Site hosted by Angelfire.com: Build your free website today!

إعتــــــــراف لهـــــــا

[ اعتراف لا بد منه لتقوم الحياة] المراة الصالحة هي عنوان الحياة الذي ينبض بالتفاني والمحبة ومتى ما ادركت هي قيمة الوقت والحياة فان حياتها ستكون عبارة عن حلقة وصل بين الناس والقمة اعزائي : كان الناس ولا يزالون يظنون بالمراة النقص والتأخر وعندما تسال احدهم عن ذلك قال ( انتن ناقصات عقل ودين) ولكن مما يؤسف هو ان هولاء كمن قرأ ( لا تقربوا الصلاة ) ولم يكملها وقرأ ( ويل للمصلين ) نحن بحاجة لفهم حقيقي لاصولنا التي ننتمي اليها وتطبيقها على مشاكلنا نحن نعناني من ضعف النظر في مسائل كثيرة ومن اهمها المرأة لا يكفي ان يحفظ شخص اية او حديث ثم يردده في المجالس والنوادي وهو ابعدالناس عن فهمه انظروا حولكم ترى اصحاء لكن عيونهم عميت عن حقايق ثابته لا يمكن للحواجز ولموروثات الموعجه ان تحجب نورها الساطع دعونا من قيل وقال وارجعو الى ديننا والى عادتنا الصحيحة نجد ان المرأة تنال نصيبا كبيراً من الاهتمام والتقدير لكن البعض للاسف لا يرى ولا يسمع لا ما وافق ذهنه الذي طلت الغبرة على مواطن التفكير فيه وبؤساً لمن لف اعناق النصوص ليثبت خللا في فكره الكثير يعرف انه خلل هو يمنع ويشجب وربما شتم ويظن هو انه يغار على المرأة وما يدري المسكين ان هذه ليست غيرة على المرأة بل غارة عليها لتحطيمها وتحجيم دورها البنّاء قالو وبئس ما قالو : ان المرأة لا شيء وانها خلقت لتكون في الادنى وانها جاهلة الطبع والخلقة اي فهم هذا الذي لا ينال صاحبه الى الخلل في تفكيره اي سقامة ودناءة تلك التي يلهثون وراءها حتى ينالو شيئاً من تعفنات امزجتهم عندما قالوا وقالوا وقالوا رأينا الحق ابلج كانهم لا يبصرون ولا يفقهون والله لن تقوم لامة قائمة والمرأة فيها محتقرة لا تعطى حقها من التقدم ولانتاج لن يكون هناك فلاح ولا كفاح بدون كف المرأة المليء بالعطف والتفكير السوي لماذا يعارضون تقدم المرأة ودخولها معترك الحياة وفق مباديء الشرع الحنيف الم تعمل الصاحبيات الم يجاهدن الم يعالجن اذن لماذا الخوف والوجل وتكميم الافواه تهويل الامر وهو سهل وواضح ان هناك عنصر اساسي في الحياة لا تقوم الحياة سليمة وقويمة الابها انها المرأة تحتاج لاعتراف انها جزء من حلقة الحضارة وعجلة التقدم * هذا الكلام قد لا يسعد البعض ولكن شي لابد منه وما ليقته كان افضع واشنع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لكم تحياتي وشكري * رحاااب Rehaab *