Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

النباتات البرية في سلطنة عمان

 

السدر (النبق ) Zizii Phus - Chrisstii

الفصيلة العنابية Family : Rhamnaceae

 

منه نوعان في السلطنة يحملان نفس الأسم العلمي و تختلف خصائصهما المورفولوجية بناء على التكيف مع الظروف البيئية البرية و المنزرعة فيلاحظ تميز النبات البري بصغر حجم أوراقه و كثرة الاشواك به (أصل الشوكة أو منشأة هو الورقة ) و كذلك صغر حجم الثمرة و لونها .وشجر السدر واسع الإنتشار في السلطنة و ينمو النوع البري منه في الأودية الهابطة من الجبال الجنوبية .اما النوع المنزرع فهو ينمو في المناطق الصحراوية المتوسطة و الشمالية كما ينمو على ضفاف الوديان.

الأوراق بيضاوية الشكل لكل منها ثلاثة عروق بارزة تكاد تتوارى و أزهارها صفراء صغيرة حشرية التلقيح و الثمرة تشبه الكرزة في الحجم و الزيتون في التكوين حيث تحتوي بذرة واحدة داخل غلاف خشبي وتحاط بغلاف لحمي تكسوه طبقة جلدية .و للنبات أهمية اقتصادية تتمثل في استخدام االمستخلصات سواء أكانت على شكل معجون أو منقوع او مغلي الأوراق في معلجةالجلد و الشعر قديما وكذلك في انتاج العسل البري مابين شهري سبتمبر ونوفمبر .

 

Nerium Mascatense الحبن أوالدفلة أو التفلة

تتميز هذه الشجرة بغزارة فروعها و هشاشة سيقانها و أوراقها الرمحية الشكل الجلدية و الداكنة اللون التي تحيط بالساق في وضع سواري و ذات عروق جانبية متوازية عرضيا . و تشير الكتب العربية القديمة الى استخدام العمانيين لهذه الشجرة زمنا لا يقل عن ألف عام و النوع العماني شجيرة متميزة تطورت في المنطقة العمانية المنعزلة عن سائر أقطار الجزيرة العربية حيث اقبل الناس على زراعته في بساتينهم في الأقاليم الأستوائية و تنبت الشجيرات العمانية بأفرع غزيرة وقد يبلغ طولها حوالي مترين و ذلك بسبب الأودية الحصوية حيث يسيل الماء على سطحها أو بالقرب منها و من المعروف عنها أنها سامة جدا لكن الحيونات تتفادى أوراقها المرة و لا تموت بسببها إلا نادرا.

 

Salvadora Persica الراك او الآراك

Family : salvadoraceae الفصيلة السلفادورية

شجرة صغيرة دائمة الخضرة دائمة الخضرة كثيرةا ما تشكل مجموعات كبيرة متشابكة الأجزاء يصل ارتفاعها إلى 1ـ 2 مترا ويصل عرضها إلى حوالي 5 أمتار يميا لون الفروع إلى البياض أولا و تصبح خشنة الملمس و رمادية اللون و الجذوع منتصبة او متدلية أو منتشرة جرداء أو زغبية أما الأوراق فهي ذات أعناق قصيرة للغاية و جلدية لوننها أخضر زاهي و شكلها متغير من البيضاوي إلى البيضاوي المعكس عريضة ذات حافة كاملة و الأزهار صغيرة الحجم لونها أبيض مائل إلى الخضرة على هيئة عناقيد طرفية و جانبية .

يوجد هذا النبات في عمان بكثرة بالقرب من الوديان و على الرمال الساحلية حيث تتحمل الظروف الملحية كما ينتشر أيضا في التربة المبتلة على ضفاف الأودية و بين السفوح الحجرية و الرمال الساحلية . أما بالنسبة لمنطقة ظفار فينمو في سهول منطقة صلالة كما ينمو في بعض المناطق الداخلية عند الوديان .

تعتبر أوراق هذه الشجيرة عافا قيما للجمال و بالذات في المناطق التي تقع خارج نطاق الأمطار الموسمية اما من ناحية الاستخدامات العلاجية فقد كانت الأوراق مهمة في معلجة بعض حالات الفطريات و الحشرات التي تصيب الجلد و خصوصا المرض الذي يطلق عليه الجرب .

بالنسبة للأغصان فيتك تقسيمها الى أقسام يبلغ طول كلا منها إلى حوالي 1 - 2 سم و يكشط قشرها و يغسل ثم يجفف و يسنخدم الغض المنظف كمسواك عن طريق ‘زالة القشرة المتبقية في الجزء الطرفي بطول 1,0 حتى تظهر الألياف الداخلية بشكل الفرشاه حيث يحتوي الخشب على مادة قابضة مرة تعتبر منظفا طبيعيا للأسنان .

في بعض الأحيان كانت تجمع الأغصان الخشبية لهذا النبات ثم تحرق حتى تصبح رمادا خفيفا و يستخدم هذا الرماد كمعجون وفي شمال عمان كانت أوراق هذا النبات تطهى مع أوراق الحرمل و يضاف إليها عصير الليمون و تقدم إلى الشخاص المصابين بالشلل .

 

العشرة أو الأشخرCalotropis: Procera

فصيلة حشيشة اللبن Asclepidaceae

شجيرة يصل ارتفاعها إلى 2 - 5 متر وهي كثيرة التفرع في القاعدة و الفروع النامية مغطاة بشعيرات بيضاء لامعة و العصارة بنية القوام (اللبن النباتي ) تسيل من أي شق أو قطع بالساق . الأوراق متقابلة عريضة متغيرة في شكلها من البيضاوي إلى البيضاوية المنعكسة و الحافة كاملة ( غير مسننة ) و القاعدة قلبية الشكل والأزهار على هيئة عناقيد طرفية و إبطية و الأزهار لونها اصفر مع اطراف أرجوانية او قرنفلية .

و يعتبر هذا النبات أكثر النباتات تميزا في سلطنة عمان و يمكن التعرف عليه بعنافيد أزهاره و أوراقه الللحمية و ثماره المنتفخة التي تتشقق عند نضوجها لتحرر مئات من البذور التي يحملها الهواء بعيدا عن النبات .

هذا النبات واسع الإنتشار في منطقة ظفار ينمو في الأراضي الفقيرة و على طول جوانب الطرق و حول المدن و القرى وكذلك في المروج المرتفعة و لقد كان لهذه الشجرة عدة استخدامات طبية حيث يتم استعمال عصارتها البيضاء في بعض مناطق الشرق الأوسط لعلاج جرب البعير كما تستخدم مادة مستخرجة من جذور الشجيرة في الهند لتسميم السهام .

وفي منطقة ظفار كان اللبن الناتج من هذه الشجيرة يوضع حول رؤوس الدمائل (أكياس الصديد ) أو حول الجروح المتقيحة لإمتصاص الصديد كما أنه يستخدم بطريقة أقل لعلاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما و الحصف و القروح التي تظهر في مواسم الأمطار إلا أن الكثيرين كانوا ضد استخدام هذا اللبن في علاج الآصابات الجلدية في الإنسان و ذلك بسبب طبيعته المحرقة التي تسبب آلاما شديدة .

كما تعتبر أزهارهذا النبات طعاما قيما للمواشي و كان العرب فيي العصرو السابقة يحرقون خشب هذا النبات و لحائه لإعداد فحم خاص يستخدم في صناعة البارود .

الشوع ( الرتم ) Lygos Retama

الفصيلة القرنية

وهو من الشجيرات الصحراوية الشهيرة في الجزيرة العربية و الشرق الأوسط حيث ينتشر في الأماكن التي يتوفر بها مصدر للمياة الجوفية و تتميز بالطبقة الشمعية البيضاء التي تكسو الفروع الهوائية خضراء اللون مما يعطيها شكلا مميزا حيث تتساقط الأوراق الصغيرة و يحل الساق محلها في القيام بعملية التمثيل الضوئي و تنتشر الأزهار البيضاء الفراشية على الساق و تفرعاتها مما يعطي منظرا جذابا و لذلك يستخدم هذا النبات في تزيين الحدائق في المناطق المذكورة .

للنبات أهمية اقتصادية تتمثل في قدرته على تثبيت الكثبان الرملية المتحركة و الحد من سرعة الرياح و لهذا يستخدم في الحدود الخارجية للمزارع حيث يعمل على اتاحة الجو الملائم لنمو المزروعات و له دور مهم في مقاومة التصحر .

اعلى الصفحة

الصفحة الاولى

الصفحة الثانية

قائمة النشاط

الاحياء