في ألمانيا البروتستانتيّة إلى أقصى درجة حتّى الحرب العالميّة الثانية.كما عبّر هتلر عن إعجاب كبير بمارتن لوثر باستمرار وكان يستشهد بأعماله و معتقداته(أود أن اذكر بأنه في هذه الأيام أصبحت أكثر الكنائس دعما لليهود و للكيان الصهيوني هي الكنائس البروتستانتية، بعد أن تغلغل اليهود بها بشكل كبير).

قبل أن يرتقي هتلر إلى منصب مستشار ألمانيا يجب أن تتذكّر أن البلد كان في كساد اقتصاديّ عظيم بسبب معاهدة فرساي. حيث طلبت معاهدة فرساي من الألمان أن يدفعوا تّعويضات ماليّة عن الحرب السّابقة و ألمانيا ببساطة لم تكن القوة الاقتصادية بالقدر الكافي لكي تدفع هذه التعويضات. فكان هتلر الزّعيم الذي اخرج ألمانيا خارج هذا الكساد وأعاد لها قوّة معترف بها دوليا.و بسبب إخراج الألمان من هذا المأزق المالي... أصبح هتلر مسيحهم المخلص و ونصبوه كزعيم كنيسة رايش المسيحية الألمانيّة في عام 1933. هذا وضعه في مركز القوة للحركة الاشتراكيّة المسيحيّة الألمانيّة التي تشرّع جداول الأعمال الدّينيّة و السّياسيّة. وتعمل على توحيد كلّ الطّوائف, بشكل رئيسيّ البروتستانت, الكاثوليك واللوثريّين لغرس الإيمان في مسيحية قومية.

 

كيف حوّل النّظام النّازيّ الشعب:

1)في العشرينيّات, حزب العمّال الألمانيّ ( قبل المصطلح النّازيّ ) تبنّى برنامجًا بخمسة و وعشرين نقطة. في النقطة أربعة و عشرون, نتبين نيّتهم بوضوح من البداية, وموقفهم من المسيحيّة: نطلب الحرّيّة لكلّ الطّوائف الدّينيّة في الدّولة, بقدر ليسو خطرًا عليها و لا يتحالفون ضد الأخلاقيّة و الحسّ الأخلاقيّ للحضارة الألمانيّة كما إن الحزب, بهذا, يقدر المسيحيّة الايجابية, لكنّ لا يقيّد نفسه بعقيدة محددة...”

2 ) النّظام النّازيّ كانت لديه حركة الشبيبة والتي اهتمت بالصغار قابلي للتأثر بسهولة. كما ساند هتلر مفهوم أن كلّ النّاس يحتاجون للإيمان و التّربية الدّينيّة: بمساعدة تربية الرّجل فوق مستوى الحياة النّباتيّة الوحشيّة, يساهم الإيمان في الواقع على تأمينه و حماية وجوده. خذ بعيدًا عن البشريّة الحاليّة... على أساس التّعليم, الدينيّ - المبادئ الدكتاتوريّة. الكلام العملي, المبادئ الأخلاقيّة - -و بإلغاء هذه التّربية الدّينيّة, لكنّ بدون استبدالها ببديل. ستكون النّتيجة صدمة فادحة على أسس وجوده.- أدولف هتلر

3 ) النّظام النّازيّ بدأ في التّحكّم في المدارس والإصرار على تعليم المناهج المسيحيّة.

4 ) النّظام النّازيّ سمح بمؤلّفات مسيحيّة معادية للسّاميّة في الكتب المدرسية. كما أنها لم تزال من مراجع المذاهب المسيحيّة حتّى 1961..

5 ) النّظام النّازيّ الذي يملك السّلطة الشّاملة على النّاس عمل على إلحاقهم في قواته المسلّحة بالقوّة.

6 ) النّظام النّازيّ أجبر الجنود الألمان على أن يلبسوا الرّموز الدّينيّة مثل الصّليب المعقوف و وضعوا الأمثال الدّينيّة على الأدوات العسكريّة. الصورة هنا هي لإبزيم حزام جنود الجيش الألمانيّ مكتوب عليه بالالمانيه( جوت ميتا أنس) أي الرب معنا.

7 ) قبل الخروج إلى المناورات القتالية كانت القوات الألمانيّة كثيرًا ما ترَشّ بالماء المقدّس والاستماع لموعظة من قبل قسّيس كاثوليكيّ.

8) النّازيّون خلقوا مخابراتٍ مسمّاة (إس إس رايش) التي كانت تعمل بالتجسس على المواطنين الآخرين. إذا كان أي شخص مشتبه فيه في الخيانة (ليس فقط ضدّ الحزب الاشتراكيّ لكنّ مذهب الكنيسةايضا) يمكن أن يحاكم.

 

شعارات و خطابات هتلر:

خطب هتلر و وأعلن, بوضوح أكثر من مرة بطريقة واضحة, تكشف عن إيمانه و مشاعره نحو ألمانيا مسيحية....يبدو إن النّازيّة تحرج المسيحيّون و تبيّن خطر الإيمان المسيحي... لذا يحالوا أن يظهروا دينهم بالمظهر المتسامح. تظهر الكلمات التّالية من هتلر وازدراءه للإلحاد, و الطّوائف و الوثنيّات, و يكشف قوّة مشاعره المسيحيّة:

النازية ليست طائفة دينيه – او حركة للعبادة, بل هي فقط مذهب شعبي سّياسيّ مؤسّس على المبادئ القومية. هدفها ليس طائفة روحية..بل قيادة والاهتمام بالشّعب الذي يرتبط بعلاقة دم...... لن نسمح أبدا- للنّاس المتخفون الميّالون بالرغبة لاستكشاف أسرار العالم للتّسلّل في حركتنا. مثل هؤلاء النّاس ليسوا اشتراكيّين قوميّين, لكنّ شيء ما آخر - - على أيّ حال شيء ما لا يمتّ بصلة لنا. على رأس برنامجنا هناك لا يوجد شي سرّيّ, لكنّ الفهم الواضح والإيمان المستقيم. ومنذ أن وضعنا النقطة المركزيّة لهذا الفهم والإيمان نجد ان صّيانة و أمن مستقبل الكون تشكّل من قبل اللّه, نحن لهذا نخدم العمل الإلهيّ ونحقّق مشيئته - - ليس عن طريق كنيسة سرية جديدة, لكنّ علانيةً أمام وجه الرّبّ. عبادتنا مكرسة فقط بشكل ملائم, و لهذا السّبب الطبيعي, ذلك حسب مشيئة اللّه نستسلم بالخضوع الغير مشروط للقوانين الإلهيّة للوجود بقدر ما هي معروفة لنا كبشر.- أدولف هتلر, في نريمبيرج في 6 سبتمبر 1938.......المسيحيّون دائمًا اتّهموا هتلر بإتباعه طائفة وثنيّة. ما كتبه هنا يعبر عن موقفه ضدّ الطّوائف بوضوح:

كنّا مقتنعين أن حاجات النّاس تتطلّب الإيمان....لذا تولّينا المعركة ضدّ الحركة الإلحاديّة, وقد قضينا عليها. و هذا ليس مجرد إعلان نظريّة - أدولف هتلر, في خطاب في برلين في 24 أكتوبر 1933 هذا التّصريح بوضوح يدحض المسيحيّين الحديثين الذين يدّعون أن هتلر كان من مؤيدي الإلحاد.... أراد هتلر تشكيل مجتمع يعبد كلّ النّاس فيه يسوع و اعتبروا أيّ تساؤل عن هذا الامر يعتبر بدعة يجب أن تستأصل.....فكانت المحرقة أوضح مثال, تقتل جميعً من لا يقبل يسوع....ورغم أن أكثر الذين(( قتلوا كانوا يهود)). يجب أن نلاحظ أن وثنيّون و ملحدون آريّون كثيرون قُتِلُوا أيضا لعدم الإيمان بالمسيح.

(كما نعلم أن اليهود استخدموا المحرقة النازية وقاموا بتضخيمها إعلاميا وإظهارها أنها كانت ضدهم فقط لجلب استعطاف الرأي العام العلمي لهم وبشكل أوضح،،، للابتزاز العالم من اجل الحصول على تعويضات ماليه  ضخمة ما زالوا يقبضونها حتى أيامنا هذه)

هنا هتلر يستخدم الإنجيل والمسيحية لكي يهاجم اليهود و يؤيّد معاداة الساميّة:

مشاعري كمسيحي وظفتني لربي و منقذي كمقاتل. وجعلتني اتبع الرّجل الذي كان وحيدا, محاط من قبل تابعين قليلين, عرف هذا الرجل هؤلاء اليهود على حقيقتهم و استدعى الرّجال لمحاربتهم و الّذي هو, حقيقة اللّه ! كان الأعظم ليس كمتحمّل فحسب لكنّ كمقاتل. في الحبّ لا مضاهي له كمسيحيّ و كرجل... قد قرأت الفقرة التي تخبرنا كيف ان الرّبّ في المرة الأخيرة في ملكه قد استولى على الكرباج لقيادة معبد أولاد الأفاعي و الأفاعي. كم كانت رهيبة معركته للعالم ضدّ السّمّ اليهوديّ. اليوم, بعد ألفان سنة, بأعمق عاطفة أعرّف بشدّة أكثر من أي وقت مضى حقيقة لماذا كان عليه أن يريق دمه على الصّليب. بينما ليس لديّ كمسيحيّ ان اسمح لنفسي أن تُغَشّ, لكنّ لديّ واجب لأكون مقاتلاً للحقيقة و العدالة. و إذا هناك شيء يمكن أن يبيّن أننا نتصرّف بشكل صحيح هو الضّيق الذي يوميًّا ينمو. كما لدي كمسيحيّ أيضًا واجب نحو شعبي.- أدولف هتلر, في خطاب في 12 إبريل 1922 ( نورمان إتش . بينيز, إد. خطب أدولف هتلر, إبريل 1922 أغسطس 1939, المجلّد 1 من 2, ب. 19-20, صحافة جامعة أكسفورد, 1942)

(المسيحية لم يكن من الممكن أن تقتنع نفسها ببناء مذبحها, بل كانت مدفوعة تمامًا لتولّي دمار المذابح الوثنيّة. فقط من هذا المنطلق المتعصّب اخذ الأيمان المسيحي هذا الشكل), هذا التّعصّب هو, في الحقيقة مجرد خيال افتراضي.- "أدولف هتلر ( هو واضح تمامًا هنا أن هتلر يشير إلى هدم اليهوديّة والتي أصلا عليها أنشئت المسيحيّة ).

الشكل اليهوديّ كما افترضت هو تجسيد الشيطان و الرمز الحي لكلّ الشّرّ. - أدولف هتلر ( فكرة الشيطان و اليهوديّ جاءا من المعتقدات المتعلّقة بالقرون الوسطى المعادية لليهود على أساس تفسيرات من الإنجيل. مارتن لوثر, و المدرّسون بعده, استمرّوا في هذا التّقليد حتّى القرن ال20)

بفرح شيطاني يبدو على وجهه, الشباب اليهوديّ أسود الشعر يتربّص للبنت المطمئنّة حتى يلوّثها بدمه, هذا سرقها من شعبها.- أدولف هتلر ( كان شائع في الحروب التسابق كل جهة لاغتصاب محرمات العدو لتلويث نسله..  يتكلّم هتلر هنا عن هذا التكتيك ( طبق هذا بالفعل أيضا على المسلمات من قبل المجرمين الصرب في البوسنة والهرسك)

أفضل وصف يبين نتاج هذه التّربية الدّينيّة, اليهوديّ نفسه. حياته فقط هذا العالم, و روحه مخالفة للمسيحيّة الحقيقيّة.. في طبيعته الداخلية ألفان سنةً للخلف، بالطّبع كان المؤسّس العظيم للمبدأ الجديد, غير مخفي موقفه نحو الشّعب اليهوديّ, وعند الضرورة أخذ حتّى الكرباج لقيادة معبد الرّبّ... هذا عدوّ لكلّ البشريّة, الّذي كان دائمًا يجد في الدّين لا شيء سوى أداة لوجود تجارته. في المقابل, المسيح سُمِّرَ إلى الصّليب, من اجلنا - نرى مسيحيّو الأحزاب اليوم يذلون أنفسهم إلى التّرجّي من أجل الأصوات اليهوديّة في الانتخابات و فيما بعد يحاولون ترتيب المقاعد السّياسيّة مع الأحزاب اليهوديّة الإلحاديّة - - و هذا ضدّ دولتهم - أدولف هتلر )

 

سقوط الرّجل من الجنّة قد تبع بطرده.- أدولف هتلر,( مين كامبف) انظر تكوين الفصل 3 حيث طردت البشريّة من جنة عدن  لآثامهم . يقارن هتلر هذا إلى الحاجة لإفناء اليهود لإثمهم ضدّ المسيح.)

لذا اليوم أعتقد أننيّ أتصرّف وفقًا لمشيئة العظيم الخالق: بالدفاع عن نفسي ضد اليهود, أجاهد من أجل عمل الرّبّ.- أدولف هتلر

معاداة السّاميّة الحركة الجديدة(حركة اجتماعيّة مسيحيّة ) كانت على أساس أفكار دينيّة وليست تعاليم عنصريّة.- أدولف هتلر ( هذا الخطاب مهم جدًّا لأنه يشتّت الفكرة أنّ هتلر مجرم حرب بسبب كونه عنصريّ آريّ.بل يصرّح إلى حدّ ما بوضوح أن لديه مشكلة مع اليهود لإيمانهم وليس لجنسهم. لذلك نرى أن هناك يهود ألمان كثيرون ماتوا في الحرب العالميّة الثّانية بصرف النّظر عن جنسيّتهم الآريّة.

التطبيق الثّابت والمنظم للقوّة, والمتطلب الحقيقي للنّجاح.فقط هو الإصرار.ويمكن أن يظهر من خلال إدانة روحيّة واضحة.و دائمًا وابدآ. أيّ عنف لا يأتي من قاعدة دينيّة ثابتة, سيتردّد و غير ثابت". أدولف هتلر- مين كامبف هنا هتلر يعترف أن حربه ضد اليهود كانت ناجحةً جدًّا بسبب روحانيّته المسيحيّة القويّة.

 

 

ترجم بتصرف

عزا لدين ( أبو عمر)