قال الله تعالى :(  وَمَنْ أحْسَنُ قَوْلاً مِمَّن دَعَآ إلَى اللهِ وَعَمِلَ صَاِلحاً وَقَاَل إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ).

 الدعوة إلى الله تعالى أشرف المهمات التي يقوم بها المسلم، لأنها وظيفة الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام التي أخرج الله تعالى بها العباد من الظلمات إلى النور ، ومن عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد، ومن جور السلطان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة.
ومن نعم الله تعالى علينا في هذا الزمن أن يسر لنا التقنيات الحديثة التي سهلت مهمة الدعوة إلى الله ومكنت كل محب للخير من المشاركة في هذا الخير العظيم .
ومن الوسائل الدعوية الحديثة لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام مشروع (كن داعياً بضغطة زر) الذي جمعت مادته من كلام العلماء الثقات، ثم ترجمت إلى الإنجليزية، وأصبح بمقدور كل من يريد دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، او تعليم المسلم أمور دينه أن يقتني هذا القرص ويفتحه ليختار الموضوع الذي يريده، حتى ولو لم يكن ممن يتحدث الإنجليزية، ثم يعرضه، أو يطبعه ويمكّن من يريد دعوته، أو تعليمه ليقرأ ما فيه من معلومات، ويكون بذلك داعياً إلى الله تعالى بضغطة زر.
قال صلى الله عليه وسلم :(( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النَّعم)).
وسيتلو هذا المشروع  إن شاء الله تعالى - مشروعات أُخرى بلغات مختلفه.
ولن نعدم منك - أخي المسلم - اقتراحاً أو انتقاداً لتصويب و تحسين الأداء، فالدين النصيحة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين .

دخـــول