Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

طفولته وبدايته
حياته اليومية

حكمه للعين
حكمه لأبوظبي  سياسته الحكيمة
من الشعب وبالشعب

صانع الرجال
رجل العلم
رجل الوحدة
رجل المواقف
أقوال القائد

في حب زايد

ألبوم الصور
الصفحة الأولى
الصفحة الثانية
الصفحة الثالثة
الصفحة الرابعة

زايد صانع الرجال

     وحيثما تطلع الناظر اليوم فإن المنجزات ماثلة أمام عينيه : في الجامعة والمزارع والمصانع ... في الصحراء التي تحولت إلى امتداد أخضر في كثير من جنباتها، وفي الطرقات التي وصلت كل أطراف الوطن الكبير، وفي المطارات والموانئ ، وفي المدن والشوارع وداخل كل بيت، والأهم من كل هذا وذاك: في أبناء الوطن فالمساهمة في صنعهم هو الانجاز الأكبر، وكان العطاء لتحقيق هذه الغاية بلا حدود لأن صناعة الرجال من أصعب المهام التي تقع على عاتق القائد، ولأن المال إن لم يسخر لصناعة الرجال فلا فائدة من ورائه تجنى، وهذا ما بينه سموه في قوله المعروف: "أن الانسان هو العنصر الأساسي لكل تقدم، وأن أثمن ثروة لهذا البلد هي الانسان الذي يجب أن نعتني به كل العناية ونوفر له كل الرعاية، فلا فائدة للمال بدون الرجال ... وستبقى خالدة على مر الزمان كل الجهود التي تبذل لإعداد المواطن الصالح والعمل الصالح الذي يسهم به المواطن لبناء وطنه وخدمة أهله وأمته".
    وليس من فرق بين أقوال صاحب السمو الشيخ زايد وأفعاله والسياسة التي تنتهجها الدولة حيال المواقف التي يشير إليها سموه فالثلاث زوايا نظر مختلفة لصورة واحدة يرتبط فيها القول بالفعل ويمتزج فيها الفعل بالنهج الذي تختطه الدولة ليعكس كل ذلك جوهر الإيمان الحقيقي بمستقبل الإتحاد ورفعة أبنائه ويجسد المكانة التي يتمتع بها المواطن في قلوب قادته.
    وقد حدد سموه أولويات الاهتمام في السياسة الداخلية عندما أعلن: "أن الدولة تعطي الأولوية في الاهتمام لبناء الإنسان ورعاية المواطن في كل مكان من الدولة ... فلا قيمة للقدرة المالية دون أن تكون هناك ثروة بشرية وكوادر وطنية مؤهلة وقادرة على بناء الوطن لأن طريق نهضة الوطن سيظل دائماً يتطلب من كل فرد في هذا المجتمع بذل الجهود الشاقة لأجل أن تثمر جهودنا".
    وعاود سموه التأكيد على أهم العوامل في صنع الحضارة عندما قال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لقيام الإتحاد: "لقد كنت أردد دائماً عن قناعة قوية بأن الإنسان هو أساس الحضارة واهتمامنا به ضروري لأنه محور كل تقدم، فمهما أقمنا من منشآت ومدارس ومستشفيات وجسور وغير ذلك فإن كل هذا يبقى كيانا مادياً لا روح فيه لأن روح كل هذا هو الإنسان القادر بفكره وجهده وإيمانه على تحقيق التقدم المنشود".
    "إن الثروة ليست ثروة المال بل هي ثروة الرجال فهم القوة الحقيقية التي نعتز بها وهم الزرع الذي نستفيء بظلاله، والقناعة الراسخة بهذه الحقيقة هي التي مكنتنا من توجيه كل الجهود لبناء الانسان وتسخير الثروات التي من الله بها علينا لخدمة أبناء هذا الوطن حتى ينهضوا بالمسؤوليات الجسام التي تقع على عاتقهم ويكونوا عونا لنا ولأشقائنا".
    ومن هذا المنطلق أيضاً أكد سموه حقيقة واضحة وهي ان الدولة سخرت كل مصادرها المالية لخدمة المواطن : "وبذلت كل طاقتها لتسليح الجيل الجديد بالعلم والمعرفة وحثه على التمسك بالقيم والأخلاق التي يحض عليها ديننا الاسلامي الحنيف وتقاليدنا العربية العريقة، ولهذا كانت عملية بناء الانسان على أرض هذه الدولة سباقة على بناء المصانع والمنشآت فبدون الانسان الصالح الواعي لا يمكن تحقيق الخير لهذا الشعب وبدون استمرار العطاء والسهر على راحة المواطنين لا يمكن بناء الجيل الذي نفتخر به ويكون قادراً على تحمل أعباء المسؤولية في المستقبل".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


القائد


قيام الاتحاد


الإمارات


التعليم في الإمارات


تراثيات


جرائد ومجلات إماراتية

مواقع ومنتديات إماراتية

العودة للصفحة الرئيسية