المفصل الفكي الصدغي |
||
ألام
المفصل الفكي الصدغي
· طحن الأسنان أو الضغط عليها بإحكام والذي يؤدي بدوره إلى توليد ضغط كبير على مفاصل الفك · انزلاق قرص مفصل الفك (و هو ما يصدر أصواتا) · التهابات مفاصل الفك · الضغوط النفسية والتي تجعل المصاب بها يشد أو يضغط على عضلات وجهه وفكه أو قد تدفعه إلى الضغط على أسنانه بإحكام
· الشعور بألم أو ضعف في الوجه، مفاصل الفك، الرقبة والكتف، على أو حول الأذن عند المضغ أو الكلام أو عند فتح الفم بشكل واسع · عدم القدرة على فتح الفم واسعا · الشعور بإعاقة عند غلق الفم أو فتحه نتيجة لتضرر الفك · سماع أصوات طقطقة، مفاجأة أو مزعجة عند فتح الفم أو غلقه (والتي قد يصاحبها أو لا يصاحبها آلام) · الشعور بتعب الوجه · صعوبة في المضغ أو العض – كعدم تناسق صف الأسنان العلوية مع السفلية أثناء عملية العض أو المضغ. · تورم أحد جانبي الوجه · بعض العوارض الشائعة مثل: آلام في الأسنان، صداع، آلام في الرقبة، الشعور بالدوخة، آلام في الأذن أو التعرض لمشكلات في السمع
يشمل الفحص الطبي الذي سيجريه طبيب أسنانك المراحل الآتية: · فحص مفاصل الفك لتحديد مكان الألم والضعف · سماع أصوات الطقطقة أثناء حركة الفك · تفقد حركة الفك المحدودة سواء عند فتح الفم أو غلقه · فحص وظيفة عضلات الوجه أو العضة · استخدام الأشعة السينية الشاملة لمنطقة الوجه والفك. تعطي هذه الأشعة الشاملة الطبيب الفرصة لرؤية الفك، مفاصل الفك و الأسنان بشكل كامل و من ثم تحديد أسباب المرض.
·
تستخدم أنواع أخرى من اختبارات الصور إلى جانب الأشعة
السينية. مثل:
هناك العديد من الأمور للتقليل من آلام مفصل الفك. و في الكثير من الأحيان يكون اتباع الإرشادات التالية كفيل بإيقاف الألم نهائيا: · استخدام كمادات دافئة أو باردة: يضع المريض كمادات من الثلج على جانب وجهه والفك الذي يؤلمه لمدة 10 دقائق. ويقوم بتمارين لتمدد عضلات الفك (التي يرشده اليها طبيب الأسنان أو أخصائي معالجة البدن) بعد إجراء التمارين، يقوم بوضع منشفة أو قطعة قماش دافئة على جانب وجهه الذي يؤلمه لمدة 5 دقائق يوميا · تناول أطعمة لينة: مثل اللبن، بطاطا مهروسة، شوربة، بيض مسلوق، سمك، فاكهة أو خضروات مطبوخة، والبقوليات والحبوب. · تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة: و ذلك للتقليل من مدة المضغ اللازمة لتجزئة الطعام في الفم. يتجنب تناول الأطعمة القاسية أو القابلة للكسر أو الطحن (مثل قطع البسكويت أو الجزر الغير مطبوخ). · تجنب فتح الفم كليا : يجب التثاؤب أو المضغ برفق و حذر (خاصة العلك أو الثلج) و الحد من حركة الفك الشديدة مثلا أثناء الصراخ أو الغناء. و تجنب الأطعمة الكبيرة التي تحتاج لفتح الفم واسعا. · عدم اسناد الذقن على اليد: ولا يمسك بالهاتف بين الرقبه والأذن ويقوم باستخدام وضعية سليمة للتقليل من آلام الرقبة والوجه. · ارتداء واقي الأسنان أثناء النوم: الواقي عبارة عن قطعة بلاستيكية توضع على الصف العلوي للأسنان. و يعمل على منع التصاق صفي الأسنان العلوية والسفلية معا، وبالتالي التقليل من آثار طحن الأسنان أثناء النوم. · يحاول أن يبقي فكيه (العلوي والسفلي) بعيدين عن بعضهما البعض للتخفيف من الضغط على الفك. إذا لم يستطع يحاول وضع اللسان بين الأسنان لأن ذلك سيساعده على السيطرة على طحن الأسنان خلال النهار و هو مستيقظ. · يحاول إرخاء عضلات الفك: يستشير طبيب الاسنان عن مدى حاجته إلى مساج أو تدليك للوجه. وعليه أيضا أن يأخذ بعين الاعتبار العلاج المستخدم في تقليل الضغوط النفسية ومنها - Biofeedback. · تناول المسكنات: وذلك للتخفيف من الألم والتورم. يجرب تناول الأدوية المضادة للإلتهابات مثل الأسبرين و كيتوبروفين و التي يمكنه شراؤها من الصيدليات دون الحاجة لوصفات طبية. قد يصف له الطبيب جرعات أكبر من أدوية أخرى مثل المسكنات المخدرة. أو ربما سيصف له بعض الأدوية المرخية لعضلات الفك والوجه، خصوصا للناس الذين يطحنون أسنانهم حيث تعمل على ارخاء عضلات الفك. و يمكن أيضا أن تستدعي الحاله إلى الأدوية المضادة للقلق و التوتر التي تساعد على تخفيف الضغوط النفسية التي تعمل أحيانا على تفاقم مشكلة آلام مفاصل الفك. بالإضافة إلى الأدوية المضادة للاكتآب التي تستخدم بكميات قليلة أيضا والتي تعمل على الحد من ألم مفاصل الفك. علما بأن هذه الأدوية (المرخية لعضلات الفك، المضادة للقلق والتوتر والمضادة للكآبة) لا يمكن استخدامها إلا بوصفة طبية فقط.
·
تقويم أو
ترميم الأسنان: إذا قام المريض باتباع هذه النصائح لمدة شهر تقريبا و لم يقل الألم، عليه مراجعة طبيب أسنانه أو إختصاصي جراحة الوجه و الفكين:
الجراحة:
|